يقول الإمام علي عليه السلام أن المسافة بين الحق وبين الباطل أربعة أصابع. ويقصد طبعاً المسافة بين ما تراه وبين ما تسمعه.

فالعالم كله كان أمس أمام حقيقة الحقائق التي صدمت كثيرين بل وأفقدتهم رشدهم وأعادت البعض إلى مواقع أجبرتهم آلة التزوير على مغادرتها. الحق الذي أعلن عن نفسه أمس بخطاب متلفز وبإحاطة شمولية لأحداث الساعة في العراق وفي الوطن العربي وفي العالم منح أيضاً رفاق عزة إبراهيم المصداقية الإعلامية والشخصية التي حاول إعلام الغزاة والمحتلين والأذناب المعوجة التشويش عليها بريقاً والمعية مضافة.

خطاب نيسان الذي صدحت به حنجرة الرجل الثاني في الدولة العراقية لأكثر من 35 سنة وهو الرجل الأول الآن المتصدي بروحه ودمه وكل حياته لقيادة الحزب والمقاومة بعد استشهاد القائد صدام حسين رحمة الله عليه يفرض على العالم كله، من شاء ومن لم يشأ، أن دولتنا الوطنية لم تسقط ورمزيتها بزيها العسكري المهاب ورتبها الشامخة بالرجولة والبطولة والتاريخ المشرف ما زالت تجوب العراق وتحرك المشهد العراقي الوطني الأصيل الذي يزلزل منتجات الاحتلال ويقض مضاجع قردته وخنازيره وضباعه وأفاعيه وعقاربه وسلاحفه القذرة.

ظهور أجاب على تساؤلات المحب والشيطان الخبيث على حد سواء إذ يعلن بطلاقة وفصاحة عن تحرير آتٍ لا محالة بقوة رجال جيش الطريقة النقشبندية الشجعان وجيش الكرامة وعمليات الأنبار ورجال البعث وشركاهم في جبهة الجهاد والتحرير الأشاوس.

ظهور أعاد الثقة للطيبين الذين غلبتهم لجة وغوغائية وضوضاء الإعلام البذيء وبث روح التفاؤل من جديد.

القائد عزة إبراهيم ورفاقه في الحزب والقيادة العامة للقوات المسلحة وجبهة الجهاد والتحرير يظهرون بكل هيبة العراق يفرضون حضورهم ويطرحون خطط التحرير ويقولونها بشفافية مطلقة أن إيران ستنتحر على أرض العراق وأميركا سقطت بكل كينونتها في العراق وان عليها أن تطرد الفرس الذين مكنتهم من السيطرة على مقدرات العراق ... وفي كل الأحوال يؤكد قائد الجهاد أن شعب العراق والبعث وشركاء البعث سيحررون العراق فلقد انتهى معظم زمن الظلام والإجرام.

العراق وشعبه ومقاومته تعيد تأكيد عروبة العراق على لسان الرجل الأسطورة عزة إبراهيم وتفصح عن رؤاه القومية في كل أقطاره التي طالها السيل بعد أن أسقط السد العراقي العظيم. ويضع العراق في محيط أمته لكي يغلب الطوفان ويطفئ الحرائق ويقطع رقبة المعتدي الإيراني.

ظهور أطلق عنان الفرح الغامر في صدور الأحرار.

وبث الرعب والحسرة وقلب الطاولات على رؤوس من تجاسروا على شرف العراق والأمة وأخبرهم بفصيح القول: أن مقاومتنا تسير بثبات لتحرير العراق وإرغام العالم على تبديل ظلاميته بأنوار الحق والحقيقة.

عاش القائد
عاش البعث
عاشت مقاومة العراق الأسطورية
#نيسان_ميلاد_أمة
#عزة_إبراهيم_يمثلنا