كان الفقر وجهل سمة من سمات البلدان العربية وخصوصا بعد حركات الاستقلال التي شهدتها الساحة العربية وبعد وصول البعث قرر بناء مجتمع مثقف ومتطور يعتمد عليه في المستقبل والحاضر. فتح المدارس والمعاهد والكليات وبنا العديد منها وجعل التعليم الزامي للمراحل الابتدائية ودعم الدراسات الاكاديمية والعليا. فقد بنا البعث جيلا قويا يمتاز بحبه للوطن ودافع عنه بكل قوة جيلا قوياً متمسكا بالقيم والمبادئ الأصيلة ولقد كان حقاً جيلا حمل كل الأمال وتطلعات الأمة العربية من العيش الكريم ورفض الأستعمار والأحتلال وكل اشكال الظلم والاستبداد العالمي والامبريالية الصهيونية.
اما اليوم وبعد الأحتلال لم يبقى جيلا يهتم بالأمة ولا بالوطن جيلا لا يهتم بأي شيء.. لم يبقى تعليم و لا تدريس فأصبح روتين مجرد شهادة على أحد جدران البيت ضاعت القيم والأخلاق والمبادئ في زحمة التكنلوجيا و الأنترنت والقنوات الفضائية مع وجود الكثير من حالات الانحلال الأجتماعي بسبب الظروف المادية والإجتماعية التي سببها بالدرجة الأولى هو الأحتلال والذين جاؤا مع الأحتلال ونشئ هذا الجيل جيل ما بعد الأحتلال ولأجل ابنائنا ولمستقبل احفادنا علينا مواجهة هذه المصاعب وتغير والقضاء على الأسباب والمسببات
كل هذا في توحد شبابنا ضد رموز الفساد والظلم فيا شباب العراق وياشباب الامة توحدوا واعتصموا بحبل الله لتنجوا بأنفسكم وارواحكم من شباك الدجل والشعوذة وجهل الذي التفة حولكم ولنكن احرارا كما ولدنا لا يتحكم بنا الطائفية والمذهبية فإنها نار تحرق الأخضر قبل اليابس .
