شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الرفاق على امتداد وطننا العربي
الرفاق المناضلون في ساحة إرتريا
ختام كانون الأول / ديسمبر من كل عام ، ومنذ العام 2006م يضعنا إزاء ملحمة من طراز فريد في معطياتها وحيثياتها ، إنها ملحمة التحدي في معركة أم المعارك الخالدة التي سجل وجسد فيها القائد المفكر ورائد تجربة تموز العملاقة في ساحة العراق الأشم شهيد الأمة ويوم الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب موقفاً فريداً من التحدي البطولي ، حيث وقف بشجاعة وكبرياء في ساحة محكمة آل ساسان و بني صهيون وعباد المال والخزي من عملاء إيران في حزب الدعوة الخاسئي ، لتشهد الإنسانية وخاصة عالمنا الاسلامي والعربي مشاهد سوداء حاكتها مخالب العمائم السوداء ، المدعية زوراً وعدواناً نسبها الى آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم وهم أكثر من أساؤا إليها وأساؤا الى الاسلام في أعظم يوم يقف فيه المسلمون شعثٌ وغبرٌ في مناسك الحج وحول البيت العتيق يطوفون تكبيراً وتهليلاً لله الواحد الأحد ، بينما وقفت العصابات الصفوية حول الحبل الصهيوني الامبريالي لتضعه على رقبة مؤمن ما فتئ يحمل القرآن في قلبه مثلما كان يحمله بين كفيه الكريمتين ، وكأننا بهم يستحضرون جريمة أبي لؤلؤة المجوسي بحق الفاروق عمر رضي الله عنه ، ففي مثل هذا اليوم 30/12/2006م ضج فحيح الافاعي الكافرة بشعائر يوم الحج الأكبر لإعدام الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وهو القائد الأوحد الذي امطر الصهاينة الذين يدنسون قدسية المسجد الاقصى من سلالات بني صهيون وشياطين التلمود قتلة الابرياء في فلسطين المحتلة الذين يدنسون مقدسات المسلمين في المسجد الاقصى وقبة الصخرة وفي كل مدن فلسطين العزيزة التي كانت تحتل مركز القلب النابض في فكر القائد صدام حسين رحمة الله والرفاق المؤسسين وعلى رأسهم القائد المرحوم أحمد ميشيل عفلق الذي أكد في محور تفكيره أن معركة فلسطين هي معركة المصير الواحد لأمة العرب وأنها معركة وحدة طريق العرب الى المجد والوحدة والرفعة بين الأمم ، نقول أن صدام حسين المجيد هو الذي مهر تاريخ العرب بتوقيع يحمل عنوان ( القائد العربي الذي دك اوكار الصهاية بتسع وثلاثين صاروخاً ) مثلما مهر القائد العراقي صلاح الدين الايوبي تاريخه بأنه من حرر بيت المقدس وهزم عتاة الحرب الصليبية .

أيها الرفاق :
إن ذكرى إستشهاد القائد التاريخي صدام حسين تمر علينا هذا العام والأمة تشهد حالة انكسار وضعف وتمزق ، بينما العدو الصهيوني يدنس ارض القدس الشريف ويتخرص أنها عاصمته الابدية ، ليس لحق أو مشروعية بل استناداً على صك باطل من البيت الاسود نعق به المعتوه ترامب ، وهي النعقة والسفسطة التي قال بها فروعون لهامان ، انه يريد ان يبلغ السماء ليرى إله موسى عليه السلام ، فهي اذن ملة بعضها من بعض ، تتخرص وتدعي وتكذب وليس لها من حق ولا وسيلة سوى آلة التدمير وقتل الابرياء وهدم دور الناس والعبادة على رؤوس قاطنيها ومرتاديها.

لقد مثلت فلسطين وقدسها الشريف مكانة خاصة في قلب القائد الشهيد وهو الذي سعى وجاهد في أكثر من مناسبة لتحشيد أبناء الامة لنصرتها ، بل وطالب ان يعطوه ارضاً على مشارف فلسطين ليدخلها محرراً ويطهرها من دنس الصهونية ، ولكنها حالة الخور قد داخلت قلوب بعض الحكام ومازجتها حتى وقفوا أمامه حجر عثرة ، وحينما قال الصهيوني الامبريالي هنري كيسنجر ( إن الطريق الى القدس يمر عبر بغداد ) ، لم يدرك مغزى تلك المقولة إلا ابناء العراق وشباب فلسطين الثائر الذين هبوا للدفاع عن القدس وغزة وكل مدن الكرامة العربية في فلسطين ، مثلما هب رجال العراق البواسل ليضعوا القدس في صميم معركة التحدي التي خاضوها ببسالة أمام عبدة وجنود ولاية الفقيه الإيرانية الذين ما زالوا يشكلون جحر الافعي التي سبق وأن نفثت سمها في خنجر أبي لؤلؤة المجوسي .

المجد وعليين للقائد الشهيد أبو الشهداء الرفيق صدام حسين المجيد
المجد والنصر لمناضلي البعث الذين يجددون عهد الولاء والصمود
والسير في ذات درب الشهداء حتى يتحقق النصر المبين
النصر لأبناء الامة في كل الساحات العربية

قيادة التنظيم الإرتري
29 /12 / 2017م





الاثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة التنظيم الإرتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة