شبكة ذي قار
عـاجـل










امريكيا بعد احتلالها العراق وضعت في مخططها النيل من اهم مرتكزات ودعائم نضال العراقيين والعرب ألا هو حزب البعث العربي الاشتراكي فكراً وتنظيماً ومناضلين باصدارها قرار حل حزب البعث العربي الاشتراكي وحضر العمل السياسي عليه , ( المجرم بريمر ) وسيده ( المجرم بوش ) مهمتهم كانت القضاء على حزب البعث العربي الاشتراكي وتصفية قيادته ، وكوادره ومناضليه ، من اجل اضعافه وأنهاء دوره السياسي .. ولكنهم فشلوا حين وجدوا ان البعثيين اكبر من عدوانهم .. واليوم يتفق جميع العراقيين وحتى الذين هم ضمن هذه العملية السياسية المخابراتية وحتى الولايات المتحدة الامريكية راعية الشر بل وصل الأمر بباراك أوباما إلى حد اعترافه قبل ايام بأن احتلال العراق وإزاحة النظام الوطني عن الحكم كان خطأ استراتيجيا ..

ساسة العراق وعملاء المحتل وأزلام الصفويين الذين أمسكوا بالسلطة والحكم فيه طيلة السنوات التي تلت الغزو يخافون من كل فكر حر وصوت حر وقلم حر ويفقدان السيطرة على النفس بما في ذلك التبول اللاإرادي عندما يذكر اسم البعث ومناضلية رغم مطاردات واجتثاثات واغتيالات وحصارات وقطع أرزاق واعتقالات شديدة القسوة قدّرت ضحاياها بـ '160' ألف شهيد بعثي واستمرّت عمليّة تصفيتهم أو مطاردتهم أو عمليّات اعتقالهم منذ الاحتلال الى يومنا هذا , الرفيق المناضل صلاح المختار ( اجزم بانه لم يتعرض حزب في الوطن العربي وربما في العالم كله الى حملات كالتي تعرض ويتعرض لها البعث ). وعندما يذكر اسم البعث يفزونّ مرعوبين من البعث حتّى أصبتهم مرض فوبيا البعث القاتل الذي أتلف سلّم درجات الضغط عندهم .. يرتعدون خوفا وذعرا ويرتجفون ويتصببون عرقا وتهتز رجليهم من شدة الخوف ويقوم بحركات لا إرادية كوضع أصابعهم في انفهم مثل الهالكي ويصابون بالهلع وبصعوبة النطق والتلعثم عندما يذكر اسم البعث .

شئتم أم أبيتم سنعود إن حزب البعث العربي الاشتراكي مهما أمتد به زمن النضال يتعامل من الآمال والاهداف كأنها حقيقة ماثلة للعين ملموسة باليد وهو مايرتبط بأيمان المناضلين بأن تحقيقها أكيد وباستعدادهم العالي للتضحية , نقولها لكم وبمليء أفواهنا وليسمع الجميع لسنا والله طلاب مناصب وكراسي وحكم زائل ، الرفيق الأمين العام للحزب عزة ابراهيم ( حفظه الله ) ( حزبنا الثوري الشعبي الاشتراكي التقدمي التاريخي الرسالي ، وليس الحزب السياسي التقليدي الذي يتصارع مع الآخرين على السلطة ، على سلطة أو جاه أو مال كما يظنه البعض ) وهو ما أشار إليه بكل وضوح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب ( حفظه الله ) في خطابه بالذكرى الثانية والأربعين لثورة تموز المباركة بقوله ( إن حزب البعث يضع السلطة حاليا تحت قدميه ). وإنما نحن أصحاب مبادئ . حملنا رسالة الأمة أمام الله أولاً، ثم أمام شعبنا بأن نكون أمناء على حمل هذه الرسالة ، ولا نحرص مطلقاً لا على احتلال مناصب ولا على نيل مكاسب ، ويشهد الله هذا الدرب لا طمعاً ولا ادعاءاً ولا زهوا مشيناه وانما هزنا في بعث امتنا جرحا على صدرها الدامي لثمناه ..

واليوم اصبح حزب البعث قبله الى كل الاحرار صارخين هاتفين عاش البعث عاش البعث وتبقى وسوف تبقى هذه الاصوات بوجه كل الظلمة والجبابرة ..

وأعلموا ايها العملاء سوف تطال رماح وسيوف مناضلي البعث صدوركم وعقولكم حتى رحيلكم من أرض الرافدين . فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ





الخميس ١٥ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة