شبكة ذي قار
عـاجـل










من كان منكم بلا خطيئة فليرمي الناس بحجر ( سيدنا المسيح عليه السلام )

من يتابع الاعلام المرئي والمسموع الشغل الشاغل لكثير من ضعاف النفوس يحاول الطعن وتشويه الحقائق لمسيرة حزب البعث العربي الاشتراكي ..

حزب البعث العربي الاشتراكي ومنذ نشأته وبروزه كحركة سياسية في الوطن العربي تعرض لكثير من الهجمات المضادة لفكره وأهدافه من قبل الكثير من القوى السياسية الأخرى سواء الوطنية منها وغير الوطنية والتي كانت ترى إن الدعوة إلى الوحدة العربية التي يقودها هذا الحزب الفتي الجديد فيها من الخطورة التي تستوجب الوقوف بوجهها وعدم السماح للتمادي في هذه الدعوة لما تمثله دعوة الوحدة من حلم وأمال لدى جماهير الأمة العربية قاطبة وبكل شرائحها ..

ليعلم الجميع الاعداء قبل الاصدقاء نحن في البعث وبتوجيه من الرفيق الامين العام الرفيق عز العرب عزة ابراهيم حفظه الله ومنذ 2010 صدر توجيه بكتابة تجربة الحزب بسلبياتها وايجابياتها .. وكان هناك تشخيص دقيق لسلبيات المرحلة وتركنا الايجابيات لأبناء شعبنا لتقيم تجربة البعث وقد أعدت دراسات كثيرة وكان هناك نقد قاسي لمسيرة الحزب وخصوصا من 1968 الى 2003 نعم لدينا أخطاء في المسيرة ولكن هل نحن الحزب الوحيد الذي لديه اخطاء هل ترك لنا بعض الاصدقاء خيارات ثانية ..

لنعود الى ثورة 14 تموز والكل يعرف الدور المهم للبعث بتفجير ثورة تموز لم تمض سوى بضعة اشهر على قيام ثورة تموز 1958 حتى بدأ الصراع السياسي بين التيارات السياسية المختلفة وتفرق عقد الجبهة الوطنية التي كانت قائمة بسبب تصرفات الحزب الشيوعي مما ادى الى تفرد الحزب الشيوعي بالقرار القادة الشيوعيون مع كل الاسف تصوروا أن صمودهم وتحملهم ظلمة السجون أيام النظام الملكي قد جعل منهم سياسيون ومفكرون ولا أحد غيرهم ومطلوب من الاخرين الانصياع لهم ولآرائهم مهما تكون وألا فتوجه لهم أنواع التهم وأقساها ورفعوا شعار ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة ) وبدأت سياسة الحبال ضد البعث وكل الوطنيين في العراق واستمرت حملات القتـل والسحل ورحل الشهيد تلو الشهيد وهم يسحلون دون ذنب ومنهم شهداء علـّقوا على الأشجار وأعمدة الكهرباء بعد أن جردوهم من ملابسهم للامعان بالإهانة للجثث وآخرون تم تقطيعهم بالحراب والسكاكين ونكلـّت بهم أبشع تنكيل , ولم تسلم حتى النساء من تلك الجرائم الوحشية.. وقافلة أسماء الشهداء معروفة ومعلومة وفي الأرشيف العراقي والذاكرة العراقية، مازالت لليوم صور عديدة لهؤلاء الشهداء وهم بهذه الأوضاع المأساوية.. ترى من يستطيع أن ينكر الحبال التي كان الشيوعيون يدخلونها معهم إلى قاعة محكمة الشعب ( محكمة المهداوي ) وهم يلوحون بالحبال لسحل الموجودين في قفص الأتهام، ويصرخون ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة!! ) ..

أما الاحزاب التي جاءت بالقطار الامريكي بعد احتلال بغداد انجازاتها خمسة مليون من الشهداء والأرامل واليتامى و 6 مليون من المهجرين 500 الف من السجناء الأبرياء حسب التقارير المنظمات الدولية والسجون السرية والتعذيب حتى الإغتصاب للعراقيات الشريفات , ارتكبت الحكومات المتعاقبة بعد 2003 جرائم يندى لها الجبين , الميليشيات المنضوية تحت اجنحت الحكومة المتكسرة كعصائب أهل الباطل وجيش المختار وجيش المهدي وفيلق غدر واخيرا قوات الحشد الطائفي التي يشرف عليها الإرهابي هادي العامري ، وبقية القوى التابعة لولي الظلام القابع في طهران . جرائمهم لم تتوقف يوما، وان توقفت فبسبب الإعداد لمجزرة كبرى، وهذا ما حصل في الحويجة والفلوجة والموصل وأطراف بغداد والزركة , وانتشار المخدرات من إيران و60 % من الشعب دون خط الفقر وخرج الشعب يهتف ( من طب بيه ابو عمامه صار البوك للهامه ) وفي فيدو انتشر على شبكات الانترنيت أحد مواطني محافظة ميسان يقول له البعثيين اشرف منكم ..

نحن هنا لا نريد ان ننكأ جراحات قديمة و لا نهدف تحميل أحد وزر تلك الاخطاء ولا الادانة مطلقا فالجميع برأينا أخطئ وأرتكب أخطاء كثيرة .. ولكن عندما يبدأ بعض المتطفلين بسرد بعض اخطاء مسيرتنا فنحن لدينا ارشيف كامل عن الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين ومن يريد إن نحتكم فلنحتكم الى الشعب الذي تدعون تمثيله ، ونحن مستعدين الى اي مناضرة وفي اي وقت ...





الاحد ٧ جمادي الثانية ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أذار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة