بيان حول تصعيد حلف الشر عدوانه على العراق الشقيق

ايها العرب الشرفاء
يا منا ضلي البعث الغيارى
تتواصل فصول المؤامرة والعدوان على الامة مستجمعا كل الاحقاد ورواسب التاريخ لبلاد فارس والامبريالية والصهيونية في حلف عدواني شرير اسفر عن حقيقة ترابط وتكامل اهدافه المشتركة منذ ان تولى الهالك خميني وزمرته وسلفهم الشاه على خطى سلفهم اسماعيل الصفوي الذي اخذ على عاتقه الثأر لأسلافه الاكاسرة المجوس فهبت ريح الشر من بلاد فارس دون انقطاع صوب ارض العروبة ارض الحضارات ومهبط الانبياء والرسل وبوابته الشرقية التي ظل العراق جدارها العالي والسد المنيع في وجه هذه الريح الشعوبية الصفراء ودفع ضريبة ذلك قوافل من الشهداء من ابنائه عبر عشرات السنين وحمى الامة وارضها ومقدساتها ولولا غدر ابناء جلدتنا الذين طعنوا العراق من الظهر لما تمكن حلف الشر من كسر هذا الجدار العالي .

ايها الاشقاء العرب حكام ومحكومين
ايها الحكام العرب ملوك ورؤساء وامراء
تتفرجون على العراق واحفاد كسرى ورستم وخميني يجوبون ارض العراق بلد القادسيتين وينشرون القتل والسحل والحرق والدمار بينما كل المطلوب منكم مد يد العون لشعبه الابي هذا الشعب الذي لم يتاخر قط عن نصرة اشقائه قبل ان تحل به هذه المحنة ومقاومته الباسله بالمال والسلاح من مخازنكم وخزائنكم التي تنوء به وعندها سيحرر ابناء العراق ليس قطرهم فحسب بل كل الاجزاء التي امتدت اليها يد الشعوبية الصفوية ويحرر ارادة العرب وقرارهم من هيمنة وصلف حلف الشر الامبريالي الصهيوني الصفوي .

ونتوجه الى جماهير الامة وقواها السياسية من احزاب ونقابات وتشكيلات اخرى وهم يتفرجون على قتل وتمزيق اجساد الاطفال الابرياء وانتهاك حرمات حرائر العراق في تكريت والفلوجة والرمادي وديالى وفي محافظة نينوي ومدنها وقراها وفي عاصمتها مدينة الابطال والشهداء الموصل مشلولي القول والفعل الى متي نستسلم ونخدع ونخنع وندفن الرؤوس ونضعها تحت اقدام الغزاة . جاءت وتكاد ان تفوت اللحظة التي لو لم نتحرك فيها نكون قد اسهمنا في كسر اهم حلقة في عقد الامة العراق جمجمة العرب .

ايها الشرفاء من ابناء الامة
ان حلف الشر اوجد له مواطئ قدم في عدد من اقطار الامة وعينه على ارض العرب من محيطها الى خليجها وبالتالي فان هذا الوجود الهش يفرض على ابناء الامة دحره قبل ان يرسخ اقدامه وان مناضلي حزبنا الذين يقاتلون مكشو في الظهر في العراق وعدد من اقطار العروبة اثبتوا بانهم امل الامة وان التحدي المصيري يفرض عليهم مضاعفة العطاء والصمود والنصر بعون الله حليفهم وحليف كل الخيرين والشرفاء من ابناء امتنا

قيادة التنظيم الارتري
١٥ / ١١ / ٢٠١٦ م