بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) صدق الله العظيم

قراءة تصريح للصفوي وزير الخارجية الإيراني يقول فيه ( إن “أمراء الریاض” يواجهون مشكلة رئيسية تتمثل في عدم إدراكهم بعد أن صدام حسين قد مات منذ سنين ولا يمكن إعادة الزمن إلى الوراء ).

 الصفوي وزير خارجية الشر يبدو لي انك نسيت أو تناسيت تاريخ العراق وماذا فعل فرسان العراق بأمجاد اجدادك .. اتعرف منهم العراقيين .؟ نحن الذين وطئت خيولنا عرش الأعاجم وسقنا حليلات كسرى بالسوط سوق الغنائم . الرفيق المناضل صلاح المختار ( البطولة كانت ومازالت ظاهرة تشمل كل العراقيين مهما اختلفت الوانهم، واهم شيء هو اننا شعب لاتعقر بطون نساءه ، ولا تموت ارضه، ولا يخلع رجاله اشرطة الرصاص من فوق أكتافهم، وحينما يموت احدهم يكرر ما قاله خالد بن الوليد : كيف اموت في فراشي وجسدي تغطيه طعنات السيوف )

 أيها الصفوي القذر أتذكر معركة ذي قار التي مرغنا بها أنف جدك الملعون ( كسرى ) أتذكر معركة القادسية التي مرغنا بها أنف جدك الثاني ( يزدجر ) التي قادها جدنا القائد العربي العظيم سعد ابن ابي وقاص وبقوة السيف أدخلكم الدين الاسلامي وهدم على رؤوسكم معابد الشر المعابد المجوسية . أتذكر القادسية الثانية التي قادها القائد العربي صدام حسين رحمه الله التي جرعناكم السم الزعاف أيها الأبله العراقيون لا تلد نسائهم الا على قرع طبول الشهادة ..

نحن من قال عنا معاوية بن سفيان ( انظر أهل العراق وأن سألوك أن تعزل عنهم كل يوم عامل فعليك أن تفعل, فان عزل عامل أحب إلي من أن يشهر عليك مائة الف سيف )

أيها الأبله الاسكندر المقدوني كتب الى استاذه ارسطو، الفيلسوف الاغريقي المعروف، بعد فتحه العراق عام 331 قبل الميلاد ما يلي: " ( لقد اعياني اهل العراق، ما اجريت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا استطيع الايقاع بهم، ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن آخرهم". ويقال ان ارسطو اجاب الاسكندر بما يلي: "لا خير لك من ان تقتلهم، ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء؟، فان ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم، فكأنك لم تصنع شيئا" ).

أيها العرب اليوم تأكد لكم صدق ما حذرت منه قيادة البعث العرب في كل البيانات ( اذا انهار هذا السد سوف تبتلع ايران الوطن العربي كله ). الرفيق عز العرب عزة ابراهيم بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث ( لقد أصبح العدو الفارسي الصفوي اليوم يقف اليوم على أغلب أبواب أقطار الأمة الداخلية متحفزاً لا يحجزه عن اجتياحها إلا شعب العراق العظيم ومقاومته الوطنية الباسلة بكل أشكالها وبكل انتماءاتها بعد أن حطمت هذه المقاومة المجيدة قوى الغزو والعدوان وركعتها وطردتها شر طردة )

أبشروا ايها العرب فأن في العراق رجال خلقهم الله لمكابدة الصّعاب والمكاره .. ومغالبة أعدائه . وصفهم الشاعر

إذا شئت حفت بي على كل سابحٍ ... رجالٌ كأن الموت في فمها شهد

نقول للصفويين إن استشهد صدام حسين رحمه الله فنحن كلنا صدام وسنقض مضاجعكم ومثلما جرعنا مقبوركم السيخي خميني الدجال السم الزعاف سنجرّعه للافعى الصفراء في قم وطهران وغلمانهم في عراق الحضارات قريبا ان شاء الله. ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )

المجد والخلود لقائد الشهداء صدام حسين قائد معركة القادسية الثانية .

تحية فخر واعتزاز لقائد مقاومة تحرير العراق خليفة صدام حسين الرفيق المناضل عزة ابراهيم ( حفظه الله ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي .