شبكة ذي قار
عـاجـل










ب 30 كانون الاول تتكرر الذكرى السنوية للبطولة والفداء ، بل يتكرر ولادة امة من الفناء بعد ان نامت 7 قرون عجاف ، نومة اهل الكهف ، بعد ان تكالبت عليها امم الارض ، وساد ارجاء اقطار الامة الردة والاستسلام والخنوع ، بل وصلت الامور الى حد الخيانة وتسليم الارض والعرض لاعداء الامة ، لتكون جسر عبور الى احتلال العراق وتدميره ، ولم يكونوا يعرفون بانهم حفروا قبورهم بايديهم ...انها الكارثة التي عمت الدول العربية بعد احتلال العراق،لقد تيتم العرب بعد العراق ، لا من نصير ولا من معين ،..... بعد ان كانوا يأملون الحماية من الاعداء ،،كالحملان المستنجدة بالذئاب ، هربا من سبع الفلاة؟؟!!!

كان استشهاد صدام ومعه رفاقه بالقيادة ، صدمة قوية هزت ضمير جماهير الامة واخرجتها من نومها العميق الذي دام قرون ؟! وانتفضت على حكام التخاذل والخنوع ، واسقطت معظمهم، ولكن لعدم وجود القيادة الثورية وبرنامجها الواضح ، فشلت تلك الانتفاضات بعد ان سيطر عليها قوى الردة والتخلف؟!

ان مسيرة تحررنا من الاحتلال الامبريالي الغربي ، والمشاريع الطائفية الصفوية والتكفيرية ، طويلة ولا بد من التضحيات الجسام لتطهير الوطن والامة من التخلف والطائفية والقوى الرجعية المسنودة من قبل الصهيونية والاحتلالات؟!

ان المشهد الاسطوري للرئيس صدام وهو يقابل ملك الموت ، قلب المعادلات كلها وهزء المحتلين الامبرياليين ، فاشعل المقاومة بكل روح انسان عربي ومسلم وانساني ، فاستطاعت مقاومة شعبنا تحطيم العدو المحتل واخراجه من العراق مهاناً .

والان شعبنا يكمل الطريق بقيادة المقاومة لإخراج زبالات الاحتلالات وتطهير العراق باكمله من خدام الاحتلالين الامريكي والصفوي الصهيوني .
انصار المقاومة يحيون هذه الذكرى العظيمة كل سنة ، ذكرى الاستشهاد العظيم .... لانها الرافعة القوية لتحرير شعبنا وامتنا العربية من كل انواع الاحتلا لات والتخلف والعبودية.

المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية وعلى رأسهم سيد شهداء العصر صدام حسين المجيد
الخزي والعار للعملاء وخونة الوطن والامة .
الموت للاحتلالات واذنابها .

انصار المقاومة
بتاريخ ٢٨ كانون الاول ٢٠١٦





الجمعة ١ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة