شبكة ذي قار
عـاجـل










رحل الشهيد صدام حسين بإباء الثوري و رسم مسار طريق الثوار أمام العرب، شعباً ورؤساء، وخطَّ الطريق أمام البعثيين وغير البعثيين من شرفاء هذه الأمة وفرسانها. لقد رحل مطمئن القلب على أن رفاقه سيتابعون المسيرة، وإنَّ أحداً لن يتخلف عن مسيرة التحرير بقطبيها: النصر أو الشهادة. وهذا ما حصل لأن حساباته كانت مبنية على قاعدة أن المؤسسة الحزبية، التي قادها وخبرها وعجم عودها، لن تتخلف عن السقف الذي رسمه بدمائه وحياته، بل ستكون شهادته أنموذجاً لها ورمزاً يستعصي على الأعداء اجتثاثه. فحزبه زاخر بالرموز التي لن تتوانى عن السير على طريقه وعلى طريقته، فلبى النداء عزة ابراهيم الدوري، رفيق دربه، واستلم راية قيادة الحزب والمقاومة، وقد أثبت صلابة ورباطة جأش أذهلت كل من راهن على اجتثاث المقاومة بعد اغتيال قائدها والأمين العام على حزبها.





الاربعاء ٢١ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الثائر العربي الحيدري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة