۞ اكدت ان البعث وقائدة ومجاهده الأمين والأخوة الرفاق من قياداته السابقة والحالية لم ولن يدخلوا يوما في مشاريع المساومات على وطنهم وشعبهم وأمتهم وفلسطينهم العربية والا لما حدث الأحتلال وبشاعات جرائمه ،،

لذلك ما نسمعه من مفاوضات قد تكون حقيقية لكنها مفاوضات يريدها البعث تحديدا ومعه كل القوى الوطنية العراقية وابناء الشعب الغيارى الرافضون لأحتلال وطنهم وما عاناه وشعبه ودولته من معاناة كبيرة بشعة مؤلمة ،،

۞ (( البعث يريد كما غيره من اهل العراق النشامى يريدوها للتعجل لأنقاذ من ما تبقى من العراق والعراقيون لما عانوه خلال اكثر من 14 عام من كوارث ومآسي غاية في هولها وبشاعتها وهمجيتها قربتهما لنهايتهما كثيرا حيث ساد الدمار والنهب والقتل والقتال بين العراقيون غالبا أسفا ،،

وهذا كان هدف ومهمات الغزاة وعملائهم ،،

اذن ،،
التفاوض شئ مشروع وحق لكلا الطرفين وقد دخلت فيه الكثير من الشعوب وحركاتها وثوراتها ومقاوماتها من اجل التحرير والخلاص والتجارب كثيرة منهما تجربة ومفاوضات الثورة الفيتنامية البطلة ،،

نعم كانت الثورة الفيتنامية يدها على الزناد تقاتل والمفاوضات مستمرة وهذا هو البعث واخوته العراقيون الآخرون مستمرون ايضا على النضال والمقاومة ومستمرون حتى انها الأحتلال وايقاف النزيف العراقي ،،

لذلك البعث من حقه كما هو حق الجميع حتى امريكا لها أن ترى مصالحها لأنها اخذت تتضرر منذ 20/3 و 9/4/2003 ونكرر ذلك ولاتزال ايضا ،،

امريكا نتيجة ذلك تريد الخلاص كما تريد علاقات مع العراق وهذا لم يرفضه العراقيون والبعث حينما تكون العلاقات سليمة وفيها الندية والأستقلالية وتأمين مصالح الطرفين ،،

المهم ان نوقف النزيف الكبير والخطير لشعبنا ووطننا ودولتنا اللذي لايزال مستمر وبتصاعد وبأكثر همجية على يد ايران اولا وامريكا وغيرهما ،،

فايقاف نزيفنا كعراق وعراقيون هو مسؤولية كل غيور في العراق ومنهم البعث ،،