تحية وتقدير :
الشعب العربي وبجميع عناوين قياداته الكريمة بصورة عامة والعراقيين بصورة خاصة يعلمون جيدا وبما لا يقبل الشك ان احتلال ( العراق ) من قبل ( الولايات المتحدة الامريكية ) المعروف تاريخ ارهابها لسيادتكم في دعمها للمنظمات الارهابيه منذ ايام القاعدة في افغانستان ضد الاحتلال السوفيتي واحتلال العراق وتدميره هو ليس من اجل كذبة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل المزعوم ، او من اجل تغيير وتجميل تاريخ نظامه السياسي الذهبي الذي تعود عليه شعبه بنظام ديمقراطي طائفي صفوي ، والذي فعلا تحقق يا سيادة الوزير المحترم بسبب تغير نظامه الوطني القومي حين تحالفت دول محور الشر ( الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية ) وبدعم وإسناد البعض من انظمة امتنا عليه ، وإنما لهدف مرسوم كنا نتوقع ان يدرك جميع الحكام العرب لخطورة مشروع استراتيجيته الشاملة الذي سيبدأ من احتلال العراق وتدميره وتفتيت جميع منظوماته ( الاجتماعية والثقافية والعسكرية والاقتصادية والدينية وو.. الخ ) ووضعه تحت سلطة طائفية منصبة من قبل الادارات الامريكية وشريكة استراتيجيتها الطائفية الحاقدة على امة العرب ( ايران ) لتكون مركزا رئيسياً لتصدير الإرهاب الطائفي الصفوي لجميع الدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي خاصة ..
وفعلا يا سيادة الوزير تحقق الهدف الرئيسي الذي كان مرسوم .. نعم تحقق من قبل كل هؤلاء الاعداء المتحالفين ضمنا ، وها هو اليوم العراق يخضع تحت الاحتلال الايراني المسير بسلطة ميليشياوية طائفية اجرامية ارهابية صفوية وصل تعداد ميليشياتها الطائفية وتحت مسمى ( الحشد ) الى اكثر من ( 100 ) مائة ميليشيا صفوية اعترف بها أمام العالم والعرب ( حيدر العبادي ) رئيس وزراء ( المنطقة الغبراء ) عندما قال بان ( الحشد ) الطائفي وبجميع ميليشياته يمثل منظومة مؤسساتية امنية خاضع للسلطة .. وهو اليوم وبجميع ميليشياته وأمام انظاركم والقيادات العربية والإسلامية الرسمية تلعب دورا طائفيا ارهابيا منظماً وبتوجيه وإشراف قيادات نظام ( الولي الفقيه ) في ايران جارة السوء والغدر التاريخي في قتل كل من ينتسب اصله وفصله للهوية العربية وبحج محاربة الارهاب الذي لم يكن له وجود اصلا في العراق قبل احتلاله بالاحتلالين الامريكي والإيراني ..
سيادة الوزير المحترم :
لا بد لي ومن خلال الصفة التي اتصف بها كعربي يهمني الامن القومي العربي اولا ثم الامن الوطني العراق ثانيا لأذكر سيادتكم والقيادات العربية وشعبها العربي وعلى الرغم من معرفة الجميع وبما لا يقبل الشك ايضا ان الولايات المتحدة الامريكية سلمت العراق لإيران وبأسلوب تآمري معروف وبحج تطبيق الديمقراطية في العراق المحتل من قبلها ..الحجة التي نفذت من خلال كتابة الدستور الطائفي .. نعم يا سيادة الوزير .. الدستور المعروف لسيادتكم وللسادة العناوين العربية اعلاه بدستور ( فألدمان ) اليهودي الذي زور استفتاءه امام وسائل الاعلام الدولية وبإشراف امريكي ايراني بحت ثم الإقرار عليه وبدون ان يستفتي عليه شعب العراق لكونه الباب الرئيسي الذي سمح لإيران بالسيطرة والهيمنة لاحتلال العراق .. نعم انه الباب الذي خصص وحصص مؤسسات الدولة العراقية لمن جاء مع الاحتلال الامريكي لحكم سلطة ادارة الاحتلال وحصرها وفق المحاصصة التي تحاصصت عليها الزمر الارهابية الضالة الطائفية العميلة الفاسدة التي منها جاءت على دبابات تحالف الشر الامريكي والأغلبية الغالبة منها جاءت من تحت الابط الايراني ، والمكتوبة عناوين احزابهم ومنظمات ميليشياتهم وفيالق بدرها في ديباجة او الصفحات الاولى من هذا الدستور الطائفي ، وأكيد اطلعتم والقيادات العربية والشعب العربي لجميع مواد وفقرات مضامينه الطائفية المدمرة لكونه يمثل ( انموذج ) الديمقراطية الأمريكية الذي لا احد من النظامين الرسميين الدولي والعربي ان يبديان ممانعتهما ومعارضتهما لمنهجها الطائفي الارهابي اللعين سواء كان تجاه امة العرب او العراق !! .
سيادة الوزير المحترم :
لا اريد الاطالة في رسالتي هذه لكون سيادتكم والسادة الحكام العرب والشعب العربي تعلمون جيدا كيف احتل العراق بالاحتلاليين ( الامريكي والإيراني ) ؟.. ويعلم سيادتكم وسلفكم الامير سعود الفيصل ( رحمه الله ) والقيادات العربية جيدا ان إسقاط نظامه الوطني القومي الانساني ليس بسبب انقلاب عسكري مدعوم من قبل دول اقليمية او دولية ، او بثورة من قبل شعب كان امنا ومستقرا ومطمئنا على حياته لالتفافه حول قيادته انذاك ، وإنما بسبب غزوا جيوش بربرية تحالفت ضمن تحالف دول الشر ( الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والفارسية الصفوية ) والذي نتج من بعد احتلاله حل جيشه الباسل المعروف تاريخه لسيادتكم وجميع الذوات اعلاه بمواقفه وتضحياته الوطنية والقومية والإنسانية ، وتعلمون والقيادات العربية جيدا وبما لا يقبل الشك ايضا .. ان إعدام شقيقكم الفارس العربي المجاهد ( صدام حسين ) رئيس جمهورية العراق الشرعي الذي كان جبلا من نار بين بلاد فارس وأمة العرب قد نفذ على ايدي ( نغول ) بني فارس الصفوي وتحت مرأى ومسمع كل الحكام العرب والشعب العربي والإنسانية جمعاء ان كان في ذلك الوقت انسانية !! ، والذي كان العالم ابان حكمه الوطني يجل كل الاحترام والهيبة والتقدير لكرامة وشرف وكيان ووجود هوية الأمة العربية وبجميع عناوين انظمتها بقدر ما سأقوله لسيادتكم ومن خلالكم لقيادة المملكة العربية السعودية لكونها القائد الفعلي لتحالف ( الدول العربية والإسلامية ) ما يلي :
ان الامة العربية وشعبها العربي بصورة عامة والشعب العراقي بصورة خاصة يترقبون افعال وقرارات تحالف الدول ( العربية والإسلامية ) ويتطلعون لان يأخذ دورة التاريخي سواء كان في اصدار القرارات او اللجوء لأفعال ميدانية تحفظ كرامة الامة ودولها العربية ابتداء من :
1. سحب جميع سفارات تحالف الدول العربية والإسلامية من العراق وعدم الاعتراف بسلطة المنطقة الخضراء لكونها وليدة ميليشيات طائفية ارهابية اجرامية صفوية اوجدها المحتل الغازي الامريكي وشريكه نظام الملالي في قم وطهران .
2. ان تجتمع قياداته وبدون اخذ الاشارة ( الخضراء ) من راعية الارهاب الدولي ( الولايات المتحدة الامريكية ) وحلفها الشرير لإصدار قرار يثبت حقيقة سلطة المنطقة الخضراء بأنها سلطة ارهابية لكونها مسئولة عن ( 100 ) ميليشيات ارهابية صفوية مرتبطة ارتباطا إرهابيا مع إيران اعترف بها وأمام العالم رئيس سلطتها المجرم الارهابي الصفوي ( حيدر العبادي ) لما لها من سجلات مفعمة بجرائم حرب ضد الانسانية والمثبتة بالدلائل لدى جميع المنظمات الانسانية بصورة عامة ومنظمة جنيف لحقوق الانسان وجمعية المحامين العرب .. نعم جرائم حرب في جميع مدن العراق بصورة عامة والمحافظات ( نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وبغداد وحزام بغداد وكركوك ) بصورة خاصة .
3. على قيادة تحالف الدول الاسلامية العربية اجبار منظمة الامم المتحدة التي اغمضت عيناها تجاه هذه الجرائم الطائفية المقيتة وبضغط امريكي غربي مستخدما جميع الطرق المتاحة له ( دوليا ) و ( دبلوماسيا ) و ( قانونيا ) لما يجري من ارهاب ميليشياوي صفوي منظم في ( العراق وسورية واليمن ولبنان ) لأحزاب وكتل صفوية تقاد من قبل قادة ايرانيين وبتوجيه من النظام الايراني المجوسي وتهديدها بالانسحاب منها في حالة عدم اصدار عقوبات دولية ضد سلطة العراق الطائفية الصفوية الارهابية وإجبار ( ايران ) على الانسحاب الكامل والشامل من الاراضي العراقية لاعترافها والتزامها وتمسكها بسلطة الميليشيات الطائفية ووضع حد ( اممي ) للإرهاب الايراني ، واللجوء !! ان تمكن القادة العرب والمسلمين من حفظ كرامة شعوب الامتين العربية والإسلامية وكما حفظ الغرب كرامة شعوبهم باستحواذهم على القرار الدولي العالمي ضد العرب والمسلمين وهذا يكون بتشكيل هيئة دولية باسم هيئة ( الامة ) اسلامية العربية لها ميثاقها الخاص ، والذي به يتم حماية الشعبين العربي والإسلامي ويعز كرامة دينهم .
4. اصدار قرارات فعلية وليس ورقية لغرض الاستهلاك الاعلامي فقط وإنما تنفذ حال صدورها بقطع العلاقات ( التجارية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والزراعية والصحية وو.. الخ ) مع ايران ووليدتها سلطة العراق الطائفية الارهابية .
5. التهديد الفعلي اما بالانسحاب من التحالف ( الغربي ) ، او ايقاف الطلعات الجوية للطائرات تحالف الدول العربية والإسلامية ضد ما يسمونه مقاتلة الارهاب لكون طائرات التحالف الغربي ( الامريكية والغربية والإيرانية والعربية بصورة عامة العراقية خاصة ) جعلت من القادة الايرانيين وقادة الميليشيات العراقية الصفوية المتواجدة في ساحات معارك المدن العربية ان يستغلوا تلك الطلعات من خلال توجيهها لضرب وقصف السكان العرب المتواجدين في المحافظات الغربية والشمالية من العراق والمدن سورية وكما حدث في محافظات ( ديالى وصلاح الدين والانبار والفلوجة واقضية كركوك ومحيط بغداد ) .
سيادة الوزير المحترم :
اختم الرسالة برجائي لسيادتكم لعرض الرسالة امام انظار قيادة تحالف الدول العربية والإسلامية ، ومتمنيا ان يطلع عليها جميع السادة الحكام العرب من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو .. مع التقدير .
نسخة منها الى :
1. جميع وسائل الاعلام والصحف العربية بصورة عامة والصحف العربية السعودية والخليجية بصورة خاصة الغراء : يرجى التفضل بنشرها في الصفحات الرئيسية لصحفكم الغراء .. مع التقدير .
2. منظمة المؤتمر الاسلامي : يرجى التفضل بالإطلاع .. مع التقدير .
3. مؤسسة الجامعة العربية .. على الرغم من اليأس والقنوط اللذان اكتسباهما الشعب العربي لصمت مؤسستكم ونومها العميق وإهمالها لكل ما يحدث من قتل وتهجير واجتثاث الهوية العربية في العراق وسورية واليمن ولبنان وو.. الخ .. ومع هذا اقول ..!!!! .. يرجى التفضل بالإطلاع عسى ان تظهر قطرة الحياء في هذه المؤسسة الصورية التي هي عنوان عربي ( فقط ) بالاسم .. ومع التقدير .
4. جميع المواقع والشبكات الاخبارية : يرجى التفضل بنشرها عبر مواقعكم .. مع التقدير .
