شبكة ذي قار
عـاجـل










ايران بكل تأريخها دولة قومية استعمارية طامعة وتحديدا في العراق ومن ثم في خليجنا العربي وبعض اقطارنا العربية ايضا بعيدا عن ادعائها الكاذب المخادع التي خدعت بهما الكثير من ابنائنا العراقيون والعرب والمسلمون ولاتزال من (( أن ايران دولة دينية عقائدية مذهبية )) !؟

لهذا نراها (( ايران الفارسية الصفوية )) وملاليها العفنون المجرمون المتحيلون المخادعون تجار المخدرات والرذيلة وزواج المتعة ، نعم لقد تعلمت ايران من أن تحقق اهدافها ومشاريعها وتحديدا في العراق والعالم العربي بدماء وأموال غيرها وفي الخصوص ما فعلته في العراق بعد أحتلاله ومشاركتها في تلك الجريمة الكبرى والتي تعد من اكبر جرائم العصر الحديث (( جريمة احتلال العراق )) وما انتجت من كوارث ومآسي غاية في البشاعة والهمجية ) ؟؟؟

عبر استخدام دماء ابنائه واستخدام امواله وارضه وكل قدراته اللوجستية والمادية والبشرية وهذا ليس ببعيد عن الدعم والصمت الأمريكي الصهيوني لأيران في مسلكها هذا ولزمن تجاوز ال 14 عام من الأحتلال والهيمة والجرائم التي ادت بالعراق وبعض اجزاء عالمنا العربي الى الكوارث والمآسي الأنسانية على مستوى الوطن والدولة والشعب وقد اخذت جرائم ايران بعد العراق تعم الكثير من ارضنا العربية واهلها ،

كما نود أن نذكر العالم اجمع
حين هربت امريكا من العراق عام 2011 نتيجة هزيمتها وهوروبها من العراق علي يد الشعب العراقي ومقاومته العراقية الوطنية حينها قدمت امريكا المحتلة للعراق بل قائدة الأحتلال والمجرمون اللي شاركوها من دول اجنبية وعربية وأسلامية وعملاء ومرتزقة غالبيتهم ( ايرانيون وعراقيون وبعض العرب ) !؟
قدمت امريكا العراق لأيران على طبق من ذهب وأوعزت لها أن تقاتل بالذخائر العراقية الكثيرة التي يملكها العراق والعراقيون وما اشرنا لبعضها توا واهمها في هذا المجال // (( حين شعرت ايران ان امريكا تريد تحقيق اهدافها بدم ايراني ))؟؟؟

الا ان ايران جعلتها دمائا عراقية لتحقيق اغراضها واغراض امريكا ايضا بعد اتفاقهما لتقسيم العراق وليس دمائا ايرانية ،
بل (( دماء العراقيون التي تقاتل بهما ايران العراقيون انفسهم وما تسمى ب ( داعش )! التي هي صنيعة ايرانية امريكية صهيونية صنعت لحاجاتهما في العراق وبقية العالم العربي وما احداث امس حين تم الحفاظ على الداعشيون ونقلهم من ارض المعارك خوفا عليهم الا وتؤكد ان داعش صنيعتهم وربعهم وشريكتهم ؟؟؟

ايران لم ولن تجد الصعوبة في ارسال ابناء ايران للقتال في العراق والأرض العربية لصالح ايران ابدا،، ولماذا !؟

واولاد الخايبة العراقية والعربية موجوون وتحت تصرف ايران وبدعم فتاوي العمائم المزيفة ومرجعية الأعداء الغرباء في النجف ودعم الحكومة الخضراوية العميلة في بغداد بكل ما تطلبه ايران من ابناء العراق واموالهم وبقية مستلزمات حرب ايران في العراق وفي بقية العالم العربي ،،

العراقيون وحدهم يعرفوا ان ايران كم استغلت العراق ونهبته من اجل مصالحها ومن اجل حربها التي تحقق لها اهدافها ومشاريعها في العراق وخليجنا العربي وبقية العالم العربي كسورية واليمن ولبنان وغيرهما ،،

وهذا ماحدث عبر سنين الأحتلال المريرة والمؤلمة التي لايزال يعيشها العراقيون اضافة لأشقائنا في سورية واليمن ولبنان موجودون ايضا ابنائهما من " اللطامة الجهلة والغشمة والطائفيون " والفقراء الكثر اليوم اللذي بحاجة ماسة بل ضرورية لعيشتهم وعيالهم وهم يذهبون باضطرار وحاجة ،
لذلك ايران وامريكا معها والصهاينة اللي شاركوا بجريمة احتلال العراق (( جميعهم جعلوا العراقيون مهنتهم عيشتهم المدفوعة الأجر لكي يقاتلوا لخدمة ايران وامريكا كما هم الكثير من ابناء الشعب الأفغاني ، هاهي عيشة المواطن الأفغاني كما العراقي كما السوري كما اليمني كما اللبناني اصبحوا جنود مرتزقة للأيجار والأبشع نرى انهم يقاتلوا اهلهم اخواتهم في العراق او في سورية او اليمن اوفي افغانستان ايضا ؟؟؟

لذلك تراهم (( ابنائنا )) جاهزون ولايزال
لسفك دمائهم من أجل نصرة ايران وتحقيق اهدافها الشريرة بحق العراق والعالم العربي مخدعون بشعاراتها الرنانة !؟

هذا ايضا ماتعرفه امريكا وهاهي تقدم الدعم الغير مباشر والدعم المباشر ايضا اضافة لصمت امريكا عن كل افعال ايران الأجرامية في عالمنا العربي التي امتدت الى الأنظمة العربية ؟؟؟

هنا لاننسى احد ابشع جرائم ايران واكثرهما همجية وهي (( فتنتها الطائفية العنصرية )) في العراق وفي بقية عالمنا العربي وهذه الجريمة خصوصا هي من دمرت العراق وزادت كثيرا من سفك دماء وجثث ابنائه ومن ثم انتشرت عدوى تلك الجريمة خصوصا في غالبية عالمنا العربي والألسلامي وامتدت الى ديار الغربة حيث كثر الأرهاب في هذا العالم ،، انها شرور وافعال ايران ،

هكذا ايران لم تخسر لأنها استولت على ذخيرة العراق والعراقيون الهامة والكبيرة التي من حققت لأيران اهدافها ومشاريعها الأستعمارية الشريرة بما يتنافة ومصالح العراق والأمة





الاحد ١٢ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة