شبكة ذي قار
عـاجـل










الناظر في هذا الزمن يرى أن الصراع بلغ ذروته ومنتهاه . وأستوى على اشده ,حتى اصبح العملاء والخونة والمرتدين والافاقين ملة واحدة. ضد حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه وقيادته المجاهدة . فسيم البعثيون الوان من المطادرة والملاحقة والاغتيال والاجتثاث والاقصاء .وعاث الاعداء والعملاء والخونة في الارض الفساد . ويرى الناظر ان البعثيين بلغوا من الضعف واستخفاف اعدائهم بهم مبلغا عظيما .. حتى خيل لبعضهم ان البعثي الحقيقي ذو المبادئ العظيمة لن ينتصر .ودب الياس في صفوف الاخرين الذين لا يعرفون مبادئ البعث العظيمة وسر قوته .. واصبح المواطن العربي والبعثي ايضا يردد , متى النصر .؟ نقول هنا ان النصر موجود باذن الله تعالى وكلمته قائمة . فمهما رصد الباطل من قوى الحديد والنار والدعاية والافتراء والقوانيين والقرارات .والحرب والمقاومة . لخنق البعث الخالد وايقافه . وزهقه من عالم الوجود . الا أن الحقيقة الثابته ان البعثي الحقيقي الصادق يؤمن بان النصر حليفه لانه على حق .ويسعى الى تحقيق الحياة الكريمة للمواطن العربي . البعثي الثابت على المبادئ المؤمن باخلاقيات البعث العظيم أعز مقاصده واشهى مطالبه في هذه الحياة .أن يرى حزبه ومبادئه وقيمه تنتصر .. ولكن السؤال يطرح نفسه . هل تتحق هذه الاهداف وتلك المقاصد بالدعاوى والامنيات .؟ وكيف نحقق النصر السؤال الاهم ؟

الحقيقة الثابته التي لا تخفي على المناضل البعثي المبدئي أن للنصر عوامل عدة لا يتحقق الا باجتماعها ومن هذه العوامل .

1 - الايمان بحقية وعدالة مبادئ البعث التي يجاهد ويضحى لاجلها وفي سبيلها ويبذل النفس في سبيل تحقيق النصر فيها .

2 - الايمان بقيادة البعث الواعية والامينة التي تعمل لصالح البعث والامة وعزها ونصرها .وتحملها قيادة الجهاد والمجاهدين .

3 - الايمان بوحدة الحزب ومبادئه . ويكون هذا الايمان محور البعثي الحقيقي من اجل ان يعطي للحزب القوة والعزة والصمود في وجه التحديات والمؤامرات .

ولكل من هذه العوامل دوره الذي لايمكن تجاهله, ولا محيصمن وجوده العمل على ايجاده لتاثيره في تحقيق النصر للبعث الخالد وان طال الزمان .
اولا: لابد من الاشارة الى وحدة الحزب قائمة منذ ولادته . واما الدعوات التي يطلقا الاعداء او من لفظهم الحزب من حياته فهي جزء من صفحة التامر على الحزب والتشويش عليه . لذلك فعند التزام المناضل بوحدة حزبه والتفاني من اجلها يقينا يكون طريق النصر والفوز هو من نصيبه .

ثانيا : الصدق مع البعث والعمل على ان يكون المناضل البعثي ( القدوة ) المؤثره التي تستقطب عوامل النصر من خلال الالتفاف الجماهيري على مبادئه واخلاقه .

ثالثا : توحيد الصفوف واصلاح الاخطاء والتسامح مع الاخرين ورأب الصدع لكي تجتمع عوامل القوة ويتحقق النصر

رابعا : التسلح بسلاح الايمان بمبادئ البعث واخلاقياته . والابتعاد عن الاخطاء والتوبة عنها ان وقعت . ويقظة المناضل اليعثي الحقيقي والانتباه الى الغفلة التي تؤدي الى الضياع .

خامسا  : الالتزام بالتربية الحزبية واخلاقيات البعث الخالد . باحياء السلوك العربي القويم والقضاء على المسيئ منها.

سادسا: استحضار روح التضحية والجهاد في سبيل الامة العربية والبعث الخالد . واعداد النفوس لذلك .

سابعا : تقوية الصلة بالبعث ومبادئه وادبياته التي من خلالها يتعمق الولاء والانتماء . ويشتد الايمان بالنصر القادم .

ثامنا : ارهاب الخونة والاعداء والمتامرين باعداد العدة الفاعلة والخططة والممارسات التي تحقق النصر على مخططات الاعداء

- عوائق في طريق النصر :
1 - شيوع الضعف والوهن والياس بانواعه وانتشار الاشاعات المغرضة التي تؤدي الى وهن في العزيمة والاصرار .
2 - ظهور عدم المبالاة والتراخي التي يضعف المهام النضالية ويؤد الحماس على المناضلين الصامدين .
3 - الركون والاستسلام الى الواقع الذي فرضه اعداء الحزب والخوف من قوانيينهم وقراراتهم ومضايقاتهم .
4 - الحط من قدرة وهمة المناضل على الصبر والنصر .وتحقير الممارسات النضالية الكبيرة والصغيرة
5 - الابتعاد عن التربية البعثة واخلاقيات الحزب واصوله النضالية .
6 - الاستجداء بالعملاء والخونة والمتامرين ومولاتهم وطلب النصر منهم .
7 - الفرقة بين المناضلين الاصلاء وتعميق التشاحن والتباغض والاختلاف .مما يؤدي الى اضاعة طريق النصر .
8 - عدم ادارك بعض البعثيين لطبيعة المعركة مع العملاء والخونة والمرتدين واذناب القوى الاستعمارية . وانها معركة عقيدة ومبدأ وولاء للامة .
9 - الانخداع ببعض الطروحات والخطط التي يضعها العملاء والخونة والمساهمة والمشاركة في تنفيذها خدمة للاجنداتهم المعروفة .





الخميس ١٩ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة