شبكة ذي قار
عـاجـل










يسأل أحد الاشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لماذا لايتم الاتفاق على مشروع وطني يلتف حوله العراقيون ..؟؟

من المؤكد بأن الظرف الذي مر به العراق منذ الاحتلال حتى يومنا الحاضر استثنائي وعلى كل الصعد، وما حدث فيه هو التفكيك التام لمؤسسات الدولة من نظام سياسي وجيش وجهاز أمني .. وجاء الاحتلال بحشد من اللصوص والأفاكين ، يحملون كل مظاهر الفساد، حوّلوا الدولة الى جهاز لإدارة أعمال النصب والنهب والقتل، بأسوأ مما يمكن لأي حثالة أن تفعل . وأغلب شخوص العملية السياسية المخابراتية منذ الاحتلال الى يومنا هذا هم عملاء لإيران او عملاء للسي آي أيه او عملاء للموساد فهم الشر كله، والأسود كله، والقبيح كله، لصوص وطائفيين ومأجورين، ومثل السارق الذي تشهد يده اليسرى على ما فعلت يده اليمنى، فانهم بأنفسهم يشهدون على بعضهم البعض .. اليوم العراق تحكمة عصابات ومليشيات فهل هؤلاء الحثالة يمتلكون القدرة على الخطاب الوطني الجاد الجواب لا ، ولعدة اسباب منها على سبيل المثال

1-    أنهم مأجورون لسياسات دول واجهزة مخابرات. والمأجور لا يجرؤ على الكثير أصلا..!!

2-    أيديهم ملوثة بدماء الضحايا إبادة طالت أكثر مليونين عراقي ، وتهجير ملايين العراقيين خارج العراق وداخله وجرائم مليشياتهم لم تبق مزيدا لمستزيد في طلب الكراهية ..

3-    ثقافتهم المتدنية ومشاغلهم الرخيصة، تجعل من المستحيل على أي منهم أن يخرج بمشروع وطني ولا يكون موضعا للسخرية والاستهزاء..

4-    أغلب شخوص العملية السياسية المخابراتية جاءوا على ظهور دبابات الاحتلال ولعنة العار لن تزول عن جباههم ..

كل الحكومات التي زرعها الاحتلال منذ احتلال العراق تعمل ناشطة وجاهدة من أجل إنجاز هذا المشروع الامريكي الصفوي بل وتساهم عبر ميلشياتها وفرق الموت من فيلق الغدر وعصائب اهل الباطل وخمسين مليشية اخرى مموله من إيران و والذي يشرف علي تدريبها الجنرال الفارسي" قاسم سليماني وعناصر إجرامية أخري أحضرتهم الحكومات العميلة من خارج العراق وأطلقت عليهم زوراً وبهتاناً الحرس الوطني او الجيش العراقي والشرطة الاتحادية و أطلقت يدههم في عمليات قتل وتهجير أبناء العراق وبدعم ورعاية من التحالف الدولي التي تقوده امريكيا وذلك لتغيير الطبيعة الديموغرافية لسكان العراق .. وهذا مايحصل اليوم في مناطق شمال بغداد وديالى الى نينوى المحاصرة من الخارج بمليشيات ايرانية ومن الداخل بمليشيات داعش الايرانية الامريكية الصفوية..

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ في السادس والعشرين من تشرين الاول ٢٠١٦ ميلادية

( هاهم ابنائكم الاصلاء البررة مجاهدوا البعث والمقاومة يخوضون جهادهم الملحمي الباسل ضد قوى الارهاب والتطرف من كل صنف ولون ويتهيأون لمجابهة المليشيات المجرمة العميلة لايران تجسيدا لموقف وطني عراقي حازم واصيل , فلقد استنار مجاهدوا البعث والمقاومة بفكر البعث النير الوطني والديمقراطي والقومي والاشتراكي والانساني وبالتوجيهات السديدة لقائدهم المقدام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير وقد حققوا نتائج باهرة على صعيد دحر القوى الارهابية والمتطرفة وقطع الطريق على المليشيات المجرمة العميلة لايران والتي راح جلاوزتها المجرمون العملاء ( المالكي والخزعلي والعامري ) يدورون اسطوانتهم المشروخة تنفيذا لاسيادهم الايرانيين باستهداف اهالي الموصل عبر تخرصات العميل المالكي في الندوة التي سموها بــ ( الصحوة لاسلامية ) في رسالته الى سيده خامنئي (( قادمون ياموصل .. قادمون ياحلب .. قادمون يا يمن )) ومن قبله الصرخات النشاز للعميل المجرم قيس الخزعلي الذي يدعو للانتقام من اهالي الموصل الاصلاء لما فعله اجدادهم على حد تعبيره النتن .. ويدعو الى اقامة مايسميه (( دولة العدل الالهي في الموصل )) تنفيذا لتعليمات الولي الايراني الفقيه , وبذلك يعبر جلاوزة مايسمى الحشد الشعبي عن ولائهم المطلق لايران واستعدادهم لتنفيذ الاطماع الايرانية الفارسية الصفوية التوسعية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج العربي بل في الوطن العربي كله , وتعبيرهم عن استعدادهم المطلق لتنفيذ المخطط الايراني الفارسي التوسعي الذي يضطلع بتنفيذه قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني الذي تفيد وكالات الانباء الايرانية عن وصوله الى اربيل ووصول عميل ايران العتيق الجديد هادي العامري الى اطراف الموصل واعلان تهديداته السقيمة لابناء الموصل البررة .)

 ان الله جل جلاله وعدنا بالنصر فقال في محكم كتابه العزيز ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وقال ( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) كما قال ( وقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عباد الله الصالحون ). كل العراقيين مطالبين اليوم بالالتفاف حول مشروع المقاومة الوطنية الشريفة والمسلحة والسياسية وتوحيد الكلمة والصف وتشديد الضربات الموجعة المؤلمة لمليشيات ايران داعش وماعش وعملائهم من الأذناب حتي يتحقق الإنتصار والاندحار للإعداء والبقاء والصمود والوحدة لأرضك وشعبك يا عراق يا قلعة الأسود ...





الجمعة ٢٧ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة