شبكة ذي قار
عـاجـل










عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة 13 نوفمبر تجمع أهالي الأستاذ عبد الرزاق عبد الواحد في بهو المشفى الرئيسي، مع عدد محدود من أصدقاء الراحل والأسرة.

حيث إنتقلوا بعد قليل إلى قسم الموتى، حيث كان أبو خالد مسجى في نعشه، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وتوديعه من زوجته أم خالد وأولاده وأخواته وأقاربه ومحبيه. بعد أن تم ذلك بدأت مرحلة إغلاق النعش ثم نقله إلى سيارة دفن الموتى المخصصة.

سار المركب الجنائزي ببطئ من المشفى إلى مقبرة غاليلي في مونترييه، التي وصلوا إليها حوالي الساعة الحادية عشر ونصف.

من باب المقبرة الرئيسي سارت السيارة التي تقل نعش الراحل، وسار المشيعين ورائها سيراً على الأقدام صعوداً نحو المكان المخصص للدفن.

هناك، أخرج النعش وسجي، تمهيداً للمرحلة الأصعب والأقصى. حيث وضع على النعش باقتي ورد: الأولى كبيرة بأسم السيدة رغد صدام حسين عن أسرة الرئيس الشهيد صدام حسين، والآخر باقة أصغر بإسم علي نافذ المرعبي.

بعد الاجراراءت، ألقى الأستاذ علي نافذ المرعبي كلمة ارتجالية قصيرة قال فيها:

أيها الأخوة والأخوات
أسرة الراحل الصديق أبو خالد
ها نحن اليوم نقف أمام نعش الصديق الراحل الكبير النخلة الشامخة أبو خالد، بعد حياة حافلة بالعطاء، نقف في هذا المدفن الباريسي لظروف العراق الخاصة، والذي تأمل أسرته نقله لاحقاً إلى العراق الحر والمحرر بأذن الله، انني:

نيابة عن أسرة الرئيس الشهيد صدام حسين .

نيابة عن قيادة العراق الوطنية ..
نيابة عن مثقفي الأمة العربية والعراق ..
نيابة عن ملايين الملايين من شعبنا العربي والعراقي على امتداد الوطن العربي وخارجه..

انقل إليكم تعازيهم، وبالأصالة عن نفسي ايضا..
رحم الله الفارس الكبير، فارس القلم والموقف الوطني والقومي التاريخي والسليم الذي لم يتراجع عنه ولم يتردد لحظة رغم كل المخاطر ..

عاش كبيراً وانتقل إلى رحمة الله كبيراً. الرحمة للراحل الكبير أبو خالد والتعازي لكم جميعاً على أمل أن نلتقي في عراقكم، وعراقنا، وعراق الأمة العربية، الحر المحرر المستقل.

عاش العراق العظيم
عاش الشعب العراقي البطل الذي يقاوم الاحتلالات .. كما قال أبو خالد في قصائده بعد الاحتلال .
المجد للأمة العربية
عاشت فلسطين .. عاشت فلسطين
والتعازي الحارة ..
بعد الكلمة، تم حمل النعش بإتجاه المدفن المخصص، حيث وري الثرى ووضعت باقات الورد على الضريح.

تقبل التعازي
وبعد ظهر اليوم ذاته : كانت أسرته ومحبيه، يستقبلون المعزين من العراقيين والعرب في صالة الايجيكا بباريس بين الساعة الثالثة والسادسة مساء.

تغمد الله الراحل الكبير شاعر العراق عبد الرزاق عبد الواحد برحمته وغفرانه .
ولا حول ولا قوة إلا بالله








صور من صالة التعازي

 









الاحد ٣ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة