شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴾
 

الرفيق المرحوم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق ( رحمة الله )

( ايها الرفاق : النصر الاخير لنا لاريب في ذلك ) ويقول الحق وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ نعم أيها البعثيون المؤمنون الأصلاء ها هو حزبكم اليوم يدخل معركة الحسم فصبرا جميلا والله المستعان فقد قربت الولادة التي تنتظرونها واصبح النصر قاب قوسين أو أدنى فهاهم رفاق القائد عز العرب الغيارى يصولون ويجولون مضحين بالغالي والنفيس من أجل أنجاز النصر المبين والتحرير التام من كل وجوه الاحتلال والاضطهاد والظلم ... نعم أنهم الرجال وقريبا بأذن لله سيزفون لكم البشائر ومفاجأة تصل الى درجة المعجزات وسترون بأم أعينكم انتصاراتهم وبطولاتهم التي ستدرس مدى التأريخ قريبا مفاجئات سوف تهدم عروش وتسحق رؤوس العملاء بعدما جعل البعثيون عراق العروبة والحضارة الساحة التي تحطمت عليها قوى الشر ومن تحالف معهم غزو ليس له مثيل في التاريخ من حيث الحشد العسكري والقوة التدميرية والحقد العنصري والانتقام البربري حيث التقت إرادة الشر الإيراني الصفوي بغطرسة الغرب الاستعماري الصليبي الصهيوني وبنوازع العمالة والخيانة المحلية والإقليمية ليكون الهجوم الوحشي المجرم على عراق البعث ومؤسساته وإنجازاته وعلى حزب البعث وقادته وقواعده. فحل بالعراق الخراب والنهب وانتصب الاحتلال وحلفاؤه يجتثون البعث ويغتالون قادته ورموزه ويقتلون وينكلون بأنصاره ومؤيديه بكل حقد وانتقام وربما لم يفهم الغزاة والعملاء أن البعث حزب أمة قدره الانبعاث وأن مبادئ البعث تنبع من إرادة هذه الأمة العربية الأصيلة. وهذه الأصالة ما كان لها أن تستمر رغم المحن لو لا روح المقاومة المتجددة فيها. فهل يموت حزب صنعته إرادة الأمة المقاومة ليجسد قيمها وأهدافها ورسالتها الخالدة؟. هل ينتهي حزب وقد صقلته التجارب النضالية الثورية السرية والعلنية وتجارب البناء والتعمير وهو في السلطة ومعارك المصير والتحرير وهو في جبهات المقاومة والجهاد.

إن لكم أيها البعثيون المجاهدون إن ترفعوا رؤوسكم شموخا لئنكم أثبتم للعالم أجمع أنكم رجال جهاد لا يقهرون وأن انتماءكم الوطني والقومي وإيمانكم بمبادئ البعث ورسالة أمتكم قد كانا فوق كل اعتبار فما ذليتم وما هنتم وأنتم تواجهون أحكام الاغتيالات الانتقامية وما ترددتم ولا ساومتم في مقاتلة الغزاة وعصابات الغدر والقتل والانتقام وأحزاب الردة والطائفية.

أيها الرفاق نـصرُ اللهِ جـاءَ لكم ... نـصرٌ يُصاحبهُ التّـمكينُ والظـَّفر ُ.. ايها البعثيون المجاهدون : هيئوا انفسكم وتوكلوا على الله, بشائرُ النَّصرِ قد جاءت مدوِّيةً ... لاحت في سماء العراق لتطرد المحتل الصفوي وازلامه, وانتم رجال المرحلة. أيها الرفاق الظروف الصعبة تبحث عن فرسانها ويرتادونها فرسانها ولا يتجنبوها. افلح من كبر حي على الجهاد, حي على الجهاد, حي على الجهاد. صولوا عليهم يا ابناء العراق , فلقد خارت قواهم وتفكك جمعهم.

 يشهد الله أننا لسنا من دعاة الحرب والحق سبحانه وتعالى يقول ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ) لقد زاد فسوق ازلام الصفويين ، فأفسدوا البلاد وسفكوا دم العباد وأستبدلوا الحق بالباطل والعدل بالظُلم فأصبح اغتصاب النساء بعرفهم شجاعة واستباحة الحرمات في ملتكم عقيدة والنهب والسلب في فكركم غنيمة .. فأبشروا أيها الصفويين .. وبشّروا كل عملائكم أن الحق مطلبنا والقصاص حكمنا والرصاص أداتنا ومن فوهات البنادق ستسمعون صوتنا .





الثلاثاء ١٨ رمضــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / حـزيران / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة