قرار حجز اموال المناضلين البعثيين دليل اخر على عمالة حكومة المنطقة الخضراء
يا ابناء شعبنا المجاهد
توغل الحكومة العميلة ممثلة الاحتلال الايراني للعراق وريث الاحتلال الامريكي في اجراءاتها القمعية ضد المناضلين البعثيين وعوائلهم وابناء شعبنا المجاهد ،ولقد سبق وان قام المحتلون باصدار قانون اجتثاث البعث سيئ الصيت الذي حرم المناضلين البعثيين من رواتبهم التقاعدية جراء خدمتهم الطويلة في دوائر الدولة ترواحت بين الثلاثين عاما او اكثر لكثيرين منهم وهي مستقطعة من توقيفاتهم التقاعدية في اجراء غير مسبوق وصارخ في دلالاته اللاانسانية التي تحرم المناضلين البعثيين وعوائلهم من مصدر رزقهم الوحيد .
واليوم تقوم الحكومة العميلة باصدار قرار بحجز الاموال المنقولة وغير المنقولة لاكثر من 4000 مناضل بعثي وعوائلهم ويمثل هذا القرار الجائر دعاية انتخابية رخيصة وسرقة اخرى لاموال المواطنين وتغطية مفضوحة على سرقاتهم ودليل صارخ على افلاسهم وان الحكومة العميلة باصدارها هذا القرار السئ المضاف الى قراراتها المجحفة بحق المناضلين البعثيين وعوائلهم تنحدر اكثر في مهاوي التخبط والسقوط الحتمي ويتصاعد مع اقترابه الصراع بين اطراف العملية السياسية المخابراتية والتي تتشضى وتتشرذم الى كيانات هزيلة فتارة تتحالف انتخابيا وينفرد عقدها طورا اخر .
يا شرفاء واحرار العالم اجمع
ان الحكومة العميلة باصدارها قرارات حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة للمناضليين البعثيين لايمكن وصفها الا بانها عمل لصوصي يعبر عن حقدها الدفين على البعث ومناضليه وتؤكد ايغالها في ملاحقتهم معتقدة بانه سيضعفهم ولكن الوقع يؤكد العكس تماما حيث انهم لم تلين عزيمتهم ولن تضعف ارادتهم الكفاحية سابقا وسيواصلون نضالهم البطولي ضد الحكومة العميلة واجراءاتها التعسفية المقيته .
وتؤكد مسيرة البعث التاريخية بانه كلما ازداد الضغط والاضطهاد على البعثيين زاد اصرارهم على النضال واضيف محفز جديد يعمق تفاعلهم مع ابناء شعبنا المجاهد وقواه الوطنية والقومية والاسلامية ورص صفوفها في جبهة نضالية كفاحية ضد العملية السياسية وانتخاباتها المزيفة وسيقدم رجالات البعث الابطال الدليل المضاف على انهم اقوى من كافة انواع الاضطهاد والتنكيل المادي والمعنوي ، وكما واجهوا الاجتثاث سئ الاهداف العدوانية بصلابة وتحمل متميزين بحرمانهم من رواتبهم التقاعدية هم وعوائلهم واستشهاد اكثر من 160 الف بعثي فان قرارات حجز اموالهم الحالية لن تضعف عزمهم على مواصلة نضالهم لاسقاط العملية السياسية المخابراتية برمتها .
وحزبنا العظيم يؤكد انسجاما مع تاريخه وتقاليده بانه سيبقى سائرا في خط المواجهة الحازمة للغزو الايراني يقود مسيرتهم الكفاحية الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير من اجل القضاء على التمدد الايراني الصفوي في كل الوطن العربي وليس في العراق فقط ، ولن يتوقف النضال حتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله الناجز ونهوضه الوطني والقومي والانساني وتقدمه الاجتماعي واعلاء صرح الحضارة الانسانية الشامخ .
المجد لشهداء البعث والعراق والامة الابرار
الله اكبر .. وانا لمنتصرون .
قيادة قطر العراق
٥ / ٣ /٢٠١٨ ميلادية
