شبكة ذي قار
عـاجـل










في 28 نيسان من كل عام يستذكر العرب والشرفاء في العالم ميلاد القائد التاريخي الشهيد المجاهد صدام حسين رحمه الله الذي كان أمل الأمة وقائدها نحو التحرير والتقدم، وان الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة إحياء لقيم البطولة والشجاعة والحكمة وتعبير صادق عن معاني الاقتدار الذي كان يمثله القائد الشهيد في المواجهة الإستراتيجية مع أعداء الأمة أينما وجدوا وفي هذه المناسبة نرفع الأكف بالدعاء وقراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة مع باقات الورود داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وان ينصر شعب العراق العظيم على أعدائه أعداء العراق والأمة العربية

لم يكن مولد القائد الشهيد صدام حسين عام 1937 اعتياديا لأنه رحمه الله لم يعش طفولة مريحة سهلة، وواجه الحياة الشاقة العسيرة، فقد علمته بيئته الزراعية معاني الصبر وتحمل الصعاب متدرعا بالشجاعة وروح الاقتحام ومواجهة المخاطر منذ الصغر.. ولذلك فقد طبع على حب الفقراء والسلوك الأخلاقي المنضبط . وامتلك صفات الفارس منذ طفولته لتعده الأقدار كي يلعب دورا قياديا بارزا في تاريخ وطنه وأمته.

الرحمة وفي عليين للقائد الرمز الشهيد صدام حسين وسنبقى نحتفي في ذكرى ميلادك سيدي مثلما نحتفي في ذكرى استشهادك في كل عام وعلى مر السنين.

الرحمة والخلود لسيد شهداء العصر
 





الجمعة ٢ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الثائر العربي عبد الله الحيدري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة