نظم مركز ذرا للدراسات والأبحاث بباريس بعد ظهر يوم الأحد 18 كانون الأول / ديسمبر 2016 صالوناً أدبياً كبيراً إحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في مقهى سهارى بالحي اللاتيني وسط باريس، تميز بحضور نخبة من المثقفين والكتاب والأدباء والشعراء والدبلوماسيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات، من المقيمين بفرنسا أو الضيوف الكرام الذين أتوا من بلجيكا وهولندا والولايات المتحدة.

في مستهل الصالون، ألقى الأستاذ علي المرعبي مشرف عام مركز ذرا كلمة رحب بها بالحضور وأكد على أهمية اللغة العربية التي تكتنز حضارة كبيرة كما وجه التحية إلى روح الراحلين الكبيرين شاعر العراق الأكبر عبد الرزاق عبد الواحد والأديب اللغوي أنعام الجندي اللذين كانا من بين مؤسسي مركز ذرا.

وأكد المرعبي، أن مجلة ذرا الفصلية ستصدر اعتباراً من أول السنة المقبلة، وسيكون إهداء العدد الأول لذكرى الراحلين د.سعدون حمادي من العراق والفقيه محمد البصري من المغرب كرمزين وحدويين عربيين.

وإبتدأ الصالون بأحاديث شارك بها جميع الحضور، تنوعت بين الرأي باللغة العربية، والقاء الشعر والتجربة الأدبية لكلا منهم.
وأختتم الصالون بوصلة من الغناء الصوفي للفنانة المغربية ناديا شعباوي.

وقد شارك بالصالون السيدات والسادة مع حفظ الألقاب :

ـ عادل الخفاجي
ـ مصطفى الترك
ـ فرج معتوق
ـ أنس دباش
ـ أحمد خطاب
ـ نور الدين اللباد
ـ محمد محي الدين
ـ خالد زغلول
ـ هلال العبيدي
ـ حسين رايس
ـ محمد الزروال
ـ عبد اللطيف براهمه
ـ مريم بوفان
ـ ناديا شعباوي
ـ رنا الجندي
ـ جهاد المرعبي
ـ وسام المرعبي
ـ أيمن الجندي
ـ كريم دفنيش
ـ حمدي شعبان

من الولايات المتحدة :
محمد سليمان الشاذلي

من بلجيكا وهولندا :
عصام البدري
الهادي عجيب الدور
ماجدولين الرفاعي
محمد فرحان
عباس الصالحي
خالد الدوري

ومساء الأحد أقام الأستاذ علي المرعبي مأدبة عشاء للضيوف القادمين من خارج فرنسا.

وقبل ظهر يوم الاثنين توجه الضيوف إلى مقبرة مونتريل الباريسية حيث تم وضع باقة ورد على ضريح الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد.

وقد توجه مركز ذرا بالإعتذار لأسباب تقنية من المشاركة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالصالون الأدبي المتفق عليها والتي كان يسشارك بها :

ـ الجزائر : عثمان سعدي
ـ فلسطين : أديب ناصر
ـ بريطانيا : مهند عبد الرزاق الفلوجي
ـ لبنان : منذر معاليقي – رضوان ياسين ـ نبيل الزعبي.