شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد أن تربى إسماعيل الصفوي في صغره وشبابه مع اليهود التزمته الماسونية وجعلته الأداة التي تنشر بواسطته الفتنة الطائفية ، فساعدته لأن يقود إيران بالقوة لتغيير صفتها الطائفية إلى ما هي عليها الآن خصوصاً بعد أن حول قوميته من التركمانية إلى الفارسية . وكان في مقدمة قرارته وأوامره استبدال الحج إلى مكة المكرمة بالحج إلى مرقد الرضا ( رضي الله عنه ) واعتبر أن الحجة إلى مرقد الرضا تساوي 1000 حجة إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة. وقد نفذ ذلك بنفسه وورائه يمشي من أمرهم بذلك سيراً على الأقدام من عاصمة الدولة إلى مدينة الرضا وهم يرددون الشعارات الطائفية ..

وأدخل هذا المشرك تقاليد كثيرة في ممارسة الطقوس الدينية ومنها السجود للإنسان وبدئها بالأوامر التي أجبرت الناس عليها ومن لم يفعل ذلك فإن عقابه هو قطع الرأس ثم أمر الناس بالسجود للقبور معتبراً أن قبور الأئمة تعوض عن التوجه لقبلة المسلمين ( مكة المكرمة ) وهي خطوة أولية لدفع المسلمين لترك المسلمين ما أمرهم الله بأن تكون قبلتهم في الصلاة البيت الحرام ( مكة المكرمة ) . وأدخل الكثير من الممارسات المرفوضة دينياً والتي لم ترد أساساً في الإسلام ....

ومما قام به هذا الصفوي مساعدة أعداء المسلمين على الدولة الإسلامية آنذاك والمتمثلة بالدولة العثمانية ومساعدة أول الطامعين من الأوربيين بالأراضي العربية وكانت في حينها دولة البرتغال التي ساعدها في احتلال مواقع عربية هامة من أراضي الخليج العربي . فمنذ ذلك الحين جدد مجوس الفرس أطماعهم في التوسع على حساب الأراضي العربية . بالحروب وإثارة الفتن الطائفية والتعاون بذلك مع اليهود والدول الطامعة بالأراضي العربية والإسلامية .

والآن عاد خامنئي إلى ما قرره إسماعيل الصفوي في تحويل الحج لبيت الله الحرام إلى الحج لمدينة كربلاء واعتبر هذه الحجة لكربلاء تعادل 1000 حجة من الحجة لبيت الله الحرام ....!!!!

ولم يقتصر هذا الخامنئي على ذلك فحسب بل ادعى النبوة حينما قال بأنه الآن يمثل الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) باعتباره نائب ( المهدي !!! ) وأن ما يقوله هو من عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . ومن هذا المنطلق رفض هذا المشرك أن يكون لإيران بعثة للحج إلى بيت الله الحرام ، رغم أن السعودية لم يكن لها أي موقف سلبي من موضوع بعثة الحج الإيرانية كما هو الحال بالنسبة لكافة بعثات الحج لكافة الدول الإسلامية في العالم . وبكل هذا وذاك دعا إلى خلق الفتنة حول هذا الموضوع حينما دعا لأن لا يكون للحكومة السعودية صاحبة الشأن في توفير الأمن والراحة وكل ما يحتاجه الحجاج من مستلزمات الحياة الأخرى ، بل يكون الأمر كله خارج سيطرة الحكومة السعودي على زعم أن كل ذلك تقوم به كل الدول الإسلامية .ولم تستجب كافة الدول الإسلامية لدعوة ولاية السفيه بل رفضته واعتبرته تسييساً لشعيرة الحج في الإسلام وتحريض الدول الإسلامية ضد مملكة السعودية . كان ذلك بعد أن قام مجوس الفرس بتسييس كل المفاهيم الإسلامية .

وأخيراً فإن تحويل توجه حجاج إيران من بيت الله الحرام إلى كربلاء كان لا حباً بالحسين عليه السلام ولا لآل البيت عليهم السلام ، بل حباً للتربة التي قتل بها روستم في القادسية التي سقطت بها دولتهم المجوسية في عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه . فالمسلمون وبكل أعراقهم وطوائفهم يحبون آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن فتنة المجوس تدعي غير ذلك .....!!!!





الاثنين ١٧ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أيلول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة