قال تعالى ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ..

الشهداء اكرم منا جميعا ..

ان الاستشهاد هو شرف ومحط فخرواعتزاز المؤمنين جميعا .. ونحن ننظر اليه باعتباره القيمة الاكثر إيصالا الى طريق الخلود .. ان الذي يستشهد دفاعا عن الحياة ينبغي ان لايرفض الحياة وانما يقبلها .. الاعندما تستلزم الحياة بكل معانيها التضحية والاستشهاد .. ومن اجل حياة افضل .. وهكذا يعتبر الشهيد حيا .. سلام عليك رفيقي القائد الشهيد صدام حسين .. يوم ولدت .. ويوم استشهدت .. ويوم تولد حيا.مع جدك المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين .. في ذكرى استشهادك الحاديه عشرة .. بدآت باية من كلام الله تصف الشهيد في سبيل الله بانه حيا .. استحضرت بعدها اقوالك سيدي القائد في الشهادة .. وها انت سيدي قد اصطفاك الله لنيل الشهادة .. والتي كما قلت انها شرف ومحط فخر واعتزاز المؤمنين ..

وان الذي يستشهد دفاعا عن الحياة لا ينبغي ان يرفضها وانما يقبلها الا عندما تستلزم الحياة معانيها التضحية والاستشهاد من اجل حياة افضل .فيعتبر الشهيد حيا .. وها نحن اليوم نلتقي بك سيدي القائد في ذكرى استشهادك الحادية عشرة .. وعلى حبك والوفاء لك ايها الشهيد الاعظم .. نلتقي بك يوما بعد يوم وعاما بعد عام لنؤكد ان الشهداء لا يموتون بل يعدون تشكيل الحياة من جديد بزخم اكبر وجهاد اعظم .وبهذا تبقى الشهادة ودماء الشهداء المعادل الموضوعي للحياة .. فلا حياة ولا تاريخ ولاكرامة ولاعزة ولاشموخ ولامجد ولاخلود لا عبرة بدون الشهداء .. فهم اكرم منا جميعا .. وهم من يصنعون لنا المستقبل .. نعم ايها الشهيد الاعظم .. شهيد الحج الاكبر انها ذكرى استشهادك الحادية عشرة .. انها لقاء الاوفياء لدماء شهداءهم .. انه تجديد للعهد وعهد بالوفاء الذي قطعناه على انفسنا نحن رفاق دربك وابناء شعبك وامتك على ان نكون جميعا اوفياء وامناء للقيم والمبادئ التي ناضلت واستشهدت من اجلها .. مبارك سيدي القائد استشهادك .. ومبارك دمك الطاهر .. ومبارك جهادك وعطاؤك .. فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا مع جدك المصطفى صلوات الله وسلامه. عليه .. والله اكبر .وليخسأ الخاسئوون ..

في العاشر من ذي الحجة ١٤٣٨ هجرية