شبكة ذي قار
عـاجـل










ان قيادتكم ثابتة لا يهزها اي شيء يهز الضعف ، لا الآن ولا في المستقبل مثلما هي في الماضي وتبني على اعلى خصائص الاقوياء والمعاني العالية !!.

المجاهد العربي صدام حسين


أيها الشعب العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس نحن وحدنا .. أنتم وحدكم أيها العراقيون من تعرض إلى محنة التساؤل :-
هل والى اي مدى اقاتل ؟ .
وكيف اقاتل وأناضل وأجاهد اذا ما تعرضت الاوطان الى ما يتعرض اليه اليوم وطنكم من الغزو والعدوان او لأسباب اخرى ؟..
وليس نحن وحدنا كشعب عظيم واجهنا بسخاء تقديم التضحية الواجبة دفاعا عن الوطن وحقوق الله وحقوق الناس الشرفاء الذي يحاول العدو الكافر الفاسد اليوم انتهاكه ولكن ولأن حق حرية الانسان في وطنه وحقوقه الاخرى يظل يرعاها الجليل ويغضب على من ينتهكها كان دائما يحسم الحال بنتيجة قطعية واحدة لا غير هي انتصار اهل الدار على أعدائهم الغزاة اعداء الله وانتصار المخلصين على مدى السنين بغض النظر عن الزمن الذي يطول فيه الصراع والأشكال التي يتخذها هي ومسالكها لكي يظل الانسان في وطنه حرا معافى.

وعلى هذا صار زمن الاحتلال بغض النظر عن جبروت المحتلين ونواياهم هو الاستثناء والزمن الاقل بالقياس الى زمن حرية الناس في اوطانهم .
هذه هي القراءة التاريخية الصحيحة الواضحة لكل احتلال وغزو وعدوان ، ولكن يبقى التساؤل الان وفي الازمنة الماضية ايضا تجاه غزو الطاغوت الشرير لعراقنا الحبيب العزيز :-

من يكسب شرف الموقف امام الله والناس والتأريخ ؟.
هل نكسبه نحن جيل وأجيال ألحاضر ام نهمله لنرجم ليكسبه اخرون بعدنا ؟.
لقد قلنا كشعب وجيش وقلتها معكم بل وفي مقدمتكم انا وإخواني في القيادة :

نحن مصممون عن هذا الجيل ان نكسب ثواب وشرف موقف الدفاع عن وطننا ومبادئنا حتى النهاية التي بأذن الله بهذا الشكل والمسلك او بأشكال ومسالك اخرى ، وإننا واثقون من ان لنا النصر في النهاية وان الله يعيننا بقدر ما يحظى من ايمان وهمة في ميدان الملاقاة قالها الشعب كله رجالا ونساء وقالها الجيش كله وقالها الحزب كله وكل القوى الوطنية المتآلفة معه رجالا ونساء وقالها وجوه القوم وأعمدته تحت مسميات الشعب من الرجال وقد التزمنا والتزمت القيادة بهذا متكلة على رب العزة والجلالة وصدقتكم في عهدكم ووعدكم وما زلت اتذكر هذا وأعمل عليه ولا انساه.

فليتذكر كل من يهتز او يضعف الايمان في صدره او تضعف ذاكرته وليكن كلٌ للآخر ان الشدة مهما بلغت تحتاج لتزول نهائيا الى صبر لتطرد وتمنع مصمميها من احداث اي اثر خطير او الصورة النهائية للخطر الاكثر بغضا من نفوسنا وان الخطر الاخطر لا يحققه الغزاة هم وأصحاب الغرض إلا اذا داخل نفوس المؤمنين الصابرين اهتزاز يخل بصبرهم وجهاديتهم .

تذكروا هذا ايها العراقيون النجباء وذكروا الجميع الان وفي المستقبل بان اصل الايمان ما يزرعه الله في القلوب عندما تستعد النفس اليه ، وإياكم والغفلة التي تقود الى ندم لا يعالجه ما بعده او شعور بالعجز الذي يضيع فرصته ولا تقيموا اوزان افعالكم على ما يقولوه المعتدون ويروج له بالخفاء او الدعايات المعلنة المفسدون.

وتذكروا الله في امركم وتذكروا وعدكم امامه وأمام كل الخيرين وان الله على نصركم قدير وعلى الفرج الذي يأذن به الله تعالى يقتطف مع النصر ثواب عظيم هو زاد الاخرة وذخيرة الدنيا الطيبة وعز يجعله الله مستقرا في النفوس بالدنيا ، وبعكسه يقيم لا سمح الله الفساد على ارضكم وارض الامة كلها وتدفعون عن ضعف من تضعف نفسه فيدوم الضعف فيها فانتم اهل المعاني العالية.

فمن كبر منكم يستطيع ان يصلح موقفه ورؤيته الان او في المستقبل ، ومن يطلق قول ضعف ذكروه ليطلق عنه معنى ودعوة ثبات عن يقين واستقرار في صدور ونخوة عز الاحياء ، ليس في الدنيا ونخوة تقر الاحياء بالدنيا وتضمن للأموات الجنة ، وان قيادتكم لو اردتم السؤال عنها ثابتة لا يهزها اي شيء يهز الضعف ، لا الان ولا في المستقبل مثلما هي في الماضي. وتبني على اعلى خصائص الاقوياء والمعاني العالية .

وما القوة والتوفيق الا بالله والله اكبر وعاشت امتنا المجيدة وفدائيوها بالعراق ومن الوطن العربي الكبير. الله اكبر وعاش جيش العراق المجاهد صاحب السفر الخالد وعاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية والله اكبر .. وليخسأ الخاسئون.





السبت ٢٦ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب متابعة ابو على الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة