الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم خليل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم حفظكم الله ورعاكم بعزه
حل شهر ألله العلي الاعلى والعراقيين يكتوون بنار الطائفية السياسية التي اتخذها الغرباء منهجا" لحياتهم ونهبهم وسلبهم للمال العام ، لان حبهم للسحت الحرام اعمى بصيرتهم وجعلهم بصف خصوم الرحمن الرحيم نعم حل شهر رمضان الخير والأمن والسلام ليكون العراق ملتهبا" بنيران اعدائه وألا شرار المدعين بالديمقراطية وحقوق الانسان فكانت جريمة الكرادة بيوم الاحد الاسود كي يتم الانتقام من العراقيين لتمرير اجنداتهم وإكمال مخططهم بسيطرة المليشيات على كل المفاصل الامنية والحياتية ، ويقابل ذلك صبر واحتساب المجاهدين الذين لاهوى عندهم غير العراق وشعبه بعد العبودية لله الواحد الاحد وليبرهنوا انهم الحماة الحقيقيين المؤمنين بان الانسان العراقي هو قيمة عليا لابد من اخذ دوره في الحياة ، وعندما نتقدم بتهنئتنا لشيخ المجاهدين ربان السفينة التي تبحر في امواج اريد منها ان تطمس الحقيقة وتمكن الاشرار من غاياتهم الملعونة ، اقرار بدوركم الابوي القيادي السديد كي يصل العراق وشعبه الى شاطئ السلامة والأمن والطمأنينة وينهزم حلف الاشرار وهذا المتحقق ان شاء الله بفعل قيادتكم الحكيمة وحكمتكم المشهود بها بين رفاقكم أعزكم الله ومدكم بمدده ومكنكم انه السميع المجيب والى يوم النصر المبين .
رفيقكم المخلص زامل عبد
٦ تموز ٢٠١٦
