شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد عزة ابراهيم المحترم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير

تحية رفاقية تحية العروبة والنضال
في الذكرى التاسعة والعشرين ليوم النصر العظيم تنشد الأنظار بنا إلى هذا الحدث القومي الهام الذي أرخ لعهد عربي جديد، استناداً إلى معطى انتصار العراق على عدوانية النظام الإيراني يوم دحره ومنعه من تحقيق أهدافه التوسعية ضد الأمة العربية ومخططاته التدميرية للأمن القومي العربي والبنية المجتمعية لشعب العراق الأصيل في عروبته المتين في وحدته الوطنية.

إن النتائج التي تمخضت عن هذا الانتصار بأبعادها السياسية والوطنية والقومية، لم ترح القوى التي تناصب الأمة العداء والتي تضمر شراً لها ، ولهذا ما أن وضعت تلك الحرب المفروضة أوزارها حتى بدأ التآمر على العراق وعلى نتائج هذه الحرب لإجهاضها وضرب المشروع النهضوي الذي أرسى دعائمه الحكم الوطني في ظل ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة.

وأن تبدأ الدوائر الامبريالية وتلك التي تدور في فلكها وترتهن لها، في إجراءات تضييق اقتصادي تدرج حتى الحرب في العدوان الثلاثيني، ومن ثم الحصار الظالم وانتهاء بالغزو والاحتلال وما ترتب على ذلك من نتائج فهذا ليس إلا ثأراً وانتقاماً من إنجازات الثورة في مجال البناء والتحول الداخليين وفي مجال الدور الذي بات يؤديه العراق في خدمة القضايا القومية وفي الطليعة منها قضية فلسطين،

إن العراق بعد تسعة وعشرين عاماً على يوم النصر العظيم، والذي هو بحق يوم من أيام الغر القومية، لم يهن ولم يستسلم لتحالف القوى المعادية بل ظل يستحضر في يومياته كل الدلالات النضالية ليوم الأيام، ويترجمها بالفعل المقاوم للاحتلال الأميركي وللتغول الفارسي ولقوى الترهيب السياسي والتكفير الديني، ولإفرازات الاحتلال التي أمعنت تخريباً ونهباً وفساداً وإفساداً للحياة السياسية والمجتمعية العراقية.

إن العراق الذي انتصر في تلك الحرب الذي جرع فيها كاس السم المرة لمن حرض عليها وأطلق شرارتها والذي قاوم الحصار والعدوان والاحتلال ومنظومات الفساد، سيعود قادراً مقتدراً معافى من كل الجروح التي أثخنت جسده وستبعث الحياة فيه مجدداً في ضوء استلهام دلالات النصر العظيم، ودلالات المقاومة، والإرث النضالي لحزبنا العظيم في ظل قيادتكم الحكيمة والذي يخوض معركة تحرير العراق وإعادة توحيده على الأسس الوطنية والديموقراطية كي يعيد لبغداد وجها العربي المشرق ولتعود عاصمة للعروبة وقبلة للنضال القومي ومحجاً سياسياً لكل الوطنيين والقوميين التقدميين من أمتنا العربية،

إن القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، إذ تتوجه إليكم في هذه المناسبة المجيدة بالتحية والإكبار، تعاهدكم وتعاهد حزب الرسالة الخالدة، حزب الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد صدام حسين، وكل شهداء العراق الذين رووا أرض الرافدين وفلسطين بدمائهم الذكية دفاعاً عن وحدة العراق وعروبته من القادسية الثانية إلى المعارك والحواسم، وفعاليات المقاومة بأن يبقوا على العهد النضالي الذي تربوا عليه، عهد استلهام مبادئ البطولة التي جسدها شعب العراق وجيشه في ملحمة القادسية الثانية.

المجد والخلود للشهداء
عشتم وعاش العراق حراً عربياً موحداً ديموقراطياً،
عاشت فلسطين،عاشت الأمة العربية

القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
في  ٩ / ٨ / ٢٠١٧





الخميس ١٧ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة