شبكة ذي قار
عـاجـل










كمواطن عراقي شاهدت كغيري من بني البشر احتلالا مجرما همجيا ساديا طائفيا عنصريا بشعا لبلدي العراق الحبيب ومعاناتا مؤلمة لأهلي وأخوتي الأحبة العراقيون ،،
لقد كان احتلال غير قانوني وشرعي وغير أخلاقي وغير مبرر ايضا احدثوه غزاة وعلاقمة ومرتزقة مجرمون آثمون عام 2003 لأهداف وغايات بعيدة شريرة جدا بعيدة عن كذبة وخداع ادعآتهم حتى عادوا الغزاة أنفسهم لتكذيبهما والتبرء منهما وعلى رأسهم المجرم الكبير بوش الصغير ،،

ايها الأخوة
بعد متابعة لمسيرة الأحتلال وأساليبه وسياساته وجرائمه في المقدمة تأكد العراقيون وكل البشر في عالمنا هذا (( ان الأحتلال بدوله وعصاباته بدئا بأمريكا والصهاينة وايران الشر والجريمة والخداع حين كانت ولاتزال بملاليها وعمائمها وسياسييها ورعاعها المجرمون (( من أوصلوا العراق والعراقيون الى قمم الكوارث والمآسي الأنسانية ولايزال )) ؟؟؟
نعم لايزال العراق والعراقيون عبر هذه السنين العجاف يدفعوا الثمن الباهض جدا (( دما وأشلائا وألما ومعاناتا ودموعا ونهبا ودمارا ومستقبلا ايضا )) ،،

حيث يتندر على كل متابع أن يرى عبر تأريخنا الحديث وطنا وشعبا ودولة كالعراق والعراقيون مثيلهم من دفعوا الثمن غاليا من خلال الأحتلال وعلاقمته وعصاباته وعبر تسلطهما اللذي تجاوز زمنه ال 14 عام كانت مؤلمة قاسية ،،

الحديث طويل جدا لكنه مؤلما وذو شجون وحزن ودموع حين نسترسل بحديثنا عن كوارث ومآسي الأحتلال والأفعال الأجرامية البشعة التي ولايزال ينهضوا بها علاقمتهم ورعاعهم المجرمون ،،

نعم الأحتلال وعلاقمته بكل تنوع وهول وبشاعة جرائمهم جعلوا العراق والعراقيون
وهذا بات معروفا للقاصي والداني في العالم وفي كل صفحات القواميس والتقارير للمؤسسات الدولية والأنسانية حين نشرت جميعها تقريبا وبشكل دوري متكرر عبر سنين ذاكرة بعد عام 2003

مؤكدة :
//(( ان العراق اصبح أفسد وأسوء وأخطر بلدان العالم )) ؟؟؟
من حيث قتل الأنسان العراقي وأهدار دمه وكرامته وأدميته واغتصابه وتعذيبه وقطع رأسه وتشريده عن وطنه ومدينته وحارته وبيته وتجويعه وتعذيبه وتخلفه ايضا حتى أرجعوا العراق ودولته الى حالة الضعف والأنهيار والأفلاس والدمار والتمزق والتشتت ،، حيث (( فقد العراق كل مقومات الوطن الواحد والدولة الواحدة الأمنة المستقرة المتقدمة اسوة ببقية دول العالم وحتى فقد العراقيون ابسط متطلبات الحياة والعيش البسيط الكريم )) ،،

كما قلنا الحديث طويل وذوا شجن وألم وحسرة ودموع وأسى ولكن ما تطرقنا له هو القليل من الخسائر والمعاناة للعراق وللعراقيون ،، وهذا جاء عكس ادعاء الغزاة وعلاقمتهم
من انهم جائوا عام 2003 ب ( الحرية والديمقراطية والرفاهية ) !؟

لذلك أصبح العراق وشعبه منذ 9/4/2003 مهددون بوجودهم وأمنهم وكذلك اضعاف وانهيار مقومات وجود وطنهم ودولتهم أيضا حيث لاوجود لدولة عراقية سليمة آمنة متمكنة كبقية ابسط دول العالم ،،

هذا حصل للعراق ولشعبه بعد أن كان وجود قبل عام 2003 حزب وطني متمكن بارع وقائد وقيادة مخلصان أمينان وحكومة حازمة متمكنة جديرة قديرة في بناء عراق ودولة عراقية ومجتمع عراقي يعيشان موحدان آمنان سعيدان متقدمان ،،

كما عرفنا وقرأئنا وتأكدنا أن (( الدولة العراقية قبل عام 2003 كانت قريبة جدا لمصاف الدول المتقدمة الآمنة المستقرة القوية حيث كان تسلسلها الرقم ال (( 16 )) من دول العالم التي يقارب تعدادها ال 200 دولة كانت متقدمة بأمنها وأمانها وبتقدمها وتطورها وبتقديم كل الخدمات ومقومات الحياة الكريمة الأمنة لشعبها ،،

وهذا يرجع لوجود :
(( دولة وحكومة وحزب وقائد وقيادة ذات اخلاص ونزاهة وكفاءة وطنية ومهنية عالية بحيث كان العراق قبل عام 2003 اكثر دول وشعوب المنطقة تقدم وأمن وأمان واستقرار وتطور وتقدم وبناء )) ،،

كما يقال لكل مرحلة وظروف لهما سياساتهما وحقائقهما حين شعرت الأدارات الأمريكية جميعها وبتعاقب ب (( خطأهما )) ولوا انه تعبير غير دقيق وغير منصف ايضا ،،
وهذا جاء عبر تصريحات كثيرة للقادة الامريكان سياسيون وعسكريون واعلاميون واستتراتيجيون اضافة لقيادات دول كانت مشاركة في جريمة الأحتلال مثل بريطانيا وغيرها ،، حيث جرائمهم الهمجية اصبحت تعد في كل القواميس (( انها اكبر وأبشع جرائم التأريخ الحديث )) ،،

نعم اعترف الأمريكان وغيرهم بخطأهم الكبير حينما اسقطوا الدولة والنظام الوطني وحلوا الجيش والأجهزة الأمنية بل اعتدوا عدوان اجرامي خطير بشع على دولة وشعب بدون وازع قانوني انساني شرعي اخلاقي ،،

وهذا ما انعكس سلبا
ومن باب الأمن والأمان والأستقرار للعراق وللمنطقة بل للعالم اجمع حين عمتهما الفوضى والأرهاب بعد عام 2003 حتى اخذ الكثير يخسر من جراء اسقاط النظام الوطني واغتيال قائدة الخالد والكثير من قياداته وجعلوا العراق الآمن المتقدم (( اسوء وأفسد وأخطر بلدان العالم )) ؟؟؟

كما هو عنواننا
البعث بعد حكم 35 عام  وبعد التغيير المدمر للعراق عام 2003 عاد الغزاة المحتلون واعترفوا بقدرة البعث وقائده وقياداته وحكومته انهما الأفضل للعالم اجمع  وأن البعث خير من يملك قدرات وامكانيات وطاقات وعقول حكم العراق واعادته عراق موحدا آمنا مستقرا ذوا ايجابية للأمن والأستقرار الدوليين ووالبعث من يملك قدرات البناء وبسط الأمن والأمان والأستقرار للعراق ولشعبه وبسرعة مميزة يملك خطوات تحركها البعث وحدة ،، قدرات البعث ،، هي نتيجة تجربة وحكم وممارسة أتت من خلال عملية حكم مباشر وفعل وحنكة ووطنية ونزاهة وكفاءة للبعث وقائدة وقياداته ،،

كمواطن عراقي
أود أن أقول شئ لابد أن يذكر ،،
هناك عراقيون مستقلون حاملون لأفكار ونهج وطني عروبي اسلامي انساني تقدمي كل هؤلاء مع البعث يرفضون الأحتلال ويرفضون الوجود الأيراني المجرم الشرير وحكومته وعمليته الأجرامية التدميرية ويناضلون بل يقاومون ويقاتلون من اجل وحدة العراق وشعبه وأمنهما واستقراهما وبنائهما اسوة بأوطان ودول وشعوب العالم الآمنة المستقرة السعيدة ،،

نعم البعث في المقدمة
من هو قدير وجدير بحكم العراق وأعادته الى ماكان عليه قبل عام 2003 ،، وهنا نحتاج كعراقيثون للخيرون من ابناء امتنا العربية ونحتاج الدول الخيرة والبشر الحر المنصف لكي نعيد العراق ونرجعه كدولة لاتقل شانا عن بقية دول العالم وشعبا عن بقية شعوب العالم الآمنة المستقرة السعيدة --

ادناه مقالا مهما
يحكي عن حوار مرتقب قريب للأدارة الأمريكية مع البعث
لأن قناعة الأمريكان وغيرهم (( ليس هناك غير البعث من يغير قواعد اللعبة لكي يسود العراق والمنطقة والأمة والعالم اجمع الأمن والأمان والأسقرار )) --





السبت ٢٦ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أب / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة