شبكة ذي قار
عـاجـل










أكد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي أن قضية فلسطين تجري في دمنا وعروقنا وفكرنا وأجسادنا وكل ما أتمناه في هذه الدنيا أن لا نرحل عنها إلا ونكون جميعنا نصلي في رحاب المسجد الأقصى بعد تحريره من رجس الصهاينة، وأن هذا التحرير لن يتم بدون توحيد القوى الفلسطينية وتوحيد الإرادة العربية حول فلسطين وقضيتها فطريق الوحدة العربية كان ولم يزل هو الطريق إلى فلسطين، وكلما تقربنا من فلسطين كلما زادت إمكانيات وحدتنا، وسنبقى حتى الرمق الأخير نردد ونقول عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر.

وأضاف: أن أبناء طرابلس تربوا على حب فلسطين الذي بدأ مع توجهات الأهل وكبرنا وكبر معنا حبنا لفلسطين والانتماء لقضيتها والدفاع عن ثورة شعبها التي قال فيها القائد المؤسس الأستاذ ميشيل عفلق.

لا ينتظرنَّ العرب المعجزة، فلسطين لن يحررها إلا الكفاح المسلح.

وهذا ما يجب أن يترجم على أرض الواقع وما يدعونا إلى تكرار مخاطبة إخواننا الفلسطينيين أن لا سبيل للخروج من حالة الانقسام والتشرذم سوى في الوحدة لأنها الطريق الأسلم والأقصر لاستنهاض الهمم وتوحيد الصف والتوجه نحو التحرير.

جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور الرافعي في منزله بطرابلس وفداً قيادياً رفيعاً يمثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) في لبنان ضم الحاج وفعت شناعة أمين سر إقليم لبنان والأخوة أبو جهاد فياض مسؤول منطقة الشمال وأبو عماد الوني قائد الأمن الوطني ومحمد البقاعي عضو قيادة منطقة صور وأعضاء من القيادة، حيث صرح الحاج شناعة بأن زيارة الدكتور الرافعي هي للاطمئنان على صحته وتحيته على مواقفه النضالية القومية والوطنية ووقوفه إلى جانب قضية فلسطين فنحن ننظر إليه كمناضل فلسطيني أيضاً وكمرجعية كبيرة بدأت علاقاتنا به منذ الستينات من القرن الماضي عندما كنا نستظل بمواقفه المشرفة مع القضية الفلسطينية وهذا ما صرنا نعيشه أيضاً مع بدايات حكم حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الذي لم يتوان طول فترة قيادته لهذا القطر، عن الاهتمام بشعبنا الفلسطيني ودعم قضيتنا العادلة بالدم والمال والسلاح وحتى في أيام الظروف الصعبة التي مر بها العراق جراء الحصار الظالم، كان الرئيس الشهيد صدام حسين يتولى كفالة أسر شهدائنا وجرحانا والعائلات التي تهدمت بيوتها على أيدي الصهاينة.

وحول الوضع الفلسطيني الراهن قال الحاج شناعة.

إننا نسعى إلى توحيد الصف الفلسطيني فوحدتنا هي الأقوى من الطائرات والصواريخ، وقوتنا هي في إرادتنا الوطنية الصلبة وسلاحنا الأبيض فمعركتنا في الداخل قادمة وستكون شرسة لأنها تمثل معركة إرادات يتطلب النجاح فيها استنهاض وضعنا الداخلي والمعالجة الجذرية له.

هذا، وكان الدكتور الرافعي قد استقبل في منزله أيضاً وفداً من الحراك الشعبي الفلسطيني في الشمال برئاسة الأخ علي عوض الذي قدم له درع وفاء وتقدير لمواقفه الوطنية والقومية المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.





الاربعاء ١٤ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة