شبكة ذي قار
عـاجـل










للغزاة المحتلون عادة هدف ومشروع حين حققوه في جريمتهم الكبرى التي تعد أهم وأكبر جرائم العصر الحديث انها (( جريمة احتلال العراق )) لهولها وبشاعة وهمجية جرائمها ، ايضا كما للخونة والعملاء والمرتزقة مهماتهم القذرة ان كانت تناط بهم من قبل سادتهم الغزاة أو يفعلوها كعملاء من منطلق شخصي ويجب بما يتفق مع (( اهداف ومشاريع سادتهم الغزاة )) ،

ولكن
من أجل أن يحققوا مصالحهم وأحلامهم الذاتية حين بدئوا بنهب وسرقة وتدمير العراق وقتل ابنائه وتشريدهم من وطنهم ومدنهم وحاراتهم وبيوتهم وبالتالي مما أضر كثيرا الوطن والدولة والشعب وهدد مستقبلهما ووجودهما وايضا ما كنزوا من اموال وبنية وكنوز العراق والعراقيون المسروقة وهي كثيرة جدا وغالية وثمينة جدا ،

التي من خلالها دخل غالبية العملاء اللصوص وتحديدا الخط الأول منهم ، دخلوا قوائم اغنياء العالم وهذا ماحدث عبر زمن الأحتلال وهذه الجرائم في غالبيتها اقدمت على تنفيذها ايران وعمائمها وازلامها ورعاعها في الحشد والمليشيات وفي اجزاء كثيرة من ما سمي ب ( جيش العراق ) !؟

هذه الجرائم بدئوها العملاء منذ أن اتوا بهم سادتهم الغزاة وأدخلوهم للعراق في 9/4/2003 كادوات جريمة ثم هندموهم وزوقوهم ونصبوا منهم ( حكاما وقادة وبرلمانيون وجنرالات ولايزال ) !؟

وما تروه ايها العراقيون
أن العملاء حققوا الكثير من مصالحهم الشخصية والحزبية وبالتالي ما أضروا ب الوطن والشعب كثيرا وهددوا مستقبلهما ووجودهما ايضا حين مسوا بشكل خطير بوحدة الوطن ووحدة الشعب العراقي كثيرا ،،
وحين افقروهما كثيرا ،

لذلك
أصبح العراق بعد الدمار والنهب وبقية الجرائم التي حلت عليه وعلى شعبه وعلى دولتهما في زمن الأحتلال ولايزال اصبح كما اكدته الكثير من المؤسسات الدولية والأنسانية في كل تقاريرها الدورية السنوية حينما قالوا ونشروا التالي كعنوان // (( العراق يعد اسوء وأفسد وأفقر وأخطر بلدان العالم )) --

مع هذا وغيره الكثير من الجرائم التي تمثل هدف الغزاة ومهمات عملائه استطاع الغزاة وايران في مقدمتهم ومعهم العملاء وأدوات ايران تحديدا (( جعلوا العراق أن يفقد مقومات الدولة والحكومة ايضا ومنهما الأمن والأمان والأستقرار ))

لذلك هاهو العراق أخذ يراه العالم اجمع ك (( غابة فاقدة لكل قانون ونظام وشريعة وعدل ومنطق ، غابة تسودها منطق القوة ويتحكم بها القوي ويعمها الفوضى وتملئها الجريمة بكل أشكالها ، غابة تتسيد فيها العصابات والمليشيات والحرامية والقتلة والمجرمون وعمائم السوء والكفر والجريمة والرذيلة )) --
لذلك اخذا العالم يرى ان العراق قرب جدا على يد غزاته وايران تتقدمهم ومعهم يدهم الأجرامية القذرة من العملاء والرعاع الى الأفقار والتقسيم وما هي الا اشهرا ان بقى الحال هكذا وأن بقت العصابات من تتسيد على العراق وشعبه ، سيرى العالم كله وقد تغيرت خرائط العراق الجغرافية والسكانية وهويته العربية ايضا :

(( وبهذا يكون العراق وقد تقسم وتجزء ووزعت تركته على الغزاة وعملائهم ومرتزقتهم المجرمون اللصوص وانهار العراق وطنا ودولة وشعب )) --

ولكن الشعوب الحرة ومنهما شعبنا العراقي الأبي ومقاومته الوطنية الباسلة سيقفا وسيصمدا انشالله كما كانوا منذ عام 2003 ولايزال مدافعون عن بلدهما ووجودهما حين يتحرر العراق وحين يحصل العراقيون





الاثنين ١٣ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة