شبكة ذي قار
عـاجـل










في صبيحة عيد الاضحى المبارك الموافق الثلاثين من ديسمبر ..كانون الاول عام 2006م اقدمت الادارة الامريكية والعناصر العميلة لها فيمايسمى بالسلطة العراقية والدول المتحالفة والمشتركة في التآمر والعدوان على العراق بشكل مباشر او غير مباشر وعلى رآسها النظام الخميني الفارسي بارتكاب اكبر جريمة بحق العراق والامة العربية لاتقل عن جريمة الحرب والعدوان واحتلال العراق وتدميره وهي جريمة اغتيال الرئيس الشرعي للعراق الرفيق القائد المجاهد الشهيد الخالد صدام حسين ورفاقه المجاهدين .. اما الاسباب والدوافع الجوهريه لهذا الاغتيال ولهذه الحرب العدوانيه الاحتلاليه التآمرية الامريكية الصهيونية الفارسية على العراق وثورته والقضاء على نظامه الوطني القومي واغتيال قيادته الشرعيه وعلى رآسها الرفيق القائد المجاهد الشهيد صدام حسين.

بشكل مكشوف وبطريقة هيستيرية يندى لها جبين الانسانية ? .. وتتمثل الاجابة بانها ماهي الا حلقة في سلسلة الدسائس والمؤا مرات الامريكية الفارسية الصهيونية على ثورة البعث ومحاولات اغتيال قيادته التي رافقت الثورة منذ قيامها في 17-30 من تموزعام 1968م لماذا لانها عززت ثقة العربي بنفسه وبقدرته على تجاوز النكبات..ومثلت قفزه نوعية في مسيرة البعث والامة العربية واعدته الى مكانه البارز في الحياة السياسية .. ووفرت له فرصة كبيرة واجواء ملائمة لتجسيد مبادئه واهدافه الى ممارسات وواقع ملموس ..واعادت الثقة لجماهير الامة بقدرة امتهم على مواجهة تحديات واقعها واعداء مشروعها الحضاري النهضوي العربي الانساني الجديد وبناء الحركة التاريخية التي تنهض بمسؤولية تحقيقه ووضعته موضع التطيبق وتحويل تجربة الحزب لى قاعدة محرره للثورة العربية ومديده للمشروع الحضاري العربي الاسلامي الكبير .. وامتلاك هذه الثورة لقائد من الطراز التاريخي هو الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ولقيادة ثورية وحدوية تقدمية قادرة على تحقيق الموازنة الملائمة بين تحديات ومتطلبات الحركة العقائدية الثورية وبين شروط الواقع وامكاناته المحدوده وظروفه المقدمه .. وعزمها منذ اليوم الاول لوصولها الى السلطة على تاسيس دولة عصرية قوية ومتقدمه ووضع برنامجا نهضويا واتجاها صاعدا على الدوام صوب تحقيق اهدافها .. واستطاعت ان تشق طريقها وفق تعقيدات ومخاطر متنوعة ومتعددة جعلت العراق محط انظار الامة العربية ........ وكان للرفيق القائد المجاهد الشهيد صدام حسين امين عام الحزب ورئيس جمهورية العراق الدور الاساسي في اغناء هذا الانمودج وترجمة اهدافه وبناء مداميك مشروعه الحضاري العربي من خلال بناء الانسان علما وفكرا وقيما ومواقف تاريخية مبدئية .. وثبات وتضحية وسيعةالجاد والمخلص لاستنهاض الامة العربية وبناء حاضرها ومستقبلها ..وخلق نهضة اقتصادية وثقافية وعسكرية وعلمية تكنولوجية متكامله واعادة التطابق والتكامل بين الفكر النهضوي والنظام السياسي والاجتماعي بالاضافة جمعه بين الامانة للفكر والابداع .. ومهمة اخصابه وتطبيقه ... وكسر قيود المنع والردع وتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها الدول الاستعمارية الغربيه الكبيرة امام الدول الناميه وعلى راسها اقطار الوطن العربي وسعيه الجاد لخلق نوع من التوازن في الصراع العربي الصهيوني ..يكون لاول مرة لصالح العرب من خلال امتلاك القوة الاستراتيجية الرادعه وبناء جيش حديث وفعال حيد اطماع القوى الاقليمية في التدخل في شؤون اقطار الامة العربية او العدوان على اي منها واتباع قيادة القائد الشهيد الرفيق صدام حسين ..... لسياسة. حرة مستقلة تزيد من قدرة العرب على مقاومة الضغوطات وعمليات التامر .. الامر الذي جعل العراق يبرزفي زمن قياسي كقوة اقليمية صاعدةعلى مستوى القيادة والقدرات التنموية والعسكرية ويصبح مؤاهلا لقيادة الامة العربية ونموذجا يقتدى به في اوساط الدول النامية وجعل كل عربي يدرك بآن حلم الامس واليوم قدتحقق في العراق .. الامرالذي اقلق الاعداءوافزعهم لهذه الاسباب وغيرهاوالذي لايتسع المجال لسردهابدآت القوى المعاديةالدوليةوالاقليمية وعلى رآسها الولايات المتحدة الامريكية وايران والكيان الصهيوني بالتعاون والتنسيق مع عملائها في العراق بحبك اكثرمن تسع محاولات لقلب نظام الحكم في العراق واغتيال الرفيق القائدالمجاهدصدام حسين حيث كان المخططون لسلسة هذه المؤامرات يخططون اولا لاغتيال الرفيق القائد صدام حسين باعتباره قائد ومهندس الثورة بل ويجعلون من عملية الاغتيال بمثابة ساعة الصفر لمؤامرتهم وانقلاباتهم الفاشلة من منطلق ادراكهم بان اي مؤامرة انقلابية تظل ناقصة ومهددةبالفشل مالم يتم أغتيال الرفيق القائدصدام حسين اولاحتى قبل ان يصبح الرجل الاول في الحزب والدولةومن محاولات الاغتيال الفاشلة التي قامت بها العناصر العملية لايران في الدجيل ماهي الاواحدة من تلك المحاولات التي تم استكمال فصولها بعد عمليات الاحتلال الامريكي للعراق وتشكيل المحكمة الهزيلة كغطاء غيرشرعي وغيرقانوني لتمريرجريمةالاغتيال الشنعاء للقائدالرفيق صدام حسين ورفاقه المجاهدين عبرعملائها في العراق ولكن. هيهات لن يتمكنومن تحقيق اهدافهم رغم نجاحهم في تمرير جريمتهم وسياتي يذقون فيه ثمن جريمتهم ....
والله أكبر





الاثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يحي محمد سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة