جماهيرنا الشبابية المناضلة
اخوتنا واصدقائنا في الوطن العربي والعالم
تحية النظال والصمود ..

يستذكر العراقيون والاحرار في العالم الذكرى الرابعة عشر لبدأ الغزو الهمجي للاحتلال الامريكي الصهيوني ومن تحالف معهما من قوى الشر ليعلنوا بداية تدمير العراق العزيز ( قلب الوطن العربي وبوابته الشرقية ) بالاعتماد على الاكاذيب والتلفيقات المخابراتية وبذريعة امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل ، فتسببوا بمقتل أكثر من مليون ونصف عراقي ودمرو بلدنا بكل تفاصيله مستهدفين بحقدهم كل مرافق الحياة .

أيها الاحرار ...
لم تكن المبررات التي سوقها الاحتلال هي الدوافع الحقيقية لغزو العراق فقد ظهرت بجلاء نيتهم الاجرامية لسرقة العراق وتهجير اهله وتفتيته وافقاره مستقدمين المرتزقة لتبني كذبة الديمقراطيه وتأسيس عملية مخابراتية فاسدة تحت عنوان ( حكومة ) لضمان بسط نفوذهم الكامل على خيراتنا واستنزاف المنطقه واستغلال موقعنا الاستراتيجي المهم لتهديد وارهاب الدول .

ياشبابنا الأباة ..
إننا إذ نستذكر هذه الفاجعة و المستمرة أحداثها لغاية اليوم فإننا ندعوكم بضرورة مواصلة التصدي لهذا الحلف الغادر وتبني منهج المقاومة والنضال لتحرير الوطن من رجس الاحتلال وعملائه الذي اشرعوا الابواب لاسيادهم الفرس الصفويين لتحقيق احلامهم المريضة في ابتلاع العراق والمنطقة ولاعادة امجاد كسرى الذليل المهزوم على ايدي اجدادكم العظام ، فالمطلوب هو تكاتفكم لافشال هذا المشروع الخبيث الذي سيجلب لكم ولاجيالكم المزيد من القتل والدمار، فالواجب الوطني يحتم على الجميع أن نعي حجم المؤامرة ونتمسك بحب الوطن والتضحية من اجله لاستعادة الكرامة والحرية المغتصبة وايقاف انهار الدماء الزكيه التي مازالت تمليء كل شوارع العراق ، اذا لنجعل من التاريخ المجيد خارطة طريق لرسم المستقبل المشرق فقد كان الفعل التاريخي لمقاومتكم الباسله ورموز الوطن ورجاله الشجعان وقع وتأثير على المحتل الغاشم الذي أجبر الجيش الغازي على الفرار يجر ذيول الهزيمة وهذا مايجعلنا نشعر بالفخر ونتخذه حافزا لمواصلة المسيرة الخالده فالعراق وطننا العزيز فلنعيده للوجود كما كان منارة ومقصدا للشرفاء الاحرار كما كان زاهرا بالسلام والامان والعطاء والبناء.

عاش العراق العظيم
وعاشت أمتنا العربية المجيدة
والمجد والخلود لشهداء العراق الابرار.

المكتب التنفيذي
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
٢٠ أذار ٢٠١٧