شبكة ذي قار
عـاجـل











 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر اليمن المؤقتة


 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة      ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة    حرية    اشتراكية


بيان بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }
صدق الله العظيم

يا أبناء أمّتنا العربية المجيدة
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي
في الحال الثوري المتصاعد ، ومضي رجال البعث الغيارى على سائر ساحات أمّتنا العربية المجيدة وهم يسطرون أروع ملاحم التحدي والتصدي لاستهدافات أعداء العروبة وأعداء الإسلام والإنسانية ، رجال البعث الذين جعلوا من شعار وأهداف ومبادئ حزبهم الخالد أنواراً يهتدون بها وهم بين ومع جماهيرنا العربية على طريق تحقيق أهداف البعث العظيم في الوحدة والحرية والاشتراكية ، رجال البعث الذين ما فتؤوا في الدفاع عن مرتكزات أمّتهم المجيدة ويصلون الليل بالنهار من أجل النهوض بالأمّة وتحقيق مقومات العيش الكريم لشعبنا الأبي ، رجال البعث الميامين ومعهم جماهيرنا الأبية الصابرة المجاهدة يحتفلون اليوم بالذكرى السبعين لميلاد حزبهم العظيم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، ويستذكرون قادته ورموز الأمّة العظام الذين أرسوا قواعد ودستور العمل التنظيمي فكانوا أقماراً في سماء الأمّة والبعث الخالد يهتدي بهم عشاق الأمّة ووحدتها على طريق حريتها وتحقيق العدالة الاجتماعية في جماهيرنا الأبية على طريق البعث الخاص والمتميز في الاشتراكية المنسجمة مع واقع الأمّة العربية ، رجال البعث الغيارى في هذا اليوم المجيد يستذكرون القائد المؤسس ، الرفيق ميشيل عفلق ( أبا إياد ) ، العروبي الأصيل الذي قدم البعث هدية للأمّة وقدم البعثُ القائدَ الشهيد ، صدام حسين المجيد ، رمزاً للأمّة العربية ، بل ورمزاً للإنسانية جمعاء ، رحم الله القائد المؤسس القائل ( لو أعطوني اليوم الوحدة العربية جاهزة لرفضتها ، لأننا نريد الوصول إلى الوحدة عن طريق الكفاح ) ، رحم الله أبا إياد القائل ( لقد كان محمّد كل العرب ، فليكن كل العرب اليوم محمّداً ) ، ونستذكر الأب القائد ، الرفيق أحمد حسن البكر ( أبا هيثم ) رحمة الله تعالى عليه ، قائد ثمرة البعث الطيبة ، ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة ، ورفيق دربه القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد ، ورفاق البعث المجاهدين ، في ثورتهم البيضاء الميمونة ، ونستذكر وقفة القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد ( أبا عدي ) ، وقفته الثورية الصلبة في الذود عن ثوابت ومكتسبات البعث العظيم ، ووقفته العقائدية الدفاعية عن حياض وكرامة الأمّة العربية والتصدي لكل محاولات أعداء الأمّة في النيل من أمّتنا المجيدة ومصادرة إرادتها وحفظ بوابتها الشرقية محاولات الكيان الصفوي الفارسي من التوغل في جسد الأمّة بدعوى تصدير الثورة الفاسدة ، وكانت فلسطين جُلَّ اهتمامه باعتبارها بوابة الوحدة وحرية الأمّة ، فكانت معه حتى في لحظة استشهاده وهو يردد ( عاشت فلسطين حرّة عربية ) ، ونحيِّ بالفخر والاعتزاز رفيقنا المجاهد ، عزّة إبراهيم الدوري ( أبا أحمد ) ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، القائد الأمين وحادي ركب المجاهدين ورفاقه الميامين على طريق تحرير العراق وكامل تراب الأمّة من دنس الكفار المحتلين ورجس الخونة المأجورين عملاء الاحتلالين الفارسي والأمريكي .

يا جماهير أمّتنا المجيدة
أيها الرفاق الغيارى
نحتفل اليوم بذكرى تأسيس حزبكم القائد وأمّتنا ما زالت تُصارع وتتحدى الصعاب المهولة والمنعطفات الخطيرة وهي تجابه أكبر وأعتى هجمة في تأريخ البشرية تستهدف وحدة الشعب العربي ومعاني العزّة والكرامة فيه ، نحتفل في الذكرى السبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وكلنا إصرار وعزيمة في المضي نحو تحقيق أهداف بعثنا الخالد سبّاقون لنيل إحدى الحُسنيين ، النصر أو الشهادة ، مجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمة الحق وتحرير أراضينا المحتلة في فلسطين والعراق ، والتصدي لمحاولات الهيمنة الصفوية على مقدرات يمن العروبة وسوريا الحبيبة ، فقد تمادى الكيان الصفوي القائم في إيران الفارسية في غيه وإجرامه بحق وطننا اليمني والعراق وسوريا موافقاً في ذلك غايات الكيان الصهيوني وراعية الإجرام والإرهاب الدولي ، أمريكا .

يا شعبنا العربي الأبي
أيها الرفاق المجاهدون
لقد ظن أعداء الأمّة أن بإنهاء دولة البعث في العراق سيكون لهم الطريق سالكاً في تدمير الأمّة العربية بلد يتبعه بلد وشعب إثر شعب على ذات النسق الذي يُمارسوه الآن في العراق وسوريا واليمن بالتنسيق والفعل المباشر من قبل الكيان الصفوي الإيراني ، وفاتهم أن جذور البعث في الأمّة عميقة وثابتة بثبات ثوريته وفعله المتقدم على الساحة العربية ، وثابتة بثبات جماهير البعث وقيادته السياسية المجاهدة على المبادئ وقيم الحزب المترقية ، وها هو البعث اليوم يقف مجاهداً وقائداً للجمع المؤمن في العراق وماضياً على طريق النصر والتحرير ، وها هي قيادة البعث المجاهدة في اليمن الحبيب يتصدون للارتدادات التي أصابت هيكله التنظيمي كجزء من محاولات استهداف البعث في عموم الوطن العربي ، وها هم رجال البعث الغيارى ، رفاقكم في قيادة قطر اليمن المؤقتة ينجزون في زمن قياسي خطوات مهمة في إعادة ترتيب صفوف البعث التي حاول أعداء العروبة خاسئين من تجيرها لحسابهم وإلباسَها ثوب التبعية للصفوية القذرة ، فتمكن رجال البعث الغيارى في يمن العروبة من فرز الخبيث المنحرف وتنقية جسد البعث العظيم منه ، نحييهم رفاق اليمن الغيارى في هذا اليوم العظيم ، يوم البعث الخالد في نيسان الخير والعطاء .

أيتها الجماهير الصابرة المجاهدة
أيها الرفاق المجاهدون
في هذا اليوم العظيم ، وفي هذه المناسبة القومية العطرة ، فإننا نؤكد على ضرورة التكاتف والتعاضد الجماهيري في حفظ وحدتنا ولُحمَتِنا الوطنية وتطوير العمل الثوري نحو تحقيق مثابات نصرٍ واثقة على الصعيدين القطري والقومي ، إننا اليوم أمام تحد كبير وغايات تستهدف الأمّة العربية وجماهيرنا الأبية ، إننا أمام محاولات خبيثة يخطط لها أعداء الأمّة من صهاينة وصفويين برعاية أمريكية نحو تدمير كل ما ومن هو عربي ، ولا يُخفى عليكم أيها الرفاق محاولات الكيان الصفوي في التغيير الديموغرافي أينما حقق موطئ قدم له على الساحة العربية ، ونحن اليوم عند اختبار ثوري حقيقي في كيفية التصدي وسحق أكبر فتنة طائفية توقظها إيران الصفوية في أرض العرب لتضع نتاجاتها في مصلحة الكيان الصهيوني وأهدافه التثبيتية التوسعية وأطماع أمريكا في المنطقة .

يا جماهير أمتنا العربية
منذ اليوم الأول لتأسيس حزبكم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، جعل البعث جماهير الأمّة غايته ووسيلته ، غايته في حفظ كرامتها وتحقيق حريتها وعيشها الكريم ، ووسيلته الثورية على طريق الوحدة والحرية والاشتراكية ، فأنتم أيها الشعب العربي الأبي روح الثورة العربية وعنوانها ، فانهضوا واعملوا على قلب رجل واحد في حفظ أمّتنا وحرماتها .

أيتها الجماهير النجيبة
لعل من الأخطار المحدقة بالأمّة ، هي تلك الأوراق الدينية والطائفية التي يلعب بها أعداء الأمّة ، ومنها السياسة المغطاة بعباءة الدين ، ولابد من جماهيرنا الواعية المثقفة أن تعمل على توعية الناس لهذا الخطر المهلك ، وأن لا ينجروا وراء الشعارات الدينية التي يستخدمها إعداء الأمّة زوراً وبهتاناً من أجل السيطرة على عقول البعض الساذج وفراغه الفكري ، لابد للجماهير أن تعي حقيقة أهداف وغايات هذه الأحزاب والتجمعات التي تتخذ من الدين غطاءً لعملها الذي يصب جملة وتفصيلاً في مصلحة الكيانين الصهيوني والصفوي وراعيتهما أمريكا ، وأن من واجبكم أيها الرفاق أينما كنتم على ساحة وطننا العربي أن تتسلحوا بالثقافة الثورية وتعملوا بهمة عالية تليق بمعناكم البعثي وتتواجدوا بقوة بين الجماهير والأخذ بيدها إلى بر الأمان وجادة الصواب وتحصينهم من الغزو الفكري المعادي الذي يستهدف بالأساس حقيقة المعاني الوطنية والثورية في جماهيرنا العربية .

إلى عليين رفاقنا الشهداء ، يتقدمهم الرفيق الشهيد ، صدام حسين المجيد .
تحية فخر واعتزاز بقيادتنا السياسية المجاهدة ، وحادينا على طريق الجهاد والمنازلة الكبرى ، الرفيق القائد ، عزة إبراهيم الدوري ، حفظه الله وسدد على طريق النصر خطاه .
تحية لرفاق البعث الغيارى في عموم ساحتنا العربية .
عاشت الأمّة العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق العظيم
سَلِمت اليمن وعاشت حرة أبية
والله أكبر ، وليخسأ الخاسؤون

قيادة قطر اليمن المؤقتة
في السابع من نيسان من عام ألفين وسبعة عشر
الموافق العاشر من رجب لعام ثمانية وثلاثين وأربعمائة وألف





الجمعة ١٠ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة قطر اليمن المؤقتة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة