شبكة ذي قار
عـاجـل










لذلك الحفاظ على البلد والدولة والمواطن والنهوض بمستواهم هما المقياس والمعيار لأفعال قادة ومسؤولي الدولة والمجتمع -

المهم حين يخلص ويصدق ويبني ويقوي ويكرم ويرفه ويوحد السياسي والمسؤول والرئيس والقائد وطنه ودولته وشعبه ويأخذوا بهما لبر الأمن والأمان والأستقرار والحياة السعيدة الكريمة وان تعم الحرية والمساوة والعدل وكذلك يتم الحفاظ على وحدة وقوة البلد والدولة وأخوة ووحدة وكرامة الشعب فهنا هو ، المقياس والمعيار لهؤلاء الحكام والمسؤولون والقادة بكل مسؤولياتهم ومواقعهم ومهمامهم -

بهذا يكون المفروض على (( السياسيون المناضلون والحكام والقادة وأهل المبادئ والقيم بل كل رجال الدولة ومسؤوليها وقادة الأحزاب والفكر والسياسة وحتى رجال الدين ايضا حين يساهموا وهم بعيدون عن الدولة كشرط ، أي من منطلق مهمامهم ومسؤولياتهم الدينية كرجال دين اللي همهم ومهمتهم وواجبهم (( الأصلاح والصلاح )) ، بعيدا عن اجواء الدولة لأن خلط الدين الحنيف بالدولة وشؤونها لايخدم الدين والدولة بشئ وهنا التجارب كثيرة ومنهما (( تجربة العراق الجديد بعد عام 2003 )) ،

لذلك عليهم
(( أن يعملوا لعلاج المشاكل والأزمات ولأصلاح الحال المزري للبلد والدولة والشعب ، أي لتغيير حال الوطن والشعب والدولة - من ألأسوء للأحسن ومن الجيد للأجود ومن الأفضل للأفضل منه وحتى ل الأمكن والأرقى والأجمل )) ،،

هذه هي مسيرة البشرية لنقل (( انه الصراع الدائم بين الخير والشر والمظلومين والظلام والفقراء والأغنياء (( انه الصراع الطبقي )) كما يوصف في بعض مجلدات الفكر الأنساني الأشتراكي العلمي التقدمي والتي لم ولن تتوقف يوما في التأريخ الأنساني بكل تناقضاتها وصراعها الكوني ، نعم انها (( مسيرة الأسوء ومهمة أصلاحه والأفضل والرقي به نحو الأكثر رقيا وزهوا وجمالا )) ،،

لذلك لايمكن بناء دولة ومجتمع :
(( مواحدان سعيدان آمنان مستقران حين تزج ( الدين والمذهب )!! ووالأتيان ب قصة استشهاد الحسين الخالد ويا لثاراته وقصة ضلع الزهرة وجف العباس ووووو )) ؟؟؟
نعم لايمكن زجهما في خصوصيات ومبادئ وطرق وأساليب وقوانين ومبادئ بناء الدولة والمجتمع ))

لذلك ،، تجربة مابعد عام 2003 اكدت وفضحت قادتها ورعاعها على استغلالهما لمآرب ومصالح واهداف وجيوبهم كغزاة وعملاء وعلاقمة ومرتزقة وأستغلالهما لتجارتهما لسلطتهما لتسلطهما لنهبهما لسرقتهما للضحك بهما على عقول بسطاء الناس وتجويعهم وانتهاك كرامتهم )) ؟؟؟

لذلك أريد قولا انا مسؤولا عنه لأني اؤمن بذلك :- ،، الحسين الخالد كأي أنسان ثائر عظيم مقاتل ذو مبادئ وقيم انسانية في التأريخ الأنساني هذا اولا ،، الحسين كانت همة ومهمته وحدة الناس وأخوتها والعدل وكرامة الناس وعيشتها وآدميتها ،، وتضحية الحسين العظيم وأمثاله معروفة عبر التأريخ كانت من أجل الأنسان والأنسانية وأحقاق الحق والعدل ،، لذلك ،، الحسين الخالد ليس سلعة يتاجر بها السافلون المجرمون الخوانون الحرامية كما اثبتت تجربة الغزاة وعملائهم وسلطتهم وتسلطهم الأجرامي الخياني ،، الحسين انسانا ثائرا بسيطا يرفض هذا ( المدح والمديح والشعائر الا انسانية والا اخلاقية والامنطقية والا عقلية ايضا من التي دوافعها تجهيلية للناس ربحية تجارية لسرقة وأستغلال الناس من قبل الرابحون الحرامية التي بعض دوافعهما ولاتزال تجهيل الناس والسخرية منهم ، وتحديدا من قبل يسمون رجال ( دين ودعاة تشيع ) !؟

هؤلاء ولايزال جعلوا الحسين العظيم سلعة يتاجروا بها لكي يوهموا الناس السذج البسطاء اللي يحبون الحسين وآل بيته ونبيه لكي يحققوا مآربهم الجبانة والا مشروعة بكل دين ومنطق وقانون وعدل ، اما الناس الخيرون المناضلون الزاهدون الصادقون مع وطنهم وشعبهم ومبادئهم ومسؤولياتهم هؤلاء حقا رجال دولة دخلوا التأريخ كما دخلوه العظام خلال مسيرته التي امتدت للآف السنين ،،

هؤلاء هم الثوار الحقيقيون عبر التأريخ ، هاهم يسقطون شهداء تلو الشهداء من أجل الحرية والتحرر والعدل والسلام ، لذلك تجد الحسين أحد اهم عظمائهم ،،

هنا تذكروا كنموذج وليس للسرد والتفاصيل وانما للأختصار ،، نعم تذكروا ((( غيفارا وغاندي وعمر المختار وصدام حسين وكاستروا وهوشي منه وآخرون كثر مناضلوا وثوار ومفكرون ))) استشهدوا بتضحية وبطولة نادرتين استشهدوا وهم فقراء زاهدون من أجل اممهم اوطانهم شعوبهم مبادئهم من أجل الأنسانية جمعاء ، والحسين الثائر العظيم احد اهمهم ،،  فالثوار العظام وأحد اهمهم الحسين ليس سلعة يتاجر بهما السافلون الرخاص الصغار الجبناء ،، ايها العراقيون هؤلاء من قتلوكم وسرقوكم وجوعوكم وجهلوكم بأسم الحسين والدين والمذهب والشيعة والتشيع ؟؟؟

الحسين بريء من هؤلاء وأفعالهم وسلوكهم ،، الحسين الخالد لايربطه شئ بهؤلاء الزنادقة وبايران وملاليها ورعاعها وعمائمها وحكامها

لذلك ايها العراقيون الأباة

لنوقف تجارتهم وخستهم وجرائمهم وسرقاتهم وهذا يتحقق حين نتعلم ونؤمن بالعلم والمعرفة والثقافة وحين نحب العراق ونبنيه ونفديه ونطوره ونعزه ونقدمه حين نؤمن بوحدة وأخوة العراقيون والبشر ككل حين نؤمن بوحدة العراق ،، حين نكون مناضلون مجاهدون مقاومون ثائرون ،

لذلك
نعم افعال ومبادئ وقيم القادة والحكام والمناضلون هما المعيار والمقياس وليس الثرثرة والأدعاء والشعارات والبدع الغوغائية الوصولية الخادعة الكاذبة -

عاش العراق
 





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة