شبكة ذي قار
عـاجـل










مدينة المآذن والرجال الرجال الذين ابكو المجرم بوش بوقفتهم الشجاعة واستبسالهم امام اعظم جيش في العالم من حيث العدة والعدد والتكنولوجيا المتقدمه اضافة الى استخدامه السلاح المحرم دوليا" كي يحقق التفوق على المقاومين الشجعان أصبحت العقدة التي لا يستهان بها الفلوجة التي يراها الملالي في قم وطهران مقصدهم كي يتحقق حلمهم انبعاث الامبراطورية الفارسية من جديد ليس بإطارها الفكري { التفريس } بل من خلال ضم الدول العربية التي يتطلعون الى اقتطاعها من الجسم العربي لتحقيق هلالهم المشئوم الذي لا يكتمل إلا من خلال العراق وسوريا ولبنان واليمن يكمله قمراً مكتمل النمو ، بل انها مفتاح الطريق البري المعبد الى بلاد الشام كي يتصل امتدادهم العسكري ويتحقق الحلم تحت يافطة الدفاع عن المقدسات في العراق والشام يقابل هذا التطلع التراجع الامريكي عن كل التعهدات والالتزامات التي قطعتها ادارة اوباما على نفسها لتمكين ابناء المحافظات العراقية التي باعها الهالكي بأبخس الاثمان الى خوارج العصر من تحرير مدنهم من الاسر وإعادة اعمارها ، مما اعتبر الامر خيانة وتراجع يراد منه تمكين الملالي اكثر فأكثر كي يمعنوا في توجههم وتحقيق المتفق عليه وكنتاج للاتفاق النووي الامريكي الايراني حتى وان كثر نزف الدم العراقي ودمرت مدن العراق بانتهاكها الهمجي الصفوي ، في خضم الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة الاحتلال الهالكية تعرض ابناء الفلوجة الى الكثير من الاتهام والتجاوز والانتهاك وصولا" اعطاء الفرصة لخوارج العصر لانتهاك حرمتها من خلال المدعين بالمواطنة ورفض المنهج الطائفي لحكومة الاحتلال الهالكية امثال احمد ابو ريشه وسعدون جوير والمحافظ السابق أحمد خلف وعائلة الكربولي ورافع العيساوي وصالح المطلك وصهيب الراوي ومن يتوافق معهم ، وباتساع الرفض الشعبي لحكومة المحاصصه ألفاشلة والطائفية السياسية وقيام الشعب باجتياح المنطقة الغبراء لإسقاط الشرعية من السلطتين التشريعية والتنفيذية كان لابد من الرد من قبل امريكا راعية الارهاب الدولي وحليفها ملالي قم وطهران فطالب اوباما العبادي حماية المنطقة الخضراء فكان الرد العاجل معركة الفلوجة لتكون إحدى وسائل الدفاع ضد جموع المحتجين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء للمرة الثانية خلال اقل من شهر ،

ومن هنا فان اعلان انطلاق العمليات العسكرية في الفلوجه لم يكن واعزها الاساسي هو تحرير ابنائها من اسرهم وإعادة الحياة فيها ، بالرغم من ما اعلنه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أن هدف العملية {{ تحرير مواطني الفلوجة وحمايتهم }} فكان ظهور أوس الخفاجي أحد أهم أقطاب الحشد الطائفي ليعلن عن الهدف من المعركة تطهير العراق من الفلوجة ؟ ، نعم كانت منذ عام 2004 ولا تزال منبعاً للإرهاب هكذا قالها اوس الخفاجي الذي لم يتردد في توزيع أحكام القتل على جميع سكانها دون استثناء وقد اعلن ابو الحسن هادي اللاعامري وجمال جعفر ابو مهدي المهندس وقيس الخز علي ذات العدائية والحقد الدفين على الارض الخصبة برجالها وتأريخها والأسبوعين المنصرمين برهنا بالوقائع والأفعال ما هي النوايا المبيته ضد الفلوجه وأهلها بجرائم ارتكبتها الميليشيات الطائفية ممثلة بـالحشد الشعبي والمندسين في الشرطة الاتحادية بقيادة اللواء رائد شاكر الذي مازالت كربلاء تأن من جراحها التي ادمت شوارعها وأزقتها عندما كان قائدا" لشرطتها ،

ان المليشيات باعتبارها أداة إيران التي تحاول تكريس هيمنتها على العراق وإعادة صياغته من جديد على جميع المستويات ، ويشمل ذلك المستوى الديمغرافي من خلال التهجير والإبادة والمعركة من هذا المنظار هي فرصة كما قال اوس الخفاجي لتدمير مدينة الفلوجة ولإبادة سكانها أما حكومة الاحتلال ممثلة برئيس مجلس الوزراء العبادي لها أسبابها للاندفاع نحو المعركة في خضم الاحتجاجات ضد الحكومة المتسترة على الفساد والمفسدين تبدو معركة الفلوجة إحدى وسائل الدفاع ضد المحتجين الذين اقتحموا المنطقة الغبراء للمرة الثانية وتصدت قوات الحرس الايراني المكلفة بحمايتها للمقتحمين بالرصاص الحي مما أسفر عن استشهاد متظاهرين وجرح اعداد بفعل استخدام الغاز المسيل للدموع والعتاد الحي والمطاطي ليتصاعد الغضب الشعبي وتصبح مهمة إخماد نيرانه حساسة وملحة أبعد من ذلك ، يحاول العبادي التشويش على الخلافات داخل التحالف اللاوطني الذي بحقيقته الذراع الايراني والقوة المسيطرة على ما يسمى بالعملية السياسية لا نبطاح الطرف الاخر ولكون اغلب من يدعون انهم قيادات اصبحوا ادوات ايرانية ايضا" امثال سليم الجبوري إذ يرفع العبادي الضغوط عن نفسه ويقذف بضغوط المعركة في وجه الجميع ،

كما أن الاعمال الارهابية التي طالت مناطق عدة من بغداد ومحافظات اخرى تعد السبب الثاني لاستعادة مدينة الفلوجة التي تفصلها مسافة 60 كم فقط عن بغداد هي بمثابة تأمين للعاصمة العراقية كما تعتقد حكومة العبادي وتشاركها في ذلك كل من طهران وواشنطن ، ويمكننا اعتبار السبب الثالث هو الرغبة الأميركية في بدء تلك المعركة وضرورة الإصغاء إليها في ضوء ما تقدمه من دعم جوي للقوات العراقية والمليشيات الايرانية ، كانت واشنطن قد أعلنت عن رغبتها في استعادة الموصل أولا ولكنها غير واثقة من قدرات الجيش العراقي والحشد الطائفي ،

ولذلك فضلت الدخول في معارك على نطاق أصغر في الوقت الحالي ولكن السؤال يبقى قائماً هل ان معركة الفلوجة معركة الحسابات الامريكية الايرانية أم ماذا ؟ ومدى إمكانية نجاح الحكومة العراقية في استعادة مدينة الفلوجة ، إن أحد أسباب التحول عن معركة الموصل والاتجاه نحو معركة الفلوجة هو ووفق الارادة الايرانية لإيجاد الارتباط الارضي مع القوات الايرانية والمليشيات في سوريا اولا" ومن ثم التقرب من الحدود السعودية الاردنية بالإضافة الى الوجود الذي لا يريح اردوغان في سهل الموصل ، الاعتقاد الامريكي السائد بأن مدينة الموصل هي صخرة داعش الأكثر صلابة في العراق وأن معركة الفلوجة سوف تكون مضمونة النجاح ، يصعب التكهن حالياً بمدى صلابة الفلوجة وبشكل خاص على الجهد وعلى حجم الخسائر التي يرغب كل الاطراف تقديمها ولكن من المؤكد أنه في حال توفرت الإرادة لدى ابناء العشائر العربية الاصيلة التي لم تتمكن قوى السياسة الانتفاعية والمغانم وتمكنهم للدفاع عن المدينة تحت أي قدر من التكاليف والخسائر لتحريرها من اسر الخوارج ومنع المليشيات من تحقيق اجندتها الصفوية بامتياز فإن مهمة القوات المهاجمة ستكون عسيرة وطويلة ،

وربما تكون مستحيلة ومن هنا فان ابو الحسن هادي العامري وأبو مهدي المهندس لم يترددا بالقول بأنهم سيدخلون الفلوجه بالرغم من كل اعتراض وهذا نابع من عقلية الانتقام والقصاص من هذه المدينة لان قيادات من الجيش العراقي الباسل في القادسية الثانية كانوا من ابنائها ولهم الدور القتالي الفاعل في تجريع خميني كأس السم الزؤام والمسألة الثانية التي ستحدد مصير معركة الفلوجة هي حجم القصف الجوي العراقي والأميركي بالإضافة الى همجية القصف اليومي الذي تقوم به المليشيات التي تزودها ايران بمختلف المدافع والصواريخ من اجل ايقاع اكثر قدر من الخسائر الجسيمة بين الاهالي وممتلكاتهم من المرجح أنه إذ أرادت القوات المهاجمة تحقيق الانتصار، فإن طريقها الوحيد هو تكرار سيناريو معركة الرمادي التي استعادتها القوات العراقية لسبب أساسي ووحيد هو تسويتها بالأرض وتدمير كل ما فيها من قبل طائرات حتى وإن تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على الفلوجة

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون وسيندحر المليشيا ويون والخوارج بإذن الله





الجمعة ٥ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة