شبكة ذي قار
عـاجـل










هنا نرى صعوبة الأجابة ب (( نعم )) على هذا السؤآل الكبير والمهم أيضا ، فأمريكا ( المدنية المتحضرة الديمقراطية )! لاتنسوا هي امريكا نفسها ،، التي كانت ولاتزال دولة استعمارية امبريالية متوحشة قتلت سرقت تسلطت بالقهر والجريمة والنار والحديد على شعوب هذه الأرض ودولها وانظمتها وهذا كان بكثير من عقود السنين قبل ارتكابها لجريمة احتلال العراق كأكبر وأبشع جرائم التأريخ الأنساني احدثته هذه الأمريكا عام 2003 ، لاتنسوا بهذا ما فعلته في البطلة فيتنام وشعب فيتنام الباسل والمسلسل طويل بتأريخ هذا العم سام ؟

امريكا هي ،، من قضت وأسقطت دولة مدنية متقدمة متحضرة ناجحة رائدة حقا في محيطها العربي الأسلامي انها (( العراق )) ، كما هي نفسها امريكا ومعها حلفائها وعملائها الشريرون المجرمون من قضواعلى حزب وقيادة وقائد عراقيون تأريخيون اختاروا بقناعة وارادة وأيمان ثوري طريق التمدن والتحضر والتطور والرقي الأنساني التقدمي وبناء دولة مدنية حديثة متحضرة رائدة دولة العدل والقانون ،

حين بنوا خلال 35 عام
كانوا خلالها يقودوا العراق الكبير العظيم بتـاريخه وحضارته وخيراته وموقعه في التأريخ وبين الدول ، نعم بنوا دولة ومؤوسسات علمية ومدنية وثقافية وترفيهية ونقابات مهنية ، دولة أسست لفن ورياضة متقدمان مزدهران ، دولة بنت جيش من العلماء والكادر العلمي والثقافي المتمدن المتحضر الآمن بالعلم والمعرفة والثقافة ، دولة بنت جيش وطني مهني محترف متطور بنظامه وادراته وصناعاته وجنرلاته وعساكره ، جنرالات غالبيتهم من حملة (( دكتور وماستر وبكاليوروس وعلوم )) ، نعم ،، قائد وقيادة وحزب بنوا دولة وجيش جيش عظيم زاهر محترف مهني  ، جيش كان حارسا باسلا أمينا على البلاد واهلها وخيراتها ، لذا كانت قطط أحد الدول المجاورة تتانى وتفكر كثيرا حين تريد أن تدخل ارض العراق ،
نعم ،، قائد وقيادة ودولة وحكومة  مدت في طول البلاد وعرضها (( الأمن والأمان والأستقرار والسلام )) ،

ورغم العدوان الحربي اليومي والتآمر المستمر ومنذ عام 1972 وهنا لاينسى العالم في ذلك جريمة العصر الهمجية (( جريمة الحصار الكبرى وجريمة العامرية ووووو الكثير من الجرائم والأجرآت والقرارات التي دمرت الدولة والمجتمع العراقيان المزدهران حينها )) ، ولكن ابن العراق وقائده صدام حسين رحمه الله وأخوته ورفاقه الشهداء المقاومون الوطنيون الغيارى في القيادة أصروا لبناء عراقا عظيما كبيرا قويا معافا متقدما متطورا ،،

لهذا
احتلوه دمروه سرقوه قسموه ، لهذا مزقوا اخوة ولمة ووحدة شعبه بهوسهم الفنوي الأجرامي التدميري (( الطائفي العنصري )) على يد ايران والصهاينة وامريكا وامام ظل صمت وغدر بل مشاركة عربيى خسيسة ؟؟؟

حتى 9/4/2003 حين أتى الغزاة ورعاعهم الأميون الحرامية المجرمون المتخلفون الطائفيون العنصريون حين سموهم : ( قادة وزعماء وحكام ومسؤولوا دولة ورجال دين ودولة وسياسيون أهل تقية وزهد وأخلاق ومبادئ وتقوى ) !؟

نعم أتوا برعاع
كانوا في كل زمن حكمهم وتسلطهم وجرائمهم في مقدمة ألد اعداء التحضر والمدنية والأنسانية وحقوق الأنسان والمرأة والطفل والرجل ، كما كانوا ألد اعداء النزاهة والكفاءة والشفافية ، كما كانوا فاقدون لكل شرف وضمير وأمانة ومسؤولية وانسانية ،،

هكذا اخترتي لنا حكاما يا امريكا فاقدون ل ( المدنية والتحضر والديمقراطية والأنسانية ايضا ) !؟ نعم اتيتينا بمجرمون همجيون رعاع ، اسسوا لمحاصصة طائفية عنصرية لم تراها او يعرفها العالم دولا وبشرا وحكاما من قبل ،،

نعم رعاع أسسوا لقوانين وأنظمة ودستور للنهب للتقسيم للشرذمة للدمار للتخلف والجريمة ، آخيرهما وليس آخرهما :

(( قانون الأحوال الشخصية التي يشرع يقونن يحلل ل زواج بنات اطفال العراق وهن بعمر 9 سنوات )) !؟ وهذا ما يخالف كل قانون مدني حضاري انساني الاهي ديني مذهبي اخلاقي عقائدي !؟ ها هو العالم ودول ( الديمقراطية والتحضر والتمدن ) صامتون غير مكترثون يتفرجون على مأساة شعب وكوارث بلد كالعراق ولزمن قارب ال 15 عام ؟؟؟

لذلك هل يريدوننا كعراقيون أن نصدق أن امريكا الأمبريالية المتوحشة ،امريكا العدوان والأستعمار والأحتلال والموت والقهر والنهب والهيمنة والجريمة والعنصرية )) ، هل نصدق انها دولة ( مدنية متحضرة انسانية ديمقراطية ؟  انها حقا دولة مؤوسسات وقانون وعدل ) ؟  قد تكون هذه المبادئ والقيم بقدر ما في داخل امريكا ضمن حدودها ولبعض أهلها لغرض الدعاية وأخفاء حقيقتها أمام العالم اجمع ، هنا كمواطن عراقي أريد أن اسأل سؤآلا اراه مهما أيضا :

جدلا ان صدقنا وأرتضينا أن أمريكا الأمبريالية المتوحشة دولة الجريمة والعدوان والأحتلال دولة متحضرة ومدنية وديمقراطية ، دولة قانون وعدل ومؤسسات ، هنا نسأل  هل رأيتم شئ يدل أن امريكا بنت أو أسست ولو قليلا في عراقها " الديمقراطي الجديد " لبناء دولة ومجتمع مدني متحضر متمقرط ؟

(( هل شاهدتم لمستم شئ من التحضر والمدنية والديمقراطية في العراق الجديد ؟ هل بنت امريكا في العراق ( الديمقراطي الفيدرالي الحر الجديد)! دولة قانون ونظام وقضاء عادل ومؤوسسات ومراقبة للدولة ومؤسساتها واموالها وخيراتها وحدودها ؟

هل وجدتم قانون ومؤوسسات تقاضي ايضا تصرق وسلوك وأفعال ومسؤوليات مسؤوليها المسئ لواجبهم ومسؤولياتهم الوظيفية والأنسانية والأخلاقية ؟

أو هل لمسصتم أن امريكا اسست لدولة عراقية مستقرة ومستقلة أوحتى شبه دولة مستقرة ومستقلة وآمنة ؟ او هل وجتم في العراق دولة ترى فيها الأنسان اخ الأنسان لافرق بين ابنائها جميعا حين عملونا وفتتونا ومزقونا بأسم (( ش وس وك وع ووووو )) ؟ او وجدتم صنع دولة ومجتمع يحميهما قانون وعدل ومؤسسات ووجود قضاء مستقل عادل ؟ أو هل اتت هذه الأمريكا ب قادة وحكام وجنرالات ووزراء ومسؤولوا دولة عراقيون أمينون مهنيون قديرون جديرون نزيهون كفوئون بأنجاز مهمات بناء الدولة والمجتمع وقضاياهما الحقوقية والديمقراطية والأنسانية والخدماتية ؟؟؟

أم العكس تماما من كل هذا الأدعاء الكاذب المخادع المزيف المظلل ، هاهم نفذوا جريمة العصر الكبرى (( جريمة احتلال العراق )) وما أنتجت من ويلات وكوارث ومآسي للبلاد والعباد ولايزال قل نظيرها بهولها وبهمجيتها وبشاعتها عبر التأريخ الأنساني الحديث ، لقد كان العراق الوطني العروبي متقدما متطورا رائدا متحضرا قويا معافا  وكان بلد قانون ومؤسسات وأمن وأمان وأستقرار وكانت خدمات ، لقد كان في رالعراق (( دولة )) بطل معاني الكلام وهذا المهم ،

كما يوجد فيه حقوق للمرأة العراقية (( الماجدة )) التي سماها اخيها صدام حسين كأنسانة ونصف المجتمع ، نعم كانت انسانة ففيهن العالمة والأستاذة والضابط والطبيب والطيار والعاملة والفلاحة ، نعم امرأة شاركت أخيها الرجل ببناء العراق ودولته الرائدة اضافة لتوفير الحقوق كاملة لرجال العراق الأباة بعماله وفلاحية ونسائه وطلابه وبناته اضافة لحقوق الطفل العراقي بما ينصفهما ويسعدهما ولو بعض الشئ ولاتنسوا انهم كانوا يمروا بظرف صعب وعصيب في ظل العدوان والتآمر والحصار وأجرآت وقرارات ظالمة مجرمة مدمرة للعراق وللعراقيون ؟

لاتنسوا مجانية التعليم والصحة
لاتنسوا المصانع والمزارع ،
لاتنسوا التصنيع العسكري ومشرؤوع التويثة النووي ،
لاتنسوا جيش من العلماء والكوادر ،
لاتنسوا الأمن والأمان والسلام والأستقرار ،
لاتنسوا بلد يوجد فيه تعليم راقي مجاني من روضة الأطفال حتى اعلى درجة علمية وأن كانت في خارج العراق تنهض بها الدولة العراقية ومن خلال انظمتها وميزانيتها ،
بلد
كان ملئ علما ومعرفة وفنا وثقافة ورياضة ومعارفا وكتبا ومكاتبا تسمح لتؤكد أن يدعي العراق ونظامه وقائده وقيادته بالمثاليات وهو يقول عن العراق (( بلد قانون وتحضر ومدنية ، وأن العراق كان من احد الدول المتقدمة في هذا العالم )) ،

بلدا كان على ابواب غدا مشرقا زاهرا لذلك كان العراق عراق صدام والبعث وهذه أم الحقائق (( الدولة رقم 16 )) من دول العالم في تقدمها وخدماتها لمواطنيها ، دولة اممت خيراتها  قضت على الفقر والأمية والجهل والتخلف تماما ومنحتها المؤسسات الدولية والأنسانية التقدير والشكر وشهادات التقدير ، نعم كان العراق دولة التي من قدمت المكاسب تلو المكاسب لشعبها وحتى لبعض ابناء ودول امتها العربية ، وهذه المكاسب والأفعال جميعا من نهض بها هو النظام الوطني العراقي هوالبعث وهو صدام حسين هم الأخوة والرفاق في القيادة العراقية ، نعم مكاسب كثيرة لاتعد ولا تحصى ، كل هذا جعلهم ان يقرروا أن يتموا القضاء على العراق حين لفانا الغزاة المحتلون وعملائهم حين لفتنا تحديدا ايران وعمائمها ورعاعها ،
لذلك ،، نعم القول تماما  

ان الغزاة المحتلون أمريكا وبريطانيا وايران واسرائيل وتحديدا ايران وربعهما وشركائهما في تنفيذ جريمة العصر الكبرى في 9/4/2003 هم من قضوا على كل مدنية وتحضر وتطور وتقدم في العراق -

التي زرعها وأسس لها العراق الوطني وصدام حسين وأخوته ورفاقه في القيادة الوطنية العراقية الوطنية الأمينة في كل اكتارالعراق ولكل مواطنيه





الجمعة ٢١ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة