يمر علينا يوم 8 آب من كل سنة استذكارا ليوم عظيم هو يوم 8-8-1988 وذلك تذكير ، لعلَّ الذكرى تنفع المؤمنين بحرية العراق ووحدته واستقلاله وسيادته الوطنية. ان ملايين العراقيين الذين ضحوا من اجل تراب الوطن العراق ، مازالت دمائهم لم تجف واضحت نهرا ثالثا ، مع حرب عالمية ظالمة ضد العراق مستمرة منذ اكثر من ربع قرن .

ان حرب الدجال خميني ضد العراق كانت مقدمة امام العدوان الغربي ، لانه الدجال لم ينجح بمهمته ، عند ذلك اتى الغرب واكمل المهمة واحتل الغرب العراق ودمره ودخلت قوات حرس خميني ومليشياته مع الاحتلال الغربي الصهيوني للعراق .. والان بعد هزيمة الاحتلال الامريكي وحلفائه ، اندحر الامريكان ، ليوكلوا المهمة لملالي الدجل بايران ويرفدوهم بالسلاح الجوي ل 60 دولة ملحقة بالسلاح الجو الامريكي !!!

ان معركة يوم الايام مازالت مستمرة ولم تتوقف إلاّ بتحرير العراق تحرير عميق من كل بقايا الاحتلالات واذناب الاحتلالات ولصوص المافيات العالمية التي زرعتها امريكا بالعراق ، من اجل ان تبقى فيه بالواسطة او عبر قوى محلية تعمل مأجورة للامبريالية الغربية وللمشروع اعادة امبراطورية العبودية لكسرى ؟!

الى اهلنا بالعراق تذكروا جيدا بان شهداء العراق لم يموتوا بل احياء عند ربهم يرزقون و يراقبوننا لاتمام مهمة التحرير الكامل والعميق .

انصار المقاومة اذ يحيون هذه الذكرى العظيمة ، من باب الاستمرار بالكفاح العنيد مع شعبنا ومقاومتنا الجبارة وثورة شعب العراق العظيم ، من اجل انجاز التحرير الكامل والعميق للعراق العظيم .

والله اكبر والله اكبر والله اكبر.
عاش العراق حراً عربيا ً سيداً مستقلا ً
النصر لثورتنا الظافرة
والموت للاحتلال واذنابه

انصار المقاومة
بتاريخ  ٨ / أب / ٢٠١٦