شبكة ذي قار
عـاجـل











 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق


 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة      ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة    حرية    اشتراكية

 

بيان في الذكرى السادسة والعشرين لمنازلة ام المعارك الخالدة
لتكن ذكرى المنازلة حافزنا الكبير لمواصلة الجهاد حتى التحرير الشامل والاستقلال التام والنصر المبين


يا ابناء شعبنا المجاهد
تمر علينا اليوم الذكرى السادسة والعشرون لمنازلة ام المعارك الخالدة التي اندلعت فجر السابع عشر من كانون الثاني عام 1991 مع بدء العدوان الثلاثيني الغاشم على العراق والذي شنته ثلاثة وثلاثين دولة وثمانية وعشرون جيشاً واستهدف البنى الاقتصادية والتحتية والطرق والجسور فأستهدف سوق الفلوجة وجسر الناصرية وملجأ العامرية الذي راح ضحية الهجوم عليه اكثر من 400 شهيد وتواصل الهجوم الغادر ليشمل العراق كله ولم تسلم منه حتى بيوت الشعر في الصحراء واستمر العدوان الغاشم اكثر من 42 يوماً ولسخرية المسميات فقد اسموه بالقصف التمهيدي والذي لا يستغرق على وفق العلم العسكري الا ساعات او ايام قلائل ولكن قصفهم التمهيدي الهمجي استمر اكثر من اربعين يوماً ليبدأ بعد هجومهم الذي لم يستغرق سوى اربعة ايام ختمه المجرم بوش الاب بوقف اطلاق النار من جانب واحد في فجر الثامن والعشرين من شباط عام 1991 لتبدأ بعده صفحة الغدر والخيانة وتسلل الايرانيين الى داخل العراق ولقد واجه جيشنا الباسل ذلك العدوان الغاشم بضراوة ثم شن ابناء شعبنا هجومهم المقابل هجوم اعادة البناء والاعمار والذي انجز خلال شهرين بناء ما تهدم واعادة خدمات الماء والكهرباء والوقود والهاتف ... ولقد واصل ابناء شعبنا الابي يقاومون الحصار الجائر الذي سبق العدوان ورافقه وامتد بعده ولمدة ثلاثة عشر عاما حتى شن الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي عدوانه في العشرين من اذار والذي افضى الى احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام ذاته والذي قاومه مجاهدو البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حتى كسروا ظهر المحتلين الاميركان الاوغاد وطردوهم شر طردة من العراق محققين نصر العراق والامة التاريخي الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ..، وضمن التواطآت الاميركية الايرانية سلمت اميركا العراق لايران لقمة سائغة وكرست الهيمنة الايرانية التي فتحت الباب واسعاً امام التمدد الايراني التوسعي عبر العراق الى سوريا ولبنان واليمن واقطار الخليج العربي واستهداف الوطن العربي كله.

يا ابناء شعبنا المجاهد
يا مقاتلو جيشنا الباسل
يا مجاهدو البعث والمقاومة
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
في الذكرى السادسة والعشرين لمنازلة ام المعارك الخالدة يواصل جلاوزة النظام الايراني وميليشياتهم العميلة في العراق ممارسات الفساد الشائنة ونهب ثروات العراق وفي مقدمتها ثروته النفطية واموال ابناء شعبه وحرمانهم من ابسط خدمات الماء والكهرباء بل ويواصلون ممارسات القمع بحق المتظاهرين مما فاقم من معاناة ابناء شعبنا وادى الى تصاعد السخط الشعبي وتزايد اعداد النازحين و المهجرين وملاحقتهم بالقمع والابادة وفرض الاتاوات المالية عليهم وإلا ملاحقتهم من قبل الحكومة العميلة واجهزتها القمعية والميليشيات العميلة لايران كما صرحَ بذلك علناً نواب من الموصل ...

وإن ذلك كله ادى الى تصعيد جهاد ابناء شعبنا بوجه تحالف الاشرار والهيمنة الايرانية والتي تبرز على نحو وقح في تصريحات جلاوزة النظام الايراني حول استباحة العراق وبناء القواعد الايرانية في سواحل سوريا واليمن واجتياح الميليشات العميلة لسوريا ونينوى والموصل ولتعزيز الهيمنة الايرانية قام النظام الايراني بتعيين كبير مستشاري قاسم سليماني (( قائد الحرس الثوري الايراني )) سفيراً لايران في العراق ليمثل دور المندوب السامي الايراني الذي تأتمر بآوامره الحكومة العميلة والميليشيات العميلة لهم ليواصلوا عملية تفتيت العراق وتقسيمه عبر السعي المحموم لتقسيم نينوى والموصل تحت دعاوى التحرير الزائفة التي اضحت الشماعة التي يعلقون عليها بل يبررون عبرها ممارسات الفساد والنهب والقمع ... وقد بانت النيات السود لتحالف الاشرار وعملائهم الاخساء عبر تصريح لمسؤول امريكي ان هناك حاجة للبقاء في العراق بعد ما اسماه استعادة الموصل في ذات الوقت الذي يرفعون فيه لافتة ما يسمونها " التسوية التاريخية" زورا وبهتانا فهم كلهم ضدها عملياً كما عقدوا ما يسمى ( مؤتمر حوار بغداد ) الذي راحوا يتبارون في طرح مشاريع ما يسمونه المصالحة والوفاق عبر مواقف متناقضة لا تفضي الى أي نتيجة عملية في اطار المنافسات والمبالغات الغير الواقعية والمضللة.

وازاء ذلك كله فأن ابناء شعبنا الابي ومجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل والاصيل يستلهمون دروس الذكرى السادسة والعشرين لمنازلة ام المعارك الخالدة لمواصلة جهادهم الملحمي وحتى التحرير الشامل والعميق للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز ومواصلة نهوضه الوطني والقومي والحضاري ولخدمة العراق والامة العربية والانسانية جمعاء.

المجد لشهداء منازلة ام المعارك الخالدة وشهداء البعث والعراق والامة .
والخزي والعار لتحالف الاشرار وعملائهم الاذلاء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في السابع عشر من كانون الثاني ٢٠١٧ م
 





الاثنين ١٨ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة