أعجبتني هذه الحكاية الشعبية البسيطة التي تقول : ( أكو واحد عنده خروف راد يبيعه
بالولاية ، ركب الحمار ( أجلكم الله
) ، ربط بركبة الخروف جرس حتى يدك عندما يمشي ، وربط الخروف بذي الحمار ،
يكلك الحرامية متابعينه ، وصاحبنا يمشي براحته ويجر سويحلي ومكييف .. واحد من
الحرامية حل الخروف وربط الجرس بذيل الحمار وأخذ الخروف و (
فلت ) ، الحمار ماصدك كام يمشي بزهو وهو متونس
على صوت الجرس .. لاكاه واحد من الحرامية كله : عمي أكو واحد يخلي الجرس بذيل
الحمار ؟! دار الرجل وجهه لكه الخروف ماكو كال : وروح أبويه نباكينه ، الحرامي كله
: شفت واحد باك الخروف وراح بذيج المزرعة ، الحرامي كله : خلي الحمار يمي وروح دور
على الخروف .. دور الرجال مالكه الخروف ، رجع لكه الحرامي بايك الحمار ، صفن الرجال
وكال : أمري لله راح أدكها مشي للولاية ، المسكين عطش وشاف بالطريق بير ماي راد
يشرب .. الناس الواكفين يم البير كالوله : تعرف تسبح ؟! جاوبهم : اي ، كالوله عمي
أكو واحد يدكها مشي بهاي الجلهيمة ؟ عرضو عليه طلب وكالوله : وكعت من عدنه بهذا
البير صرة مال ذهب طلعها وننطيك فلوس الخروف والحمار .. نزع المسكين والغشيم هدومه
ونزل بالبير دور دور مالكه الصرة ، طلع من البير شاف هدومه ماكو ، فتبين نفس
الحرامية باكو هدومه .. رباط السالفة الجماعة اذا انتخبناهم مرة ثانية حتى هدومنه
يبوكوها ونصير ( أم حسين جنتي بوحدة صرتي باثنين
) .. هذه القصة تنطبق على الجماعة السياسيين
والبرلمانيين والي يريدون يطبقون المقولة ( شلع قلع
لأموال العراقيين ) .