شبكة ذي قار
عـاجـل










ألأصوات النشاز الناعقة بالخراب والتي مصدرها عناصر اعتادت ان تقتات من جيف التاريخ وماضيها الأسود المثقل بالأفعال الاجرامية والدنية والدسائس والموغل بدماء أبناء شعبنا العراقي المنكوبين بفعل ادوات الغزو والاحتلال الجاثمين طوال السنين العجاف على صدورنا وهم يرفعون شعارات الدين والدفاع عن منهج ال البيت عليهم السلام وهم بريئون منهم براءة الذئب من دم النبي يوسف عليه السلام ، هذه الاصوات التي كان العراقيون الابرياء البسطاء المخدوعين بتضليلهم وبريق شعاراتهم وقولهم المنمق والمجافي للحقيقة عند من بصيرته متفتحة يدفعون ثمن صراعاتهم وألاعيبهم ومؤامراتهم وجولات الدم المتكررة التي كانوا يرتكبونها ان كانوا موطئ القدم المتقدم للنظام الايراني القديم الجديد وهو يشـن عدوانه المبيت على العراق تحت شـعار سيء الصيت تصدير الثورة الاسـلامية في الاهوار والقرى القريبة من طريق بغداد - ميسان - البصرة ليتعرضوا الى الجنود البواسل المجازين ليسلبوا رواتبهم ومقتنياتهم او اختطافهم ليقدمونهم الى اسيادهم ملالي قم وطهران ، أو بأفعالهم الاجرامية بالاعتداء على المنشأة العراقية والمسئولين من خلال عمليات ارهابية شهدها العراق في بغداد والمحافظات الاخرى وباعتراف صريح من حزب الدعوة العميل وفيلق غدر { بدر } وما يسمون انفسهم مجاهدي العراق ، وما بعد الغزو والاحتلال مارسوا ابشع جرائهم بحق مناضلين بعثيين ومقاتلي القوات المسلحة العراقية وطيارين انتصارا" لولي امرهم خميني لأنهم جرعوه كأس السم الزؤام بقبوله بقرار مجلس الامن القاضي بوقف اطلاق النار بالحرب الايرانية ضد العراق من 4 / 9 / 1980 ولغاية يوم الايام 8 / 8 / 1988 وخليفته خامنئي ،

وهاهي ذات الوجوه اليوم بما تقوم به من أعمال تخريبية وتحريض على الفوضى وبث سموم حقدها عبر نشر ثقافة الكراهية محاولة النيل من مقدمين تضحيات وقوافل الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية شجرتها المباركة لتحقيق الحلم الذي راود شعبنا ردحاً طويلاً من الزمن ليتعافى العراق وشعبه من الكبوة التي لمت به بفعل الغزو والاحتلال الامبريا صهيوني صفوي جديد عام 2003 وما نتج عنه من ما يسمى بالعملية السياسية التي شرعنه الغزو والاحتلال وافرازاته وأعطت الوجوه الكالحة الفرصة ليمعنوا في تخريب العراق ونهب ثرواته وإشاعة الفساد بأبشع صوره ماليا" وإداريا" وليتحول العراق الناهض المتقدم على اقرانه في محيطة والإقليم ودوليا" الى بلد يعيش تحت خط الفقر ما يزيد على اربعة ملايين فرد وأكثر من ثلاثة ملايين عراقي ما بين مهجر ونازح فاقدين لكل مدخراتهم وممتلكاتهم وهربوا بجلودهم كي يبقون على قيد الحياة ، وقرابة ثلاثة ملايين عراقي قتلوا بفعل العدوان الهمجي او التفجيرات بمختلف انواعها وصنوفها والغدر المبرمج على الهوية والاسم والتصفيات الجسدية التي طالت العلماء والمفكرين وذوي الشهادات العليا والمهنيين وغيرهم من العراقيين وهاهي تقف على عتبات استكمال جريمتها النكراء ، مجموعة من المرتزقة وشذاذ الآفاق الذين لفظهم شعبنا منذ أمد بعيد الى مزبلة التاريخ بما اقترفوه من أعمال اجرامية عبر الفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين وبيع مدن العراق الى خوارج العصر بما فيها من اسلحة ومعدات حديثة بمليارات الدولارات بالإضافة الى الاموال الموجودة في مصارف المحافظات التي كانت ضحية السلوك العدائي الطائفي للهالكي وحزبه ومن تحالف معه وسكت عن جرائمه مجاملة كي يستمر النهب والسلب للمال العام من خلال المنافع والمحاصصة الملعونة وغياب القانون ،

فاليوم يستثمرون العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة العراقية والشرطة العراقية وأبناء العشائر العربية الكريمة لاستكمال تحرير محافظة الانبار الغالية من خوارج العصر والسياسيين الذين اثبتوا بالملموس الميداني بأنهم الوجه الاخر للخوارج الجدد من خلال تنكرهم لأبناء شعبهم وانغماسهم في جولات تجارة النخاسة والذل والهوان كي يبنوا مجدا" لهم لأنهم لا مجد لهم ولا لحزبهم – الحزب الاسلامي - ومن توافق معهم او التقى مع افكارهم وشرعتنهم للفساد والإفساد ، فهرول الهالكي الى الكرمه ليتبجح من على ترابها الطاهر الذي يرفضه وعقليته الطائفيه لأنه قبل سنتين او اقل قالها بان مطالب ابناء الانبار والمحافظات الاخرى وتظاهراتهم ما هي إلا فقاعه لابد ان تنتهي وإلا تنهى ، نعم أنهاها الهالكي القريضي بدخول خوارج العصر الى المحافظات المنتفضة ليوقعوا السكين برقاب ابنائها نحرا" لا لذنب لهم سوى انهم عراقيون محبون للعراق وكان سيفهم مشهورا" بوجه ايران وأطماعها ومؤمنين بان الاسلام المحمدي هو دين المحبة والتوحد والألفة والإخاء ، وأخذ الهالكي وعميره ومن لف لفهم ينعقون بما يعبر عن عمق عقليتهم السوداوية وحقدهم الدفين على العراق والعراقيين ، وكانت الاصوات التي انضمت اليهم امثال اوس الخفاجي وقيس الخز علي وألكعبي ومن هم على شاكلتهم لا تقل عنهم حقدا" وكراهية للعراق وشعبه وتعبيرا" عن نوايا قاسم سليماني وحاخامه في قم وطهران من اجل ان يزداد نهر الدم وان لا تكون هناك حياة في المدن والقصبات العراقية التي كانت تحت حقد وكراهية وجههم الاخر خوارج العصر الذين يلتقون بمرضع واحد يعكس طبيعة تلك العناصر المأزومة الموتورة التي باعت نفسها للشيطان ، وهنا يحق لنا أن نسأل الى أين تمضى تلك العناصر وهي مدركة ان ما تقوم به لن يؤدي الى شيء سوى اعاقة مسيرة التنمية ومسارات البناء والنهوض الشامل للعراق وإعادة اللحمة الوطنية لشعب العراق بمختلف أطيافه ،

ان كل دسائسهم لن تطول فما هي إلاًّ سحابة صيف سرعان ما تنقشع ومعها تبدد أوهام دعاة الفتن المبنية على ثقافة الكراهية والغل نحو هذا الوطن ووحدته فعجلة التاريخ لن تعود الى الوراء وأصوات تلك العناصر ضجيج في صحراء أوهامها تثير الاشمئزاز والسخرية والاستهجان من قبل العراقيين الذين وعوا الحقيقة وأدركوا اللعبة التي اراد منها اعداء العراق تمزيق العراق وشعبه لانه جمجمة امة العرب وراعي الانسانية ، فهذه العناصر مفضوحة ومكشوفة لشعبنا ويعرفها جيداً من هي وإنها تتكسب من العمالة والمتاجرة بقضايا الوطن ومحاولة النيل من وحدته وأمنه واستقراره وليس لها مبادئ أو قيم أو بقايا ضمير يردعها عما ترتكبه بحق الوطن والشعب من جرائم ترمي من خلالها الى زعزعة امنه واستقراره وشق صفوفه والدفع به إلى أتون الماضي ومهاوى الصراعات وغايتها من ذلك التجزئة والتشرذم بتأجيج النفوس بالعصبيات العمياء الخرساء المناطقية والمذهبية والقروية مرتكز ها ثقافة الكراهية والبغضاء التي وان انساق لها البعض بسبب قصور الوعي وانفعالات التعبئة الخاطئة لا سيما الشباب الذين لم يعيشوا معاناة الماضي وويلاته ، فهؤلاء سرعان ماسيستعيدون وعيهم الوطني ويستوعبون هدف اعداء العراق ليحطموه على صخرة الوحدة الوطنية ،

ان حديث اوس الخفاجي مع المجموعة التي ظهرت من خلال القنوات الفضائية تعبيرا" عن الفتنة الظلامية التي يراد منها حرق الاخضر واليابس في ان واحد وتعبيرا" حقيقا" عن مدى الحقد على ابناء الفلوجة الذين ابكوا الامريكان بوقفتهم المشهودة ودفاعهم عن التراب الوطني العراقي ببسالة وعنفوان وتحملهم كل ما لحق بهم من قبل خوارج العصر وعدم الاستسلام لهواهم وتحريفهم للدين المحمدي وقد تناقلت الانباء والإخبار عن المواقف الرجولية لأبنائها وها هو اليوم يريد الانتقام منهم وتحقيق ما لم يتمكن تحقيقه خوارج العصر ن كما كانت الفلوجة عصية على الامريكان وشوكة فقأت عيونهم هم اليوم الابناء الاوفياء للعراق العربي وقوة الرهان الصعب الذي تنهار امامه احلام قاسم سليماني وملاليه وتبقى مآذن الفلوجه تترنم التوحيد والعبودية لله الواحد الاحد والنبي العربي الهاشمي المكي محمد بن عبد الله صل الله عليه واله خير البرية ولينطلق منها ومن مآذنها صوت العراق الواحد الموحد الحر المستقل القوي بأمته الداعم باقتدار ارادة الشعب العربي في أي قطر من اقطار ألامه ماد يد المحبة والسلام الى كل من يحترم العراق تأريخا" ومجدا" ومستقبل حر وسيادة تعبر عن كونه الجزء الفاعل في حياة امة العرب والظهير القوي للمسلمين المؤمنين بعدالة الحق العراقي في الحياة الحرة الكريمة والعيش الامن

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
عاش العراق حرا" عربيا" موحدا" واحدا" قوة للخير والسلام





الخميس ١٩ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة