شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ))
صدق الله العظيم

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة
الرقم ( ١٢٣ )
في الذكرى ( ٢٧ ) ليوم النصر العظيم


ايها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيده
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسله

في هذه الايام المجيده ايام البطولة والجهاد والتحدي لأشرس عدوان يتعرض له شعبنا العراقي الكريم وهو يتصدى لقوى الشر والرذيله من الفاسدين وذيول الاحتلال الامريكي ومن عملاء وجواسيس ايران والذين جاء على عهدهم كل مظاهر الضعف والهوان التي ساهمت في تدمير شعبنا الكريم ونسيجه الاجتماعي الخالد وما رافقه من القتل والتهجير والارهاب والحرمان ،، نستذكر جميعا وبسرور كبير ذكرى النصرالعظيم في 8/8/1988 الذي حققته قواتنا المسلحة الباسله وشعبنا العراقي العظيم على العدو الايراني ومشروعه البغيض في تصدير ثورته المزعومه الى بلادنا والبلدان العربية الاخرى والذي اكدت الايامك والسنوات اللاحقه غايته ومشروعه البغيض في تدمير روح الاسلام الحقيقي في امة العرب التي وهبها الله جل في علاه شرف حمل رسالة الاسلام العظيمه الى العالم اجمع.

ونحن نستذكر الأداء العالي لقواتنا المسلحة الباسله والتضحيات الجسيمه التي قدمها جيشنا وشعبنا في تلك الملاحم البطولية الرائعة التي مرغت انف المعتدين وجعلت كبيرهم يتجرع كأس سم الهزيمه ،، ونقارن كل ذالك الاداء الرائع الموحد لشعبنا وقواتنا المسلحة وبين ما يحصل اليوم لبلادنا من فرقة وقتل وتهجير وتدمير لكل بناه التحتية في هذه الايام الصعبة والعصيبه التي لم يمر بها بلدنا منذ مئات السنين.

يا أبناء شعبنا العظيم
وفي هذه الذكرى لا بد لنا من تذكر عوامل ذلك النصر الخالد ونذكر الاسباب الحقيقية التي ساهمت في تحقيق الانتصار واولها ذلك الشعار الخلاق والموحد لكل ابناء الشعب (( العراق وطن الجميع وحماية امنه وسيادته مسئولية الجميع )) فلا فرق بين عربي وكردي وتركماني ولا فرق بين مسلم او مسيحي او يزيدي او صائبي ولا فرق بين سني وشيعي ، فالجميع معنيون بالدفاع عن الوطن ،، كما ان الشعار الخالد الآخر والذي رفعته القيادة أنذاك في حسن التدبر والذي ينص على (( نربح المعركة عندما نهيئ مستلزماتها وعندما تكون أدارتها صحيحه )) وذلك يعني ان الحرب لا يمكن ان تنجح مالم يتم التخطيط لها بكفاءه وخبره ومعرفه وتأمين كل ماتتطلبه ، كما ان اختيار الاكفاء والمتميزين من القادة والضباط في ادارة المعارك شرطا مهما للنجاح.

كما أن الايام والمحن التي يمر بها شعبنا اليوم يذكرنا بتلك العلاقة المتميزه بين الشعب والقوات المسلحه وبين الشعب وقياداته التي كانت تردد على الدوام (( أن الاحتياط المضموم والمضمون هوشعب العراق العظيم بكل اطيافه وقومياته )) ولهذه الاسباب وغيرها تمكن شعب العراق العزيز وبوحدته وبكل قواه من الانتصار على ايران التي تفوقه عدة وعددا بكثير.

أما اليوم فأننا نرى كيف ان ايران وبتحالفها الشرير مع امريكا التي غزت بلادنا بذرائع كاذبه واهية تمكنت من تهديد وحدة بلادنا وتحاول ترسيخ مشروعها في تصدير ثورتها المسمومة الى العراق والبلدان العربية الاخرى ،، ولكن هيهات لها ذلك ، حيث أن شعبنا الأبي الذي يستذكر معنا ملاحم النصر الحاسم في القادسية المجيده لن تمر عليه كل أكاذيب ومسوغات التدخل الايراني في بلادنا وهو ينهض اليوم وفي هذه الذكرى الخالده في تظاهرات عارمة تهز أركان الحكم ولكل عملاء وجواسيس ايران على ارض العراق ،، وان شعبنا الأبي وقواتنا المسلحة ذات السفر المجيد لن يهدأ لهم بال أو يركنوا الى الراحة وهم يستذكرون روح النصر العظيم في يوم الايام 8 / 8 / 1988 حتى يعود بلدنا سالما معافى مستقرا ومزدهرا يقوده ابناءه الأصلاء ممن ضحوا ودفعوا انهارا من الدماء دفاعا عنه وعن سيادته واستقلاله ومصالحه العليا وان غدا لناضره قريب.

تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته
تحية الى شهداء العراق العظيم والى كل من ساهم في نصر القادسية المجيده
المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا

القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
 ٨ / ٨ / ٢٠١٥





الاحد ٢٤ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة