رسالة من الاجتماع التأسيسي للاتحاد العربي لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية إلى المقاومة العراقية الباسلة الممثل الشرعي للعراق والى قائدها الرفيق المناضل عزة إبراهيم الموقر
تحية عربية
من موقع المسؤولية القومية والعرفان بالجميل للعراق شعباً وأرضاً وقيادة وطنية ،
نتوجه إليكم نحن المجتمعون في الإجتماع التأسيسي للاتحاد العربي لخريجي الجامعات
والمعاهد العراقية معلنين تأييدنا الكامل لكم كونكم تمثلون القيادة الشرعية للعراق
، ونعلن وقوفنا إلى جانبكم لمواجهة كل المشاريع الطائفية التفتيتية التي تتعرّض لها
الأمة ويتعرض لها العراق ، ونحن معكم مستمرون بما نستطيع حتى يستعيد العراق العظيم
موقعه العربي الطبيعي بإسقاط كل إفرازات الاحتلالين الأمريكي والإيراني ومواجهة
المؤامرة الصهيو ــ أميركية ــ الفارسية ، وتحرير العراق واسترجاع الدور الذي كان
يلعبه زمن الحكم الوطني العربي باعتباره حاضنة للمشروع القومي العربي ، مؤكدين أننا
على العهد كما كنا واضعين كل إمكاناتنا في تصرفكم ونحن جاهزون أبداً أن نكون سيفاً
بيدكم لمواجهة الأعداء .
ودمتم للعقيدة والجهاد
المشاركون في المؤتمر
التأسيسي للاتحاد العربي لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية .
بيروت في ١٢ شباط ٢٠١٧
* * * * * * * * * * * * * * *
هذا وقد صدر في نهاية الاجتماع الذي استمر ليومين اعلان سمي بإعلان بيروت للمؤتمر
التأسيس لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية في الاقطار العراقية وفِي مايلي نصه :
( إعلان بيروت للمؤتمر التأسيسي لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية )
في ظل الأحداث المتلاحقة والهجمة الاستعمارية التدميرية على وطننا العربي وبعد
الاستهداف المباشر والممهنج الذي استهدف العراق بسلسلة عدوانية بدأت منذ العدوان
سنة 1991 تلاه حصار استمر لمدة 12 عاماً ، الى الاحتلال عام 2003 وما نتج عنه من
ضرب النظام الوطني وتآمر تحالفت فيه القوى الدولية والإقليمية لضرب النموذج الحضاري
الذي شكله العراق على كافة الصعد خصوصاً على الصعيد العلمي والتربوي والقومي .
هذا المنهج العلمي والتربوي المستهدف لم يكن متاحاً لابناء العراق فقط ، انما كان ملك لكل ابناء الامة العربية حيث فتح العراق ابواب مؤسساته العلمية والتربوية لكل ابناء العروبة فكانت تأتي جحافل الطلاب من كل حدب وصوب من الاقطار العربية تغرف من هذا المعين العلمي دون منَة او جميل . ولما كان واحداً من اسباب استهداف العراق هو اسقاطه كحاضنة للمشروع القومي العربي وواحداً من تجليات هذه الحاضنة هو المؤسسات العلمية والتربوية وقد تحقق ذلك بحيث لم يعد العراق هو الحاضنة العلمية لابناء الامة جمعاء .
ولاننا نكن بالعرفان والجميل للعراق وشعبه وارضه كونه حملنا كأبنائه في سفينتي العلم والمعرفة . تأسست في الاقطار العربية جمعيات ونوادٍ وروابط لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية .
ولان العراق كان يحمل مشروعاً قومياً لكل ابناء الامة العربية من المحيط الى الخليج كان لا بد من انشاء اتحاد عربي لخريجي هذه الجامعات والمعاهد العراقية .
وبناءً عليه تداعى كل من نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في الاردن
وجمعيات الخريجين في كل من فلسطين ولبنان وتونس والجزائر ، وروابط في السودان
وسوريا ومصر الى مؤتمر انعقد في بيروت من 11-12 شباط 2017 تحت شعار :
(( وفاءً للعراق ارضاً وشعباً وفكراً مقاوماً ))
ووافق المجتمعون على انشاء اتحاد اسمه
(( الاتحاد العربي لخريجي الجامعات والمعاهد العراقية )) ، على أن يكون مقره الدائم فلسطين والمقر المؤقت بيروت . وأقروا النظام الاساسي للاتحاد على أن يباشر في تسجيله في لبنان وفي الاقطار التي يمكن تسجيله فيها .
وفي الختام أقروا هذا البيان وقرروا عقد مؤتمر سنوي للخريجين ، ورفعوا برقية تأييد الى قيادة المقاومة العراقية ، وانتخبوا رئيساً واميناً للسر واميناً للصندوق واختتم الاجتماع .
بيروت في ١٢ شباط ٢٠١٧
