شبكة ذي قار
عـاجـل










حكام المنطقة الخصراء اتباع ملالي الفرس المجوس ينتصرون لديمقراطيتهم المزعومة بالاصرار على قانون اجتثاث البعث الذي اصدره اسيادهم في واشنطن وطهران وبمباركة صهيونية فهذه هي الديمقراطية التي يدعونها التي جاءت بهم على دبابة الغزو والاحتلال فقد قال العرب الي استحوا ماتوا عفوا ان هؤلاء ليسوا بعرب فهم فرس مجوس على دين اسيادهم في قم وطهران .

ديمقراطية بهذا اللون والنوع باعت الوطن ودنست تراتبه ودمرت نسيجه الاجتماعي ونهبت ثروته وشردت شعبه واستعانت بكل قوى الارض لتدمير حياة مواطنيه تخشى حزبا سياسيا ولا تستطيع مواجهته الا بتغليض العقوبات على كل من ينتسب اليه احقا هذه هي الديمقراطية التي يزعمونها ويعملون على ممارستها .

الديمقراطية لا تتحقق بالحظر والمنع وانزال العقوبات بحق ابناء المجتمع بل من خلال المنافسة الشريفة عبر صناديق الاقتراع فهذه هي التي تفرز المكونات السياسية التي ينتخبها الشعب ولوكانت هناك ثقة في النفس لما اصر حكام بغداد بعد ثلاث عشرة سنة على تجديد العمل بقانون اجتثاث البعث ولو ان البعث طول هذه المدة لا يؤرق نومهم ولا يخيفهم من انه قادر على العودة للسلطة لما استمروا في العمل على قانون وضعه اسيادهم .

البعث عائد رغم انوفكم اتدرون لماذا لانه حزب الشعب وانتم الى مزبلة التاريخ فهذه سنة الكون الخير باق والشر الى زوال والحق باق والباطل الى زوال والطيبون هم ملح الارض والارض لا تعطي نفسها الا بملحها وانتم ديدان الارض تأبى الارض يعبث فيها الديدان فهي ام الانسان وما من ام أذت ابناءها فهل تفهمون .

البعث حزب الشعب مارس دوره في التنمية لخدمةالانسان ومارس دوره في المقاومة لخدمة الوطن والانسان فمن كانت هذه صفاته فلا تستطيع قوة على الارض اجتثاثه لان اجتثاثه يعني اجتثاث وطن وانسان وكلاهما في الحالة العراقية تحديدا من المستحيلات حتى لو بدا لبعض ذوي النفوس المريضة ان ذاك ممكنا في ضوء قصر ما تستوعب هذه النفوس المريضة .

يا من لا زلتم تعيشون الوهم وتعشعش في عقولكم الطائفية والغئوية الا زلتم تظنون انكم تنتسبون لهذا العصر . عصر الديمقراطية هو عصر الشعب فاين انتم من الشعب الذي اتيتم على كل ما فيه فما نوع ديمقراطيتكم التي سيجتموها بالطائفية المقيتة فانتم لستم من ابناء هذا الشعب الذي يحلم بالديمقراطية .

تبا لمن يدب على كرسي السلطة ويده مغموسة بالرذيلة ونفسه موبوأة بالخيانة ويتاجر على الجماهير في الصدق والامانة والوطنية فهل وصل غباؤه الى حد ان لا يرى الشمس في كبد السماء ويظن واهما ان الناس هم من الرعاع الذين لا حول لهم ولا قوة ويملكون عقولا فارغة كما يملك هؤلاء العملاء وغالخونة لدينهم ووطنهم واوامتهم .

dr_fraijat45@yahoo.com





الثلاثاء ١٣ ذو القعــدة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور غالب الفريجات نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة