شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْـــــــــــــــــــــــمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـــــــــــــــــــــــمِ
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا )

انجبت الامة زعماء وقادة لاتزال الامة تردد اسماءهم لما لهم من دور في مقاومة المحتلين الذين استعمروا الوطن العربي في اوائل القرن التاسع عشر طمعا بثرواتها وخيراتها فكان هناك أعلام الجهاد: "عبد القادر الجزائري" "محمد الخطابي" "سعد زغلول" "عمر المختار" "بشير الشهابي" ووغيرهم من الثوار والمناضلين ,

فكل واحد من هؤلاء كان له من المواقف والبطولات ما تزال وستظل مثار فخر الامة , وتشهد بها جماهير الشعب العربي على الرغم مما تعرضوا له من حملات تشويه وتضليل على الاعمال التي قاموا بها والمنجزات التي حققوها لبلدانهم وشعبهم وضحوا بحياتهم من سبيل تحقيق حلم الامة في الوحدة ورفع رسالة الاسلام والحرية والسلام لشعوب المنطقة والعالم ..

أغلب القادة قاتل محتل واحد الشهيد عمر المختار قاتل الطليان وعبد القادر الجزائري قاتل المستعمر الفرنسي , محمد الخطابي قاتل الاسبان وكثر هم الأبطال التي عميت سيرتهم على أكثر أهل زماننا هذا الذي كان لهم شأن في قتال المستعمر . وعندما نقارن بين المرحلة التي قاتل بها هؤلاء القادة الاستعمار لبلادهم بالمرحلة التي قاد بها المقاومة الرفيق عزة ابراهيم ضد الاحتلال ( الاحتلال الاميركي وحلفائه ) ( والاحتلال الايراني الصفوي ) ( ومن تحالف معهم من ذوي القربى أبو سفيان وقينقاع وقريظة ) (المتآمرين الشعوبيين والانفصاليين ) أعداءً ماتت في ضمائرهم كل القيم الإنسانية، والأعراف الدولية، وداسوا على حقوق الإنسان في حوافرهم ، هي مقارنة بين الثــــــرى والثريــــــا , لم يسبق لبلد ان واجه الذي واجهناه , حاربتنا امم الارض مجتمعه اجتمع علينا كل حثالات الارض , تكالب علينا الأعداء بعدّتهم وعديدهم، وبتكنولوجيتهم، ونفطهم، وقتلتهم، وإعلامهم، ومرضاهم العقليين والنفسيين جاءوا من كل صوب وحدب ..

المقاومة العراقية التي قادها شيخ المجاهدين مقاومة ضد المحتل عسكريا وسياسيا واقتصاديا واعلاميا , لم يعد سرا الدور الريادي البارز الذي قاد به الرفيق شيخ المجاهدين مقاتلو حزب البعث العربي الاشتراكي في قيادة المقاومة العراقية الباسلة , ورغم الحملة العسكرية أستطاع اعادة صياغة الهيكل التنظيمي للحزب من جديد، في كل المحافظات العراقية بحيث عاد الحزب لأخذ دوره الطليعي والقائد في قيادة المقاومة العراقية الباسلة، وفي العمل على الحاق الهزيمة بمشروع الاعداء وعملائه

عندما نتحدث عن الرفيق عز العرب عزة ابراهيم وإعطاءه بعض الأوصاف فإنه سيجمع بين شتى الحقول المعرفية والعسكرية والسياسية , كما يعتبره الكثير من العراقيين والعرب وليًا من أولياء الله .

إن القيم التي حملها الرفيق عز العرب ، مثل الإيمان والشجاعة والتجرد والتضحية والاستشهاد ، حملت معانيها الذاتية ، التي هي قريبة من النفس الإنسانية ، لكنها أخذت معناها الحقيقي حينما أتت في ميدان العمل الجهادي في قتال المحتل واعادة بناء الحزب ، لتغني أهداف النضال ، وإرادة الأمة من أجل الاستقلال والتقدم والحرية ولتجعل من الرفيق القائد رمز لكل المجاهدين في ساحات النضال .

حمل على كاهله عبء المواجهة والتحدي, لم يقل في اي يوم انه يتفرد بقيادة المقاومة, او يستأثر بها , هناك حقائق يجب ان يعرفها كل من يهمه الامر العراقي والعربي ، عليهم ان يعرفوا ان القائد المجاهد عز العرب هو القائد الفعلي لكل أطراف المقاومة فكل التيارات والجماعات دخلت ساحة المقاومة دخلت من بوابة البعث وأغلب هذا الجماعات اتصالها بالقيادة العليا للجهاد والتحرير الذي يقودها ويرأسها الرفيق عز العرب , وكل التقارير الأمريكية تؤكد أن عزت العرب الرفيق عزة ابراهيم هو القائد العسكري الفعلي للمقاومة العراقية

عاش البعث .. عاش البعث .. عاش قائد البعث الرفيق عز العرب عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجمع المؤمن شيخ الجهاد والمجاهدين ..





الجمعة ٩ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيــار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة