شبكة ذي قار
عـاجـل










قال تعالى في كتابه العزيز ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وان ذروه سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله ) وشعار كل المؤمنين والمناضلين ( النصر او الشهاده )

وما قيل في الشعر نقطتف ما يلي :
عراق يا قلعه الاسود يا كعبه المجد والخلود

وقول الشاعر عبد الرحيم محمود :
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
فاما حياه تسر الصديق واما ممات يغيض العدا

وقال الشاعر ابو القاسم الشابي :
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

وقول الشاعر :
لما سلكنا الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيده سلم
تقضي الرجوله ان نمد جسومنا جسرا فقل لرفاقنا ان يعبروا
امه العرب لن تموت واني اتحداك باسمها يا فناء

وقول الشاعر :
محال ان تموت وانت حي فكيف يموت ميلاد وجيل
فبعث الموت امر مستطاع وموت البعث امر مستحيل

وقول الشاعر ايضا :
اخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
انتركهم يغصبون العروبه مجد الابوه والسؤددا
وليسو بغير صهيل السيوف يجيبون صوتا لنا او صدا

وقول القائد الشهيد البطل صدام حسين :
اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل
اطلق لها السيف فليشهد لها زحل
اطلق لها السيف قد جاش العدو لها
فليس يثنيه الا العاقل البطل
اسرج لها الخيل فلتطلق اعنتها كما تشاء
ففي اعرافها الامل

وقوله ايضا في الاسر :
اعراق هز البأس سيفك فاستقم واجمع صفوفك دونما شحناء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي ثوب المنون وحله الشهداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل فخري بكم في الناس كالخنساء
ارض العراق عزيزه لا تنحني والنار تحرق همه الغربا
يحيا العراق بكل شبر صامدا يحيا العراق بقوه الشرفاء

بكل فخر واعتزاز خيبت يا بطل العروبه احلام الجلادين وفضحت زيف ديمقراطيتهم وحريتهم وانسانيتهم وانتصرت امتنا العربيه المجيده في شخص القائد البطل الشهيد الرمز صدام حسين المجيد فانتصر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

اما لماذا اغتالوك يا ليث العروبه يا صدام ؟ ولماذا خلدك التاريخ في صفحات منيره الى يوم القيامه ؟
الجواب سهل لكل ذي بصيره فالاسباب لا تعد ولا تحصى ،اذكر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر
لانك ورفاقك اشرف ظاهره عربيه في العصر الحديث .

لانك ورفاقك امنتم وايقنتم ان امتكم العربيه امه واحده وانها خير امه اخرجت للناس وان هذه الامه امه وسطا لتكون شاهده على الناس يوم القيامه فهي حامله للامانه والرساله الخالده وانه لن يخرج عن هذه القناعه الا ضال وخائن وان من يؤمن بها فهو عربي ومسلم ومناضل .

لانك ورفاقك ضمير الامه وشرفها وبطلها الذي تغار عليها وتنتصب في وجه من يعتدي عليها وتقضي عليه.

لانك ورفاقك لم تقبلو ان تدخلوا بيت الطاعه الامريكيه والصهيونيه والانجليزيه والفرنسيه والايرانيه ولم تقبلو ان تجعلوهم اوصياء واولياء على هذه الامه .

لانك ورفاقك لم تعترفوا ( باسرائيل ) ولم ترفعوا علمها فوق ارض العراق العربيه الشامخه بل العكس من ذلك فقد اطلقتم صواريخكم المباركه ودكت حصون بني صهيون .

لانك ورفاقك اممتم بترول بلادكم وبدلتم التعامل باليورو بدلا من الدولار واول من طبق شعار نفط العرب للعرب .
لانك ورفاقك فتحتم جامعاتكم وصروح العلم لابناء العرب مجانا مساواه كامله بابناء العراق .
لانك ورفاقك حافظتم على مناهج الدراسه الاسلاميه والقوميه في مقررات الدراسه عبر مراحله الاولى والعليا
لانك ورفاقك قاومتم الاحتلال وانتصرتم على الحصار الذي استمر ثلاثه عشر عاما .
لانك ورفاقك صادقون وامناء .
لانك ورفاقك رفعتم العراق وجعلتموه سيدا بين دول العالم رغم كل محاولات التركيع الدوليه .
لانك ورفاقك وحدتم العراق وقضيتم على الطائفيه والجهويه والانتهازيه .
لانك ورفاقك اعززتم شعبكم وحافظتم على قوته وعلمه وحضارته وماله وعرضه .

لانكم صنعتم مجد المقاومه واستشهدتم وابنائكم واحفادكم على دربها وجعلتم الغزاه ينتحرون على اسوار بغداد .
لانكم الذين باعوا انفسهم ونفيسهم وابنائهم واحفادهم على مذبح وحده وحريه الامه العربيه لا على مذبح كرسي الرئاسه فانتم اشرف الشرفاء لانكم لم تتركوا دينكم وايمانكم بالله ورسوله وبالوحده العربيه والحريه واستشهدتم والقران الكريم بايديكم .
لانكم اتقياء اوفياء طاهرون لا يحبكم الا الاوفياء والاتقياء والاطهار .

لانكم حاضرين وخالدين في قلب الامه وبصرها وبصيرتها رغم غيابكم الجسدي فروحكم وايمانكم سيبقيان يرفرفان فوق هاماتنا من المحيط الهادر الى الخليج الثائر .

لانكم تحديتم امريكا و ( اسرائيل ) بالايمان والصمود والتصدي وعدم التراجع الى الخلف بل السير الى الامام .

لانكم اتيتم من صلب وتراب هذا الوطن الغالي ومن وسط الجماهير ولم تاتو على ظهر دبابه غازيه واثرتم الاستشهاد فوق هذا التراب المقدس على ان ترحلو عنه وتعيشوا رفاهيه مزيفه في المنفى ايمانا منكم بان الباقيات الصالحات خير عند ربك وابقى .

لانكم لم تستسلموا رغم الاسر والقيد ودافعتم عن نفسكم بايمان ورباطه جأش وعدم خشيه في الحق الا من الله عز وجل ففضحتم بصمودكم وايمانكم واصراركم زيف العملاء وكيد الخونه .

لانكم جسدتم على ارض العراق والعرب بطولات وامجاد العرب والمسلمين في كل مكان في هذا العالم وضربتم مثلا يحتذى به لكل احرار العالم .
لانكم كنتم رحيمين بشعبكم عظيمين بامتكم ولانكم كنتم حازمين وشديدين على من كفروا بوحده العراق وسيادته وعروبته .

لانكم انشأتم جيشا عسكريا قويا يحسب حسابه كل عدو .
لانكم انشاتم جيشا من العلماء والمفكرين .

لانكم انتصرتم على الفرس المجوس في قادسيه صدام المجيده ولانكم جرعتم الدجال الخميني السم الزعاف

لانكم حافظتم على قدسية قضايا الامه وتمسكتم بالوحده والحريه والاشتراكيه وبتحرير فلسطين من البحر الى النهروالجولان وبتحرير عربستان والجزر الثلاث الاماراتيه والاسكندرونه وكل شبر محتل من أرض العروبه .

لانكم قضيتم على الفقر والجهل والمرض في العراق وساهمتم في تحقيق ذلك في الوطن العربي والعالم الثالث والعالم الحر ايمانا منكم بأن الفقر والجهل والمرض هم اساس تخلف الامه وضعفها وتجزءتها واحتلالها.

لانكم بصمودكم وايمانكم واصراركم واستشهادكم بهذه الطريقه اصبحتم اشبه ما يكون بسيدنا عمر حينما اغتاله المجوسي واغتالكم الامريكان والصهيانه والفرس المجوس احفاد ابو لؤلؤه المجوسي.

لانكم ورفاقكم جسدتم باستشهادكم استشهاد سادتنا كل من الحسن والحسين بن علي رضوان الله عليهم وعمر المختار رحمهم الله فانتم من نسلهم وامتدادهم التاريخي والواقعي .

لانكم سادة الشهداء والشرفاء والنبلاء والاوفياء والاتقياء لانهم الذين يعرفون قيمة الانسان والاوطان والحريات فهم لا يموتون حتى لو فنيت اجسادهم فارواحهم ومبادئهم خالده خلود الدهر حتى يوم القيامه فانتم من خير الشهداء والمؤمنين والشرفاء والنبلاء والاتقياء.

عاش العراق وعاشت الامه العربيه الماجده والمجد والخلود لشهيدنا القائد الرمز البطل صدام حسين وابنائه وحفيده ورفاقه والمجد والخلود لشهداء الامه العربيه والاسلاميه في كل مكان من هذا العالم ولا نامت اعين الجبناء والنصر حليف المقاومه العراقيه بقيادة القائد المناضل البطل عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد الجهاد والتحرير
ويا محلا النصر بعون الله .





الاثنين ١٩ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد الخزاعله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة