حملة "تطبيل" واسعة لمقتدى وتوصيفه على إنه منقذ العراق الخارق تشارك
فيها قنوات تلفزيونية وإذاعات وشخصيات وبعضها
وطنية نحترمها ولنا عتب عليها ، أهداف كثيره وراء هذه
الحملة وبالتأكيد ليس من بينها خلاص العراق ، ليكون في
علم الجميع إن مايجري هو صراع بين أحزاب وكتل وميليشيات شاركت
في نهب العراق وقتل شعبه وأوصلته لهذه الوضع المزري بعد 13 سنة دمار ودم
وسرقة وكما يقال في اللهجة العراقية ب"عركة حرامية" ، لن يكون مقتدى أهون
شرا عن شركائه في العملية السياسية القذرة ولن تجنوا من مناصرته سوى
الندم ، هل تناسى البعض إن مقتدى وميليشياته هم أحد أذرع المشروع الفارسي
في العراق ومن خدم هذا المشروع ؟
هل يعتقد البعض إن ميليشيات مقتدى تختلف عن باقي الميليشيات التي أوغلت في دماء شعب العراق ؟؟
والله لن ينال العراق من هذه الأحزاب وفي مقتدمتها حزب مقتدى شريك حزب الدعوة السابق غير النهب والجرائم .
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين.
اللهم هل بلغنا
اللهم إشهد
