شبكة ذي قار
عـاجـل










هل يحتاج المواطن العربي الى نظارات مكبرة للصورة ليرى وجوه المتحالفين تحت عنوان التنسيق الاستخباري المعلن عنه مؤخرا" ؟ ، ومن هي اطرافه ؟ ، ومن هم اللاعبين بالخفاء ؟ ، وماهي ابعاده واهدافه ؟ ، هذه اسئله مهمه لانها توصل من لم يمتلك الرؤية التي تمكنه من قراءة الحدث القراءة التي تحصنه من الانزلاق نحو النقطة التي يريدها المتحالفون كي يعطوا الشرعية الجماهيرية لفعلهم ، الارهاب واماكن تواجده ومن هم المسببون الحقيقيون لتواجده في العراق وسوريا واسباب ذلك من الامور المعروفه عند البسطاء قبل المتضلعين بالسياسة والشأن العسكري ، والفساد في البلد الذي هو الوجه اللامع للارهاب والمغذي له لا يحتاج هو الاخر لسماعات لكشف همسهم واحاديثهم التي تستبيح الوطن والسؤال هل نحتاج لاجهزة تنصت وكاميرات مراقبة لنتعرف على مَنْ يلتقي بمَنْ من رموز الفساد في الخفاء ممن يدعون الخصومة ضد بعضهم البعض علنا ؟ ، ويتآمرون علينا وينخرون بالبلد سرا وواقعا بعض رجال الاعمال ،

وبعض من كبار القوم في القرار السياسي ، وبعض الكتاب المسوقين للكذب والنفاق السياسي ، وبعض اعضاء مجلس النواب او البرلمان كيفما ترى العنوان هل نحتاج الى ذلك ام الاشارة والوصف وسرد بعض الوقائع تسهل معرفتهم ؟ ، قبل الاستعانة بالتكنولوجيا ووسائلها { الانتر نيت } في كشف ذلك وآملا ان اللبيب بالاشارة يفهم هل تسعفكم ذاكرتكم أهلي العرب وأخص العراقيين والسوريين واليمنيين وليس بالبعيدين منهم السعوديين والخليجين وبالاخص الامارات العربية والبحرين واحداث الامس القريب هل تعتقدون ان جميع ابطالها قد نالوا ما يستحقون من عقاب هل حوكم من باع الموصل وصلاح الدين والانبار ومن سبب قتل الشباب العراقي الذين سوقوا كثمن للانتخابات الى حدفهم في سبايكر ،

أم ان بعضهم فلت من الامر سياسيا وربما قانونيا ، واصبح لاعبا شعبيا أو هكذا كما يظهر الهالكي من خلال جولاته في بعض المحافظات وهو المطلوب الاول شعبيا" من خلال تقرير اللجنة التحقيقية بالموصل ، وبشكل يثير التساؤل والاستغراب ؟! ، بل وما سبب التراجع او التراخي أو الفتور من قبل بعض اعضاء مجلس النواب الذين اصموا اذان الشعب ببكائهم على ابناء العراق وحصريا" حزام بغداد وديالى فكانوا كالنعامه امام الطاوس الصفوي ، بل الملمحون بالولاء والخنوع بل المصفقون لعودتهم الى قبة البرلمان لان حمايتهم من العقاب حماية لهم ، خصوصا من المتحمسين لهذه الملفات سابقا أو ممن يتاجرون بشعار حماية الاموال العامة ! هل تتابعون ملف الاثارة في ضياع المليارات ؟ أو ليس من المستغرب ان يكون تقديم البلاغ في شأن سرقة الاموال العامة انتقائيا ضد وزراء ودون البعض الآخر ، هل تعرفون كم لجنة تحقيق برلمانية شكلت في تجاوزات على الاموال العامة خلال المجالس ؟ النائمة التي لاهم لها سوى ملىء الكروش ، وكم احالة للنيابة قدمتها لجان { المالية والنزاهة والقانونية } في شأن اعتداءات على الاموال العامة ؟! ،

ما النتيجة ومَنْ تمت ادانته وما مصير تلك اللجان أو الحالات ؟ أهي كانت للاستهلاك الانتخابي والتكسب السياسي الرخيص - الارجح ذلك - أم ان تسويات وترضيات وصفقات استفاد منها نواب الاتاوات السياسية وتمت بين مراكز الفساد في القرار وفي المجلس والاطراف المتورطة - وهي حالة مرصودة ومتكررة !‍‍ إذاً ملفات الفساد تشمل اطرافا في كل موقع وجهة وسلطة ، بل ان عودة بعض التحالفات بين مراكز الفساد التي كان رموزها يتباهون بان كل سياسي له ثمن ليتخلى عن ضميره وبلده وكما اعلنته حنان الفتلاوي بالبرنامج الذي كان يقدمه محمود المشهداني من خلال قناة الشرقية ، قد تم ترتيب أوراقها أخيراً في أوساط نيابية ترفع شعار حماية المال العام ودوائر إعلامية ، وتحالفات مالية واقتصادية ، وتم الترتيب ببنود منها تجنب هذه الأطراف لبعضها البعض بسياسة اطفش وانا طافش ،

بل فتح جبهات للهجوم على أطراف أخرى لشغل الرأي العام والهائه عن جرائم مراكز الفساد ليكون مشهد سكاكينهم السياسية مشهدا ملهيا بين الامتاع والاشفاق ، حتى انه قد تزايدت ظاهرة وسطاء الفساد تحت مسمى مستشارين يفاوضون ويقبضون ويرتبون لاجتماعات فساد ، ويسوقون أساليب الفساد في نهب الأموال العامة أو تسهيل تراخيص مشبوهة من الدولة ، أو توفير قائمة من خدمات شراء ضمائر الناس على حساب مؤسسات الدولة ومن ميزانيات الدولة بمكافآت وظائف الدولة وخدماتها ، شعارهم {{ مال عمك لا يهمك }} ، وما سطره بعض كتاب الفساد ، ولن يخفى على ذكائكم معرفة الجزارين الذين تسيل سكاكينهم السياسية بدم الوطن الزكي ، وضحاياهم سذج المسؤوليات السياسية أو جبناؤها ، ولعابهم ينتشى بافتراس البلد ! فهل عرفتم أيها العراقيون ؟ ، لم تم الاعلان عن التحالف الاستخباري والحقيقة تحالف عسكري ؟ ، الجواب بهذه المقدمة المتواضعة وددت أن أكتب حول الحلف الشرير الغازي لترابنا الوطني القومي وماهي اهدافه وابعاده ؟ والسؤال لماذا الاعلان في هذا الوقت وقبل الاجابه والاستمرار بابداء الرأي ،

عودة الى كلمة للقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله في الندوة الانتاجية عام 1975 والتي تم اظهارها تحت عنوان {{ نضالنا والسياسة الدولية }} كونها تفسر المتغيرات التي تحصل في الساحة العربية والاقليم والعالم برؤية الثائر العربي المؤمن بقدر امته وتطلعات شعبه ومن هنا يمكننا كعراقيين القول لاهوى عندنا غير العراق ولاحب يجمعنا غير العروبه ، وعليه ماهي المصلحة التي جمعت بين بوتن العلماني الخارج من شرنقة الحزب الشيوعي السوفياتي وايران ولاية الفقيه التي تعمل جاهدة لتسريع الخطى نحو اعلان الحاكمية التي هي تؤمن بها { ولاية الفقية } في المنطقة والاقليم والعالم الاسلامي بل ان تطلعها ان يكون العالم بما فيها روسيا الاتحادية مجال حيوي لفعلها السياسي من خلال بؤر الاتساع الذي يسمونها {{ وسائل التشيع }} فان كان بوتن يخشى ويتخوف من ارهاب الشيشانيين العائدين من بطون القاعده ونتاجها داعش فهو ان كان يدري او لايدري نائم على صنف اخر من الدواعش المنادين برفع المظلومية والغاء كل التأريخ الاسلامي وكتابته بما تراه ولاية الفقيه ، اذن ماهو سبب هذا التوافق الذي تم التعجيل بالاعلان عنه ؟ ، وألم يكن الاتفاق الحاصل فيما بين ايران ومجموعة 5+1 هو المحفز الفعلي ؟ ،

والجواب في بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في 1 / 10 / 2015 {{ وبعد تصاعد مسيرة الجهاد والتحرير في العراق وتصاعد السخط الشعبي ضد مخلفات الاحتلال والهيمنة الايرانية والذي تبلور في التظاهرات الشعبية الحاشدة المتواصلة على مدى الشهرين الماضيين وستتواصل يوم غد الجمعة وفي الايام والاسابيع القادمة وحتى التحرير الكامل للعراق وتحقيق استقلاله التام ... مما حدا بمعسكر اعداء العراق والامة الى افراغ ما في جعبتهم من مخططات وتحالفات تآمريه ضد العراق والامة العربية فكان الاتفاق النووي بين مجموعة ( الخمسة + 1 ) بقيادة اميركا وايران مُطلقاً اليد لإيران لتمارس سطوتها ضد العراق والامة لأن هذا الاتفاق المريب فتح الباب واسعاً امام التسلح النووي الايراني في حين تصاعدت التحركات المشبوهة للحلف الروسي الإيراني واداتيهما الطيعتين حكومة العملاء في العراق وحكومة عميلهم بشار الاسد في سوريا والتي توجت بإعلان الحلف الرباعي الروسي الايراني وعملائهم في سوريا والعراق والذي يُذكِر ابناء شعبنا المكافح في بغداد بحلف بغداد – حلف السنتو المشبوه في خمسينيات القرن الماضي }} روسيا الباحثة عن فرصة العودة الى الثقل الذي كان يشكله الاتحاد السوفياتي وتوازن القوى الدولية واهمية المياه الدافئة التي كانت هي جوهر الحرب البارده لانها تشكل امرين اساسيين { البقاء والنفوذ } وهو ذات الرؤية الصفوية الجديدة المتطلعة للانبعاث الامبراطوري ولعب الدور الاقوى ضمن المحيط الاقليمي والطرفين المتطلعيين يلتقيان في نقطة التصادم مع قوى الممانعه العربية الحقيقية لا اللفظية وهي القوى الثورية الحقيقية المؤمنة بقدر الامة العربية ورسالتها وامال وتطلعات الشعب العربي والقوميات والاقليات المتأخية والتي تشترمك مع الامة العربية بتأريخ مشترك وتطلع للحياة الحرة والكريمة وكما تناولها حزب البعث العربي الاشتراكي في مؤتمراته القومية والقطرية والتي كان لها الدور المميز والمشهود في كل مواقع التصدي للعدوان الخارجي الذي تعرضت له الامة العربية ومن ابرزها الوقفة الجهادية التي وقفها مناضلوا البعث الخالد والجماهير المؤمنة بالعراق الحر المستقل الموحد ترابا" وشعبا" والتي توقف عندها حزب البعث العربي الاشنراكي ببيانه في 1 / 10 / 2015 المشار اليه {{ لقد تصديتم للاحتلال الاميركي البغيض وطردتم بجهادكم الملحمي المحتلين الاوغاد من ارض العراق شر طرده مُحققين نصر العراق والامة المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 .... وبذلك حطمتم جيوش الغزاة المحتلين وواصلتم كفاحكم الدامي ضد تركات المحتلين الأمريكان والهيمنة الايرانية والتمدد الايراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن والذي استهدف أمن الخليج العربي بل الامن القومي العربي برمته ... وكان لتضحياتكم السخية في سوح الجهاد والرباط في العراق اثرها البالغ في بروز ارادة المواجهة لدى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ودول الخليج العربي للمخططات الفارسية التوسعية في اليمن والخليج العربي وكانت صولات الحزم الشجاعة في التصدي لعملاء ايران من الحوثيين وغيرهم وتواصل هذه الصولات العزوم بهدف صيانة اليمن والحفاظ على وحدتها بوجه التمدد الايراني اللعين }}





الاثنين ٢١ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة