شبكة ذي قار
عـاجـل










سامراء .. البرهان الأعظم على طائفيتهم

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

مذ وجدت ( سر من رأى )
وسامراء مدينة الإمامين العسكريين
وأهلها هم بناة المراقد وحماتها ومعزيها أيما عزة.
لم يسأل أحد التاريخ ولا الجغرافيا .. لم يتجرأ كائن من يكون على مجرد التفكير بهوية سامراء وأئمتها فهي وهم كيان منصهر واحد كما حال كربلاء والنجف والكاظمية .

كانت كربلاء تأتي لسامراء قبل أن يأتينا طاعون أمريكا وإيران.

النجف والكاظمية تصوم وتفطر في مساءات عبقة وبسفرات جماعية قبل أن يأتي حزب الوباء و تيار النفاق والشقاق ومجلس العجم تسحلهم عجلات الغزاة.

وسامراء كانت تزور كل العراق .. بعربه وكرده .. بإسلامه الحنيف وكل أديانه الكريمة. وكانت تأتي معها بالسمك والملبس وقناني المسك.

كانت باصات النقل الجماعي تتوقف ليصلي زوارها الظهر في الجوادين ببغداد ويصلون العصر في سيد محمد ببلد ويصلون المغرب والعشاء في سامراء بين أهلها الكرام أبناء العشائر العربية الأصيلة .

القائمين تاريخيا على الروضتين هويتهم عراقية ودينهم الاسلام ومنهجهم السنة المحمدية الصادقة ..
خدم المراقد سامرائيين أقحاح من عشائرها العربية التي لا يختلط بها الأعاجم .وهم يرحبون بالزوار ويفتحون لهم قلوبهم وبيوتهم.

المطاعم وباعة الذهب وتجار الإكسسوارات والبزازين كلهم سامرائيين بلون الحدائق الغناء و بعذوبة الدعاء .. قبل أن تأتي الطائفية محمولة بدبابات المارينز الأمريكي.

هذا كان قبل أن يجيء مشروع إيران الذي ينص على أن تبدأ صرة دولتهم من سامراء وتسير بمحاذاة النهرين لتضم الكاظمية ثم تنزل نحو الجنوب وهو حلم فارسي قديم وليس جديد .. .فصار حزب الدعوة وميليشيا السرايا وعمائم المجلس وتجار المذهب الذين لا يجيدون قراءة آية واحدة من قرآن الإسلام بشكل صحيح وبلسان عربي. ولا يعرفون اسم والد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أدوات التنفيذ للفرمان الفارسي ..

جاء ليحكمنا من يشتمون الحسين حين يغضبون. وأفعالهم التي يتاجرون بها هي إساءة للحسين وتاريخه ومواقفه. بل اساءة للعرب والمسلمين.
جاء ليحكمنا من يواعدون عاهراتهم في صحن وضريح الجوادين.

جاء ليحكمنا من يبحثون عن المتعة في سيارات النقل العام وكراجات المحافظات حيث أنتقتهم أميركا بعناية ليبثوا سمومهم وقيحهم في صدر العراق.

يدعون أنهم ليسوا طائفيين وفتحوا مكاتب للدعوة والتيار وبدر والمجلس في مدننا المنكوبة بإجرامهم .. وشكلو مجالس اسناد من بعض شيوخ السمسرة ليخدعوا الشعب.

لكن سامراء تفضح قيحهم وتفتح بوابة الفضيحة لريحهم الصفراء.

كانت سامراء إحدى محفزات تفكيرهم بإنتاج داعش مثلما كان تفجير مراقدها المقدسة هو خطة النفاذ بميليشياتهم المجرمة إليها ليغزوها كما يغزو الجراد حقول القمح. استوطنوها بقوة السلاح وسطوة القتل والإرهاب بحجة الدفاع عنها ضد داعش التي خلقوها ليمتلكوا هذه الحجة. خلقوها لتقتل شعبنا وتهتك ستر محافظاتنا وتفتح بواباتها للغزاة يقودهم قاسم سليماني وهادي العامري وأبو مهدي المهندس و أبو عزرائيل وأبو خميني ولاعق نعل خامنئي.

قتلوا الملايين ليستقروا في سامراء بحجة حماية قبابها التي ظلت محمية منذ الأزل وما نالها غير العز والكبرياء والشموخ وما قصفت ولا فجرت إلا بعد أن قرروا أن يحولوها من عراقية إلى فارسية وهي العصية على التحويل .. جاءوا ليقتلوا بني العباس الذين ماتوا قبل مئات السنين!!!
جاءت سرايا الدم والموت ( السلام ) لتمسك مفاتيح واردات المراقد بعد أن طردهم السيستاني من النجف وكربلاء وذبحهم في شوارع وأزقة كربلاء. وفي ذات الوقت يمسكون رأس النفيضة في مشروع التقسيم الطائفي ( سامراء ) .. ألا خسئوا وتبت قلوبهم وأعمى الله أبصارهم وبصيرتهم.

سامراء .. كانت عبر التاريخ عراقية ورمز لاختلاط أطياف العراق

ولن تقدر على تغيير هويتها .. ولن تسيطر على شعبها .. ولن ترهب أبطالها أية ممارسات إرهابية ولا طغيان .. سامراء ستبقى رئة عراقية يتنفس بها كل الوطن وليخسأ الخاسئون .. .وليقل من يواجه مقتدى أن سامراء قد كشفت آخر عوراته وفضحت مخاتلته وخداعه وما عاد يستطيع أن يقول كلمة واحدة عن وطنية يدعيها فهو رمح الطائفية وعين المشروع الفارسي الاحتلالي المجرم.

هذه هي سامراء . فإن كان بعض المرتدين فيها من الذين باعوا دينهم بدنياهم . لا بل بدنيا غيرهم لا يعرف تاريخها . ولا يعرفون سلوك وتوجه من سيطر عليها . وكيف يعمل لتنفيذ المخطط الفارسي القديم الجديد على هذه المدينة العربية الأصيلة . فإنه لا يستحق إلا اللعنة . وما على أبناء المدينة الشرفاء الا فضح كل من يتآمر على مدينتهم ومستقبل اولادهم واحفادهم .

#سامراء_مدينة_الائمة_وستبقى_يحرسها_أهلها

۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞

مراقد سامراء تنتهك بعد كربلاء والنجف .فعلى اهل سامراء إدراك ذلك

ابن كربلاء العروبة
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

سيطر الفرس المتفرسين وأصبحت الرياض الكريمة لمراقد أئمة آل البيت تحت حراب الصفويين . وهي تستصرخ كل أحفاد رسول الرحمة النبي العربي صلى الله عليه وسلم . وكل عربي أصيل أن يفك أسرها لتبقى منارة تجمع كل المسلمين . يقبل بها الدعاء لأن مراقد الأئمة والصالحين روضة من رياض الجنة .

مراقد الأئمة التي هي الرياض الكريمة ترضخ اليوم تحت سيطرة الفرس الصفويين . مرقد الإمام علي بن ابي طالب داحي باب خيبر بطل الإسلام صاحب سيف ذو الفقار. وخزائن ونفائس المرقد تحت تصرف الفرس الصفويين، وكذلك رياض الكوفة وجوامعها، ومراقد كربلاء مرقد سبط الرسول الأعظم الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب . وأخيه أبي الفضل العباس ( عليهما السلام ) ، ومراقد الكاظمية الإمام موسى بن جعفر وحفيده ِ الامام محمد الجواد، ولم يكتف بهذا بل سيطروا على مراقد سامراء مرقد الامام علي الهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام ) . فقد سيطروا على هذهِ المراقد بعد أن تم تفجيرها وتدميرها ومن ثم قاموا ببنائها وتحويلها إلى ما يسمى ( الوقف الشيعي ) .ضمن مخطط فارسي أراد الشاه وبعده خميني تحقيقه لكن الحكومة الوطنية في العراق احبطته. وجاء المحتل الامريكي لينصب حكومة عميلة لايران ومن خلالها تحقق ذلك الحلم الفارسي على يد عميل ايران مقتدى الصدر وبسلاح ( سرايا الانتقام ) .

ان كل ذلك كان مخطط له منذ ُ عقود من السنين، لم يكتف بذلك فقط بل تم تقسيم هذهِ المراقد بين الكتل والأحزاب السياسية لاستغلالها لمصالحهم الخاصة . وجعلها أماكن ينتشر بها الفساد و السلوك اللاأخلاقي لأن من نصب لادارتها أشخاص من ذوي السوابق ويعرفهم المجتمع باخلافهم المنحرفة . وهذه بحد ذاتها هي إساءة المراقد.

إنها كنوز ونفائس وثروات لما تحتويه من مخطوطات نادرة وعلوم بالغة الأهمية وتأريخ واسرار . كل ُذلك فالعدو يبحث من أجل الوصول إلى هذهِ النفائس والتحف النادرة .وقد حقق له الخونة المرتدين ذلك من خلال السيطرة على هذه ِ المراقد.

وهذهِ ليست الهجمة الأولى بل تكررت منذ ُ أزمنة بعيدة من قبل البويهيين والسلاجقة ودولة الخروف الأبيض والخروف الأسود و القاجاريين كل ذلك و العراق يستعيد عافيتهِ في كل مرة ويخلط مخططاتهم .

وقبل أيام حدث في النجف بأنهم ارجعوا الى ايران التاج الذي كان يوضع على منارة الامام علي عليه السلام على اساس انه يرجع الى العهد الصفوي وقد تم رفعه قبل أيام، غيروا كل شيء في المراقد، بعد أن سرقوا ما هو أصلي ووضعوا المزيف البراق بدله . أما أموال وواردات المراقد التي تكفي لبناء العراق فكلها تذهب الى دولة الشر الجارة الملعونة إيران من خلال ما سيسعى ب ( الوقف الشيعي ) وكان الفرس أصبحوا اليوم هم أحفاد أئمة آل البيت وليس العوائل العربية من السادة الكرام الذين خدموا هذه المراقد عبر التاريخ .

يا أبناء مدينة سامراء من العشائر العربية الاصيلة . هذا ما جرى في كربلاء والنجف والكاظمية . وما سيجري في مدينتكم مثله إذا لم يكن اكثر لانهم يريدون من جعل مدينة سامراء قاعدة صفوية جديدة في المنطقة لغرض التوسع . وتهجير اهلها الاصليين .وما يجري من تنفيذ عمل جرد للرجال والشباب من قبل ( سرايا الانتقام ) هو خطوة أولى تلحقها خطوات لاحقة. فما عليكم الا فضح الخونه والعملاء والمرتدين الذين يشاركون الفرس وعملائهم لتنفيذ هذا المخطط .

اللهم انا بلغنا .. اللهم أشهد.
تباً لهم ولأسيادهم الهمج الرعاع
وما النصر الا من عند الله العزيز القدير

سامراء_مدينة_الائمة_وستبقى_يحرسها_أهلها

۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞

سامراء وأطماع إيران المتجددة

د. أبو مصطفى الخالدي
لجنة نبض العروبة الخالدة للثقافة والإعلام

هي من مدن العراق القديمة ، وما زالت تزخر بالآثار الإسلامية و كانت مركزا للحضارة والعلوم والفنون. وتقع المدينة على الضفة الشرقية لنهر دجلة وتبعد نحو 118 كم إلى الشمال من بغداد. تحدها من الشمال تكريت، ومن الجنوب بغداد، ومن الغرب الرمادي، ومن الشمال الغربي الموصل، ومن الجنوب الشرقي ديالى ، وهذا الموقع الجغرافي يعطيها أهمية جيوسياسية كونها تربط خمس مدن تكون هي المركز لها.

يضاف لأهميتها الجغرافية وثرائها التاريخي أنها احتضنت مرقدي اثنين من الأئمة الاثني عشر هما الحسن العسكري وأبيه علي الهادي عليهما السلام ، كما وتحتوي على السرداب الذي تشير الروايات أن المهدي غاب به. لذلك كانت هذه المدينة وما زالت محط أطماع صفوية مستغلة المشاعر المذهبية لتهديد أمنها والتخطيط للسيطرة عليها ، ورغم وجود هذه المراقد فيها إلا أن سكان هذه المدينة مذهبياً كانت تعتبر ( سنية ) على الإطلاق وكانوا يقوم أبناء المدينة على خدمة الإمامين وزوارهم حتى حدث تفجير الإمامين سنة ٢٠٠٦ والذي تشير المعلومات وكثير من الأدلة والقرائن أنه من فعل المخابرات الإيرانية بغية السيطرة على الإمامين ومن ثم على المدينة وإثارة مشاعر العداء الطائفي بين أبناء الوطن لتحقيق أجندتها ومنذ ذلك التاريخ تحولت سامراء وخصوصا منطقة الأماميين إلى ثكنة عسكرية ونفوذ استخباراتي إيراني يتحكم بأمن المدينة وأحكمت المليشيات الصفوية سيطرتها التامة عليها ليضيقوا على أهلها واحكموا السيطرة على طرقها وتجارتها وفرضت الإتاوات على التجار والأغنياء وضيق على الشرفاء بها وأغلقت الطرق وإجراء عمليات تفتيش وإرهاب لأهلها واعتقالات عشوائية طائفية هدفها تهجير سكانها وعمد ما يسمى "بالوقف الشيعي" على استغلال نتائج أفعال هذه المليشيات لمساومة ولإجبار السكان الأصليين لتأجير ابنيتهم أو بيع دورهم لصالح ( الوقف الشيعي ) ومن يعترض مصيره الاغتيال أو الاعتقال بتهمة الإرهاب ، وبذلك حدثت منذ 2006 ولليوم أكبر عملية بيع للأملاك في سامراء وفي 7-12-2008 صدرت أوامر من رئاسة مجلس الوزراء لتسهيل عملية التمليك مرفقة بخارطة توضح حدود المنطقة المستهدفة بالتمليك.

وكانت الخطوة الثانية هي إبعاد أهالي المدينة عن المنطقة ففي البداية أغلق المرقدان والمدرسة الدينية والمسجد الكبير الملاصق للمرقد في وجه الناس وهذه أهم ثلاث مناطق يقصدها الناس في سامراء تقع داخل منطقة التمليك بعد ذلك قامت الحكومة بحركة مخادعة ففي حين ادعت أنها تعيد بناء المدينة ومنشآتها الحكومية والخدمية كانت الحقيقة أنها تبعد المؤسسات الحكومية القريبة من المرقدين إلى مناطق أخرى لكي تقطع أي سبيل أمام الأهالي لمعرفة ما يحصل حول المرقدين
وبعد أحداث احتلال "داعش" لمحافظة صلاح الدين عمدت الحكومة الصفوية و بإيعاز من أجهزة المخابرات الإيرانية بتوزيع أراضي زراعية مملوكة للدولة العراقية لعناصر من المليشيات بغية تغيير عرقي وطائفي في نسيج المدينة وإدامة الفتن الطائفية واستغلالها للتوسع والانتشار لمحافظات العراق الأخرى بعد جعل سامراء قاعدة للانطلاق بهذا الاتجاه .

لم تكن هذه المحاولات الأولى فمحاولة الصفويين لاختراق المدينة والسيطرة عليها فكانت محاولة الميرزا محمد حسين الشيرازي في نهايات الدولة العثمانية عام 1873م الذي جلب معه أهله وجماعة من طلابه وأسس المدرسة الشيرازية وأخذ ينفق المال ببذخ على أهالي المدينة آملا في اجتذابهم لكن محاولته فشلت بفضل رجال أفذاذ ووعي علماء الدين آنذاك لأهداف الشيرازي الخبيثة فتمكنوا من وضع إجراءات واعية حكيمة لمواجهة هذه المؤامرة. وبقيت المدرسة التي بناها الشيرازي كالجسم الغريب في جسد سامراء حتى عام ١٩٩١ عندما صدرت أوامر الدولة بإغلاقها بعيد أعمال الغوغاء المدعومة من إيران ، وبعد ذلك قام الأهالي بهدمها لما عرفوه من دورها في التحريض والتخريب, وبقيت على حالها حتى يومنا هذا. لهذا يقول الإيرانيون ويردد من خلفهم مطاياهم " ان تحرير سامراء أهم من تحرير بيت المقدس."

الحلم الإيراني في سامراء لصفونتها والاستيلاء عليها قديم جداً إذ يعتبرونها محتلة وعندما قاد المقبور عبد العزيز الحكيم حملة إنشاء الإقليم "الشيعي" في بداية الاحتلال صمموا خريطة لهذا الإقليم يبدأ من البصرة ويضم سامراء ويظهر أنهم حدثوا على هذه الخريطة في ظل وضع العراق خاصة والعرب عامة وهذا كله يتم بمباركة أمريكا التي تهدف لإعادة تقسيم العراق والمنطقة وتغيير بنيتها الديمغرافية.

إن ما يقوم به الصفويين للاستحواذ على سامراء خطر بدأ يهدد هويتها ونسيجها الاجتماعي و يتوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومة هذا التوغل للاحتلال الصفوي وتطهير المدينة .

سامراء العربية يريدون تحويلها لقاعدة صفوية . وما على أهل سامراء الا مواجهة ذلك قبل فوات الاوان .

( ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ ) ) .

سامراء_مدينة_الائمة_وستبقى_يحرسها_أهلها

۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞

سامراء تشهد مؤامرة فارسية ودعوات مشبوهة !!!!!!


احمد السامرائي
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام


قبل أكثر من قرن خططت إيران الفارسية الصفوية للسيطرة على مدينة سامراء . ولم يتغير هذا التفكير في العقل الإيراني سواء الشاهنشاهي أو الخميني أو الخامنئي . لا بل تصاعد وتطور بعد تبني شعار تصدير. التخريب للدين الإسلامي والمجتمع العراقي عندما قرر الخميني تبني شعار ( تصدير الثورة ) .

في المرحلة الأولى من تنفيذ هذا المخطط ارسلت ايران مراجعها الفارسي الشيرازي لإيجاد قاعدة لتوسيع تواجدها . حيث فتحت له مدرسة بمثابة حوزة وجلب معه طلابه ليكونوا دعاة لما تريد إيران نشره . لكن أبناء عشائر سامراء العربية ساندوا علمائها في التصدي لهذا المخطط التخريبي واحبطوه مما دفع الشيرازي وطلابه لمغادرة سامراء.

هذا المخطط لم تهمله ايران على مر السنين كلما سنحت لها الفرصة . وكانت ترسل الزوار الايرانيين للعراق في تلك السنوات عن طريق يسمى. ( درب العجم ) وهو من: ( ديالى_الخالص_بلد_سامراء ) .وها هو اليوم يعود ( درب العجم ) يحيى من جديد ليس للزيارة وإنما من أجل إدارة شؤون مدينة سامراء من قبل الفرس وخدمهم المتفرسين بادارة مقتدى الصدر والميليشيا الايرانية ( سرايا الانتقام ) التي تحكم سامراء .

مخطط السيطرة على مدينة سامراء اصبح واقعا من خلال الاغتيالات والاعتقالات والتهجير والتهديد وإجبار سكانها الأصليين على بيع دورهم وعقاراتهم وفتح مقرات لجهات إيرانية تحت أغطية مختلفة . وتحويل المدينة إلى معسكر للميليشيات الايرانية المسلحة .

وخلال الايام الاخيرة تم تنفيذ خطوة أخرى واضحة المعالم والأهداف رسمتها المخابرات الايرانية لكي تقوم بعمل مستقبلي لتغيير التركيبة السكانية واستهداف من يعرقل تنفيذ هذا المخطط . حيث باشرت ( سرايا السلام ) في سامراء بتنظيم جرد أمني على أسس طائفية لأبناء سامراء من الذكور.

فقد تمت دعوة كل أبناء سامراء من الذكور فقط لمراجعة مكاتب هذه السرايا حسب المناطق ويتم إلتقاط صورة لكل واحد وتزويده بهوية تسمح له بالتجول في مدينته أو استخدام الهوية أثناء المغادرة والدخول.

وبخلاف ذلك سيمنع من لا هوية له من التجول أو المغادرة والدخول.

هذا الإجراء خطوة جديدة لمعرفة تفاصيل الأسرة وعدد الشباب فيها وجمع المعلومات عن كل واحد منهم مستقبلا مع أية دعوة توجه من جانب مخاتير الأحياء السكنية أو عبر المساجد. لغرض استهداف من يخطط لاستهدافه . أو اعتقال من يريدون اعتقاله . وقد تزامن مع ذلك ظهور من يسمون أنفسهم "ناشطين مدنيين " وحقيقتهم أنهم من بين المتآمرين على هوية سامراء.وينفذون ما يكلفون به من قبل من أصبحوا خدما لهم . حيث دعا هؤلاء لعقد اجتماع لأبناء مدينة سامراء يوم السبت الموافق 12-17 وهو اجتماع مشبوه ويعتبر كخطوة مكملة للجرد المشار اليه انفا لتشخيص العناصر المستهدفة .

لقد كتب عن هذه الخطوة المشبوهة الدكتور نزار السامرائي ابن مدينة سامراء والمتابع لما يجري فيها من تنفيذ مخطط فارسي . وهو خير من يعرف بتوجهات إيران وأفكارها الشيطانية من خلال سنوات الأسر التي قاربت العقدين فيها . وأوضح الاتي :

( ما ورد في دعوة الناشطين في سامراء دعوة مشبوهة حسب وجهة نظري لأنني لا أتصور أن يعقد اجتماع في مدينة تحتلها مليشيات تقضم بيوتها وممتلكات مواطنيها غصبا وتنقل ملكيتها إلى ( الوقف الشيعي ) وبالتالي فإن الدعوة لاجتماع السبت 17/12/ 2016 في قاعة الحكمة في جامع الرزاق ليس بإرادة من سجلت الدعوة باسمه وإنما هي أمر فرضته جهات تريد تسريع مشروع ( تشييع ) سامراء كما هو معلن على رؤوس الأشهاد من قبل كثير من معممي السوء الذين يستعجلون ذلك وحرق المراحل فوجدوا في بعض الوجوه المحلية خير أداة لتمرير مشروعهم وهم غافلون أو نائمون أو ساكتون عن مصلحة ومنفعة أو عن خوف.

لهذا على من يسمون أنفسهم بالناشطين المدنيين الكف عن التحول إلى ماشة للامساك بالجمر لأنهم في نهاية المطاف سيجدون أصابعهم قد أحرقتها النار. ) .

هكذا تنفذ المؤامرة بشكل مكشوف . وهكذا يستخدم بعض المرتدين والمصلحين والمنافقين لتسهيل تنفيذها . فالواجب الشرعي الوطني المساهمة في مواجهة هذه المؤامرة . وفضح من يساهم في المساعدة على تنفيذها.

با أبناء مدينة سامراء العربية . راجعوا تاريخ مدينتكم حافظوا عليه من التشويه . يا شباب مدينة سامراء تذكروا مواقف أجدادهم واباءكم في مواجهة الشعوبية والانحراف .. يا من تسمون انفسكم شيوخ لا تلوثوا سمعة آباؤكم الشيوخ الكرام الذين كانت لديهم مواقف مشهودة ولا تجعلوا أسماءكم تستخدم بدعوات مشبوهة .. يا سكان مدينة سامراء الاصلاء حافظوا على امتلاك دوركم و عقاراتكم ولا تبيعوها بثمن بخسس في القياسات الوطنية والأخلاقية والقيم العشائرية الأجيال القادمة ستلعنكم كما لعنت وتلعن من باعوا بيوتهم بفلسطين للصهاينة وأصبح لهم كيان .

هذا نداؤنا لكم لتدركوا حجم هذه المؤامرة وخطرها على مدينتكم . أما من يسمون أنفسهم ( ناشطين مدنيين ) ومن يشاركهم باللعب بالنار فعليهم أن يتركوا هذه الأفعال الخسيسة والا سوف ننشر أسماءهم وما يقومون به من تدليس وأكاذيب مقابل ما يتسلموه من المال السحت الحرام ولكي تدون أسماؤهم في الكتاب الأسود الذي يتضمن أسماء من تأمر على مدينة سامراء لكي تبقى الأجيال تلعنكم انتم واولادكم واحفادكم .

وقد أعذر من أنذر.

سامراء_مدينة_الائمة_وستبقى_يحرسها_أهلها





الاثنين ١٩ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة