شبكة ذي قار
عـاجـل










قال والعهدة على الراوي :
ان سبب شيوع ما يسمى كذبة نيسان سنويا انه عندما جرى ذبح المسلمين وتهجيرهم في الأندلس، بعد سقوط غرناطة ، وأخذوا يختبؤون في كهوف الجبال.

حينها اراد الاسبان الصليبيون وضع كمين لهم واستدراجهم الى فخ محكم لانزالهم من الجبال واستغفالهم وذبحهم، حينما صاروا يعلنون عبر اشاعاتهم الى أن هناك سفنا مغربية واقفة على الشواطيء الجنوبية لاسبانيا جاءت لتحمل المسلمين الى المغرب وانقاذهم، فمن يريد النجاة بحياته فليسرع الى الشاطيء.

وهكذا خرج آلاف المسلمين من مخابئهم، وأسرعوا إلى الشاطيء المقابل لطنجة عند مضيق جبل طارق ليواجهوا مصيرهم الدموي في مذبحة أعدها لهم الاسبان قضت على أكثر المسلمين حينذاك .

كان ذلك في 1 نيسان / ابريل، وسمي ذلك اليوم بسمكة ابريل ( Poisson davril ) اي انهم اصطادوا المسلمين كالاسماك في ذلك اليوم المشؤوم وهو 1نيسان.

وهذه الكذبة للاسف لايفهم المسلمون الآن تاريخها، وحتى وهم اليوم يمزحون ويكذبون كذبة نيسان، ولايزال بعض سكان شمال أفريقيا يعلقون خلف من يمزحون معه، يعلقون على ظهره سمكة ورقية رمزا لانطلاء كذبة نيسان على ذلك المغفل .

كم من مرة انطلت علينا أكاذيب ومروجي امثال كذبة نيسان؟ ، وكم من مرة كنا طعما للتشريد والذبح وانتظار الآمال الوهمية من أعدائنا .
اليوم سيضحك الكثيرون من بعضهم بعضا في الاول من نيسان / أفريل، ولكننا في المحصلة بلهاء بما صدقنا به طوال ايام الاعوام التي مرت علينا حتى صار لسان حالنا يقول:

الحكاية منقولة بتصرف لخدمة التعليق





الاحد ٥ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ا.د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة