شبكة ذي قار
عـاجـل










    

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
        التنظيم الإرتري


 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة      ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة    حرية    اشتراكية

( بيان نعي )

بسم الله الرحمن الرحيم
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
صدق الله العظيم

جماهير أمتنا المجيدة :
حملت إلينا الأقدار صباح هذا اليوم الاربعاء 18 شوال 1438 / 12 تموز 2017م نبأ رحيل القائد الحكيم والمناضل الثابت وأحد قناديل الرعيل الأول الذين سطروا قسمات الفكر القومي العربي المعاصر ، وابتدروا مسيرة نضال البعث العظيم في ساحة العروبة انطلاقاً من سوريا العربية التي تأنّ تحت وطأة المنحرفين ثم فلسطين ولبنان والعراق و في المشرق العربي ومغربه وكل انحائه ، الدكتور المناضل الشهيد / عبد المجيد الرافعي نائب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عن عمر ناهز التسعين ، بعد أن أفناه حكيماً ينشر بلسم الشفاء ليداوي جراحات لبنان ويؤلف بين قلوب ابنائه واحزابه وتياراته وليكون قنديل الأمل واليقين بالنصر لكل من كان يؤمه من أخوانه ورفاقه ومناضلي العروبة .

لقد مكث الدكتور الرافعي منذ ريعان شبابه في خندق المبادئ القومية ، لا يحيد عنها ولا يداهن فيها ، ثائراً مفعم بالايمان بالنصر ولا تواري غشاوة التزييف والوهن والضعف التي أكتنفت الواقع العربي ردحاً وما زالت عينيه أن يرى معالم الطريق بوضوح ويقين مفعم بحرارة الايمان بانتصار الامة العربية على أعدائها وكان واسع الأمل في قدرة الأجيال العربية على تلمس الحقيقة وإنتشال الشعب العربي من براثن وقيود التجزئة والشقاق التي تنسجها القوى الامبريالية والصهيونية لتعطل بها نهضة العرب الكبرى .

لقد وقف القائد الشهيد عبد المجيد الرافعي جندياً مقاتلاً نذر روحه ودمه للدفاع عن أمتنا المجيدة أحلك الظروف ، في فلسطين وهو يعري ويكشف زيف ادعاءات الصهانية حول أرض فلسطين ، وحمل مشعل النضال تارة اخرى في ساحة العراق الابي وهو يواجه الهجمة الفارسية الحاقدة وفي لبنان ، وكان يصول مع كل موكب قومي ينشد الوحدة والحرية لأمتنا المجيدة في مختلف الميادين الجماهيرية : الشعبية والشبابية والطلابية والمرأة والعمال وكان في نفس الوقت في مقدمة من ترنوا اليه النفوس في كل خطب يهدد وحدة لبنان وقواه السياسية حيث كان محل الترحيب الدائم من الجميع ليرسم بحكمته معالم وحدة الصف وتضافر قوى الثوريين من اجل تعزيز مسيرة لبنان ونهضته ، بإعتباره لبنة من شأنها تقوية مسيرة النضال القومي العربي .

وفي هذا المصاب الجلل الذي يداهم الأمة وهي في أحوج ما تكون لوجود أمثال هذا القائد الفذ تتوجه قيادة التنظيم الإرتري بالتعزية الى كل رفاقنا في كل ساحات العروبة المناضلة والى الرفاق في القيادة القومية والرفاق في قيادة الحزب في ساحة لبنان ومناضلي حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي والعزاء موصول الى أسرته الكريمة وكل أبناء العروبة .

المجد والخلود لكل شهداء البعث في ساحات العروبة

التنظيم الإرتري
 ١٢ / تمــوز / ٢٠١٧





الاربعاء ١٨ شــوال ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تمــوز / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي - التنظيم الإرتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة