تمر علينا اليوم الذكرى الثامنه عشر ليوم النخوة العراقي ... يوم انتخاء الشعب ليكون ظهيراً مضموناً الى قواتنا المسلحة الباسله. و بتوجيهٍ الرئيس القائد الشهيد البطل صدام حسين ( رحمه الله ) رسالة الى اعضاء قيادة قطر العراق تتضمن تدريب مختلف الفئات في المجتمع و رفع الاستعداد القتالي لديهم لمواجهة اي عدوانٍ محتمل على ان يكون التطوع بقناعة الفرد لا امراً عليه . فشكلت لجنه عليا برئاسة نائب رئيس الجمهورية الرفيق الشهيد المناضل طه ياسين رمضان ( رحمه الله ) التي اطلقت بدورها قراراتٍ لتشكيل عدة لجان اشرافيه واداريه واعلاميه وماليه لانجاح هذه المهمة الوطنيه .
فتدافعت الجماهير الشعبيه من ماجداتٍ و اماجد ملبين نداء القائد في التدريب على حمل السلاح يتقدمهم اعضاء القيادة و الحكومةِ الحكيمه الرشيده ، و قد لبى هذا النداء اكثر من ثلاثة ملايين متطوع من كافة فئات الشعب ...
و حظيت حملةُ التدريب هذه باهتمام و رعايه الرئيس القائد الشهيد ( رحمه الله ) حيث شملت اشادته و تكريمه فئات الشعب كافة من اعضاء القياده و الضباط المتقاعدين والمراتب وصولاً الى الطلبه و الشباب .
انه ١٨ من نيسان عام ١٩٩٨ يومٌ قطف فيه العراقيون ثمار جهودهم و عرقهم في ساحات النضال و التدريب عبر استعراض النخوه الكبير الذي شمل عاصمة المجد بغداد و المحافظات كافة ...
و قد تمخض على غراره قرار مجلس قيادة الثورة باستحداث دائرة في ديوان الرئاسة باسم " دائرة مدربي يوم النخوة " تثميناً للجهود المبذوله يعاد الى الخدمة من يرغب في ذلك من العسكريين و رجال الشرطة المتقاعدين و الضباط والمراتب الاحتياط ممن تم تسريحهم ، و الذين شاركوا في تدريب متطوعي يوم النخوة .
ان يوم النخوةِ يومٌ برهن فيه الشعب العراقي عزمه و تصميمه على القتال ليكون العراق كما ينبغي ان يكون دائما حراً ابياً متحدين في ذلك الادارة الامريكيه العدوانيه الغاشمه و حصارها الجائر و كل من تسول له نفسه بان يعتدي على شبرٍ من تراب الوطن الغالي .
هؤلاء هم العراقيون الشرفاء الميامين اصحاب الشهامةِ والنخوةِ والاقدام في التطوع و الذود عن حياض الوطن، المتسلحين بالمبادئ و القيم العربيةِ الاصيله كانوا و ما زالوا شباباً و شيباً عنواناً للتضحية و الفداء و المقاومة ببساله و المضي قدماً مهما غلت التضحيات حتى النصر المؤزر القريب بعونه تعالى .
الاتحاد العام لشباب العراق
في المهجر
١٨ نيسان ٢٠١٦م