بيان في الذكرى التاسعة والعشرين لمعركة تحرير الفاو الخالدة

يا ابناء شعبنا المجاهد
تحل علينا اليوم الذكرى التاسعة والعشرون لمعركة تحرير الفاو الخالدة بعد ثماني سنوات حسوم في مجابهة العدوان الايراني الغاشم قدم فيها مقاتلوا جيشنا الباسل وابناء شعبنا الابي التضحيات السخية والتي تكللت بنصر العراق والامة المبين في الثامن من أب عام ١٩٨٨ بعد معارك ضروس , معركة تحرير الشلامجة ومعركة تحرير زبيدات ومعركة تحرير مجنون ومعارك التوكلات , والتي افضت الى النصر الحاسم في معركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام ١٩٨٨ والتي اشرف عليها القائد الشهيد صدام حسين مباشرة ، ومنذ ذلك النصر الحاسم والايرانيون الفرس الصفويون يتحينون الفرص للانقضاض على العراق والعدوان عليه وقد وجدوا ضالتهم المنشودة في العدوان الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق في العام ٢٠٠٣ ,

لقد خاض مجاهدو البعث والمقاومة يحدوا ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير مقاومة بطولية متواصلة كسروا فيها ظهور المحتلين الامريكان الاوغاد في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام ٢٠١١ محققين نصر العراق والامة الاخر التاريخي الكبير بطردهم المحتلين الامريكان شر طرده من العراق والحقوا بهم الهزيمة المنكرة وحينذاك سلمت امريكا العراق الى ايران وابتدأ الاحتلال الايراني وريث الاحتلال الامريكي ومازال قائما محققا الهيمنة الايرانية والتمدد الفارسي الصفوي في سوريا واليمن ولبنان واقطار الخليج العربي كله مستهدفا الامن القومي العربي برمته .

يا أبناء شعبنا الابي المكافح
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أبناء الانسانية جمعاء
اننا نستلهم في الذكرى التاسعة والعشرين لمعركة تحرير الفاو دروسها الغزيرة ومعانيها البليغة موظفيها في تاجيج مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة . ونستذكر القادة الابرار الذين حققوا النصر في ملحمة الفاو الخالدة وعلى راسهم القائد الشهيد صدام حسين .

تحية المجد الى شهداء العراق والامة الابرار شهداء القادسية الثانية.
تحية لكل المجاهدين الوطنين العراقيين والعرب
سنمضي قدما الى امام على طريق النهوض الوطني والقومي والانساني الشامل والتقدم الاجتماعي ولخير الانسانية جمعاء .

ولرسالة امتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
في السابع عشر من نيسان عام ٢٠١٧ ميلادية