شبكة ذي قار
عـاجـل










( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ )

اتى نصر الله .. فابتهجوا ايها العراقيون ... فلم نكن يوما يائسين ...ايماننا قوي بالله اولا وبهمة رفاق البعث و بالشعب العراقي البطل
لكم المجد يا رفاق البعث العظيم ، ما رأت عيني ولا قرأت في التاريخ أقوى بأساً وأشد شكيمة ، وأمضى حداً وعزيمة ورجولة وبطولة وفداء وتضحية واقدام ومواجهة واستبسال وتحدي ، من رفاق البعث الابطال ، سطر ابطال البعث جند القائد عز العرب عزة ابراهيم ( حفظة الله ) تضحياتهم الغالية وبطولاتهم الفريدة في سجلات الفداء والعطاء ليعلموا الأجيال بعد الأجيال أن ثمن الحرية ليس بخسا، وأن درب العزة والكرامة هو درب الإبطال والشهداء ولا يزال أفق الفداء يتسع في كل يوم ، فلا الرصاص الحي أصبح يخيفهم، ولا السجون باتت ترهبنهم . يالكم من مجاهدين ثائرين صامدين صابرين تقاومون بصدور عارية أعتى وأبشع وأحط سلطة ، عصابات دموية فارسية صفوية طائفية ، دربت وغذيت على مناهج الإجرام من قتل وتعذيب واعتقال وتدمير للأرض والحجر والشجر والبشر ، فتكوا بأهل العراق دون تفرقة بين رجال ونساء وأطفال فكل الإجرام في الدنيا في كفة ميزان وجرائم عملاء ايران في الكفة الأخرى . منذ حكم جرابيع إيران العراق بدأت اكبر عمليات الاغتيال والخطف والذبح ورمي الجثث والقتل على الهوية ، والقتل العشوائي وتفجير مراقد الائمة الاطهار، وتهديم الجوامع والحسينيات ودور العبادة وتصاعد اعداد القتلى الابرياء ، الى ارقام مخيفة ومرعبة، لم يشهد لها العراق مثيل منذ غزو هولاكو لبغداد العريقة بل العالم كله. وفي العراق اليوم ليس بيننا (هولاكو خان) واحد ولا (تيمور لنك) واحد بل مئات منهم من مرتزقة عملاء ايران وهم يدمرون الآن العراق بأكثر مما فعله (هولاكو خان) ثم (تيمور لنك). هؤلاء الجرابيع حرقوا حوالي ترليون دولار هي مجموع ايرادات العراق من النفط من غير أن تبنى مدرسة أو مستشفى أو جامعة أو مكتبة أو مسرح أو مصنع واحد ومن غير أن يُشيد جسر أو يشق ويعبد طريق أو يستعيد العراقيون نعمة الكهرباء أو شرب الماء الصافي .

الرفيق المناضل أمين سر القطر عز العرب عزة ابراهيم ( حفظة الله ) بخطابة بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل
( إن ما يجري اليوم في العراق، من قتل وتدمير وتشريد، ومن تفريس وخمأنة للشعب العراقي، تتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية قبل إيران، وقبل التحالف الصفوي ورموزه، وان الذي يحدث في العراق، ومنذ هروب قوات الغزو إلى اليوم يمثل جريمة العصر الكبرى للإدارة الأمريكية، وهي حتى اكبر من جريمة الاحتلال، إذ أن هذه الإدارة قد سلمت العراق، عراق العروبة والإنسانية والحضارة، لقمة سائغة على طبق من ذهب إلى إيران، ولا زالت إلى اليوم ترعى المشروع الصفوي في العراق، وتوفر له الحماية، وتوفر له الدعم السياسي والإعلامي والمالي، وعلى كل الصعد الوطنية والقومية والدولية ..)

أيها العراقيون الصابرون: لقد بلغ السيل زُباه، والكيدُ مداه، والظلم منتهاه ،، فاستبشروا خيراً وانتظروا النصر القريب.
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى .... ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

الرفيق المناضل أمين سر القطر عز العرب عزة ابراهيم ( حفظة الله ) بخطابة بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل
( فاعلموا أن محنتنا هي تشريف وتكريم لنا؛ لكي ننال الخيرية عند الله وعند عباده المؤمنين: ( فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ).. واعلموا أن اليسر مع العسر، وان الفرج مع الكرب، وان النصر صبر ساعة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله فيعود شعب العراق ويعود جيش العراق ليقيم حكم الشعب على أساس مبادئ وقواعد الديمقراطية الشعبية والتعددية في تداول السلطة وحرية الإنسان وحقوقه المشروعة والعادلة، ولا مكان بعد اليوم في عراق الجهاد والكفاح للحكم الشمولي، ولا مكانة للتفرد والإقصاء والاستئثار وإنما ذلك قد أصبح من الماضي البعيد الذي لا يرضاه البعث وسيقاتله كما قاتل الغزاة إن ظهرت نوازعه عند أي جهة شاركت في مسيرة التحرير..)

السلام على الاسود في عرينهم سنكمل معا طريق الجهاد وطريق الحرية .. حتي نبلغ آخره مهما عتت المحن أو تكاثرت البلاءات طريق بدأه رفاق لنا رأيناهم وهم يتسابقون إلى الشهادة ويتنافسون على الفداء فأي تضحية عزيزة تلك التضحية التي تهون أمامها الاستشهاد و برودة الزنازين وقساوة الإغلال والقضبان . سننتصر و على جباهنا إشراقة النهار، وعلى شفاهنا ابتسامة المنتصر لنبدأ البناء وتعمير ما دمره الاشرار ، نبني مستقبلا ملء أيامه حرية وكرامة ويستحق من أجله أن نضحي، فامضوا على طريقكم و إنما النصر صبر ساعة وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال : " وإن النصر مع الصبر " .. إنهم يرونه بعيدا.. ونراه قريبا”.. افرحوا ايها العراقيون ...... افرحوا بنصركم الات......افرحوا بصبركم والثبات ......افرحوا بقيادكم الحكيمة والشرعية بقيادة عز العرب عزة ابراهيم ..... افرحوا وتهيئوا الى النصر الكبير والعظيم.....سيهزم الجمع ويولون الدبر.....افرحوا ان النصر ات ....ات ....ات... وقريبا جدا....... وها هي بشائر النصر التي لاحت .

النصر آتٍ وقد لاحت كتائبه ... واهاً لهم- هُمْ ليوث الغاب والأجمِ
(يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )
 





الخميس ١٢ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفارس الثائر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة